حچاية التنگال ٢٠١٧

                                                

                            د.سعد العبيدي

حچاية التنگال ٢٠١٧

تخرجنه من الكلية العسكرية (١٩٦٦) ونسبونه آمري فصائل بالفرقة الأولى الله يرحمها. بعد سنة سوه الفوج تمرين هجوم افتراضي بالعتاد الحي لاستعادة ربية ساقطة بايد الأكراد، بضواحي أربيل. آمر فصيل الهاون الملازم (ق)، گبل ليلة من التمرين واحنة گاعدين بالنادي العسكري، گال وبعده بأول گلاص، شوفو باچر شأسوي والله لأخلي العدو بالربية طشاره ما اله، وأخلي القنابر كلهن يوگعن داخل محيط الربية.
مساعد الآمر م.أول منعم بغدادي، ذكي، شقندحي، مكسر گحوف الدنيا على راسه، ضحك وگال خلونه نشوف باچر. ومن رجعنه للمعسكر بالليل قنع الآمر يربطون مطي على قمة التل الي عليه الربية، وفعلاً من غبشة دز جنود اختطفولهم مطي من الشارع وصعدوه على قمة التل، ربطوه هناك من غير ما أحد يدري.
إجه باچر وبده التمرين بقصف هاونات الأخ النفاخ، وحال انتهاء القصف شرعت سرايانا المشاة بالهجوم، ولمن صِلنهَ على الربية وإحنه فحطانين من الهرولة صعوداً، لگينه المطي مربوط وصامد، وحتى جرح ما مجروح، وكرمه الآمر بعد ما رزل الملازم بإعادته الى المكان الي اختطف منه.
رباط الحچي ليش الملازم الى أن صار لواء بطل نفخ، وليش النفخ بقى على ذاك الملازم، اشو ما شاء الله من دگة المطي لليوم زاد النفخ بحيث وين ما تگعد وبكل لقاء تلفزيوني تباوع تسمع حچي: أشرفت بنفسي، وجهت ربعي، دمرت العدو، العدو إنتهى وبعد ما تقومله قايمه، أگول لعد هاي الخروق الأمنية الي دا تصير من مسويها معقوله المطي!!؟.

   

  

إذاعة وتلفزيون‏



أفلام من الذاكرة

الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

1247 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع