سعد السامرائي
هل سيكون موقف الاكراد كخراف الشيعة ؟!!
مقالنا اليوم سيلقي الضوء على : ماذا سيحدث بعد الكشف أن ايران هي التي قصفت حلبجة وليس الجيش العراقي , وما موقف الاكراد باعتبارهم الجهة المتضررة والمخدوعة الأكثر من قبل قياداتها . وقبل أن ندخل بالموضوع أرتأينا أن نشرح اسم المقال لغويا .. فالخروف هذا الحيوان السمين ذو الفرو هواسم وجمعه خراف وقيل انقادوا كالخراف أي سلكوا مسلك الاخرين بدون تفكير ولا روية في اشارة الى قطيع الخراف الذي يتبع قائده مهما كان حيوانا أم انسان ..ومنه تأتي كلمة خرِف أي فسد عقله وانقطعت صلته بالواقع .
الشيعة المقصودين بمقالنا هم ليسوا شيعتنا الافاضل بل اتباع الولي الفقيه والعمايم العفنة التابعة لمجوس ايران التي أدى اِتّباعها الى تدمير العراق ونشر الفساد والاكثار من السراق واللصوص والعصابات الاجرامية وانتشار المخدرات على انواعها والزنا المقنن والاغتصاب وغيرها من السيئات والجرائم والظلم وحدث بلا حرج.من الذين اعادوا العراق الى قرون الغاب وهم لا يزالون مصرين على الاتباع الاعمى الفاقد للحس والعقل وكأنما جبلهم الله خرافا ادميين لا يحلون ولا يربطون جعلوا مهمة العقل فقط كيف احصل على المال بأي وسيلة وكيف اتمتع .
نرجع الى كاكا , وكاكا كما هو معلوما للعراقيين تعني أخي يستعملها جميع العراقيون دلالة على الوحدة والمحبة العربية الكردية ..
الان عرف الجميع الكذبة التي أطلقها ومارستها ثلاث جهات هم الايرانيون والاكراد وامريكا وردد الاتهام من ورائهم كل دول العالم ..مما ولد اساءة ضخمة ضد الحكم الوطني جعل بعض الدول بعد شيطنة العراق لا يهتمون لكل الاساءات والضربات والابادة والتغيير السكاني والقتل الجماعي الذي مارسته امريكا وايران وذيولها من الاحزاب الدينية الطائفية الشيعية وميليشياتها وحتى الاكراد بحق الشعب العراقي ومستقبل ابناءه ..
نكرر, الان بعد أن عرف الجميع الكذبة الاجرامية الكبرى التي مارستها قيادات الاحزاب الكردية ضد أولا شعبنا الكردي وضد المجتمع العراقي برمته ,ماذا يمكن ان يحدث .. وقبل توقع الاجابات لنلقي الضوء على فرضيات ربما ستظهر وتبرر ما حصل أو ان يقوم ذيول العائلة الفاسدة الكردية والحاكمة جورا وظلما فيقولوا اننا انجزنا الكثير !..ولنعمل مقارنة بسيطة عن واقع الشعب الكردي ونتسائل لو لم تكن قيادة الاكراد خائنة للشعب الكردي والعراقي بالعموم فماذا كان يحصل للشعب الكردي منذ بيان 11 اذار الى الان ؟؟ نقول لكان الاكراد يعيشون بسلام ولا قتل ولا دمار ولا سرقة أموال ولأصبحت أرض الشمال العراقي جنة غناء ولو توفرت قيادة نظيفة للأكراد بعد الاحتلال لكانت المليارات المسروقة من قبل عائلتا مسعود والطلباني قد صرفت على التطوير والبناء ورفاهية الوطن والمواطنين .. لكن والوضع الحالي بوجود هذه القيادات الجاثمة على صدور كاكاواتنا الاعزاء فاننا رأينا العائلتين تمتلكان مليارات الدولارات بينما لا يتم صرف رواتب للموظفين والمتقاعدين بحجة ان مركز العاصمة لم يرسل الرواتب !. اذن تأثير ذلك سيء على شعبنا الكردي .
ماذا اذن يمكن ان نتوقع الان ؟هناك توقعان اثنان : فاما أن يبقى الشعب الكردي خانعا لا يفعل شيئا اسوة بخراف الشيعة اتباع المجوس .. أو يصحى الضمير الكردي ليرفض خيانة قيادتهم وخداعها لهم وانها هي من شارك وتسبب بقتل اخواننا في حلبجة فتنطلق ثورة من أجل تحرير الشمال العراقي من الخونة والسراق الفاسدين لتنظم الى ثورة الوسط والجنوب ..
اذن دعونا ننتظر هذه الثورة ..فمتى ستحدث .؟!
4745 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع