حچاية التنگال ١١٣٧

                                                   

                             د.سعد العبيدي

حچاية التنگال ١١٣٧

رؤوف كلما يگعد بالگهوة يتأفأف ويگول يا خوفي من باچر. عبالك صارت بيه سوله خوف من باچر. باقر گله: متگلي ليش خايف وتخوفنه وياك، يمعود، دعوفها على الله.

رد عليه بعصبية إشلون ما أخاف وتتعلگ لافته بباب المعظم تتطالب بإلغاء درس التشريح من مناهج كليات الطب التزاما برأي واحد من علماء الدين، نسيتوا امتنا الي التهت مئات السنين بالتشطيف والتبول وقوفاً وعدد الخرطات وبشعر المرة، وعافت العلوم ولَهْوّها هذا وين وصلنا. اشلون ما خاف من يصير بالبلد جيشين رسميين وكل جيش من هاي الجيشين اله أهدافه وعقيدته، ومن تصير بالدولة دولتين وثلاثة، وحده عميقه ووحده ظاهره وحده بين البينين. ليش ما أخاف وصار تقليد يخلون الزغار بمكان الكبار والجهلة بمكان العلماء، والحثالة يتقدمون بعالم السياسة وهمة الي يقودون ويأثرون ويحددون المصير. عجب ما أخاف من الشارع يصير حصة الستوتة والتكتك وصاحب الچنبر على الرصيف، ومن الفقير يبوگ حتى ياكل ينحكم عشر سنين والسياسي من ينهب مليارات ينحكم مع وقف التنفيذ. مو معقولة ما أخاف وخريجة الكلية ما تلگة فرصة زواج وتاليها تضطر تتزوج خريج ابتدائية، وبعد شهرين ما يلگون بيناتهم شي مشترك يحچون بيه لو يراويها الويل. ولك اشلون ما أخاف من عراقي عسكري يهتف للأجنبي ومن الكهرباء (١٨) سنة ما يلگولها حل وتاليها يگولون ما عدنه حل، ومن خريج يخطأ بالاملاء، وخريجة صيدلة أهلية ما تعرف تقره راچيتة، وعريف يمشي بريد الضابط الدمج والمنصب ينباع بفلوس. ولك آني مو بس خايف من باچر، صدگ آني مرعوب.

    

  

إذاعة وتلفزيون‏



أفلام من الذاكرة

الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

929 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع