د.منذر الدوري
كذبتان
قال معروف الرصافي
“أصبحت لا أقيم للتاريخ وزناً ولا أحسب له حساباً لأني رأيته بيت الكذب ومناخ الضلال ومتشجم أهواء الناس.. إذا نظرت فيه كنت كأني منه في كثبان من رمال الأباطيل قد تغلغلت في ذرات ضئيلة من شذور الحقيقة. “-
كمثقفين عراقيين من واجبنا ان نقول الحقيقة بعيداً عن السياسة والساكت عن الحق شيطان اخرس.
قد تحققت من القصيدة المنسوبة ضلماً وعدوانا لشاعر العرب الأكبر المرحوم محمد مهدي الجواهري والتي (تشتم الرئيس الأسبق صدام حسين)،وعلمت ان الجواهري غضب غضباً شديداً عندما اخبروه بها.
وان النظام السابق لم يسقط الجنسية عن الجواهري ولم يمنع نقل جثمانه ودفنه في العراق.
كذلك قضية المرحوم الأخ العزيز الدكتور راجي عباس التكريتي (وطريقة قتله برميه للكلاب) وهذي الكذبة الثانية وقد تحققت من اهل وجيران الدكتور راجي لا وجود لقضية الكلاب اطلاقاً وابو المهند مات بالتعذيب.
هذا كذب سياسي مبتذل.
608 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع