عادل شهاب الأسدي
أمضي حالماً
كم كانت أناملي ..
تَشعرُ بالغبطة ِ
وهي ترسم خاتما ً ماسيا ً ..
تُطعِمهُ العصافير ..
كم كانت عيناي َ
ذاهلتين .
وهما تحدقان بالقمر الذي لم يَبلغ الحُلم ..
كأن الحُسنَ يأخذ ُ ..
عنك ِ صنعته ُ ..
وإنّي جُبلتُ على امتهانِ محبتك ِ..
هكذا !
أمضي حالما ً..!
كجمرة ٍ كنت قد أوقدتها ..
من جذوة ِ أنفاسك ..
وأنا أخبئ ُ وجهي..
بين عصفورين نزقين ..
حالما ً بارتعاشة
المطر ..!
1166 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع