حچاية التنگال ١١٦٧

                                                 

                              د.سعد العبيدي

حچاية التنگال ١١٦٧

الغريب بمشهدنا السياسي بهاي السنة، قبل الانتخابات،ُ ولو هو من سنة (٢٠٠٣) لليوم مليان غرابة، لكن غرابة هاي السنة ينرادلها اشويه صفنه، لأن يبين بيها وكأنو السياسيين الكبار من السُنةَ يعني بالقلم العريض الصف الأول من القادة السياسيين السنة كأنو ماكو الهم لا حس ولا خبر:

وين صاروا، اشدا يسوون؟. هل ضامين النه ضميمه؟ محد يدري. ليش ساكتين. هل أكوا أحد وره سكتتهم؟. مثلاً گاللهم إگعدوا على صفحة لأنكم ختيرتوا؟، هم محد يدري.
لكن الي يندره ومبين، هو صعدوا على كراسي الصف الأول شباب وصاروا همه القادة وهمه الي يأمرون وينهون. وهذا طبعاً مو غلط، ولو العراق يحتاج حكماء أكثر من ما يحتاج مقاتلين، ومثل ما شفتوا الشباب بأول اعتلاء الهم للمشهد اشلون تعاركوا وبعد اشوية چان تصير بالمگاوير.
والغريب وبلا حسد، قادة الصف الأول الشيعة باقين على حالهم محارك ديزل، تشتغل بلا ما تحمه، حياطين كونگريتية محد يگدر يخترقها لا شيب ولا شباب.
والغريب لو نجي نقارن اشگد وجوه غابت من المشهد السياسي من بين السنة والشيعة، راح نشوف الي غابوا من السنة أضعاف الي غابوا من الشيعة، والي صعب واحد يلگالها تفسير حتى لو بقى الليل كله يضرب أخماس بأسداس، لكن الله لا يچذبني يمكن لأن أكثر قادة الشيعة عدهم مليشيات ولأن المشهد بجهتهم راح يبقى على حاله، ويبدي التغيير من جهة أبناء العامة، وبعدها تجر على گولة جبار محسن الله يرحمه: يا حوم اتبع لو جرينه.

  

إذاعة وتلفزيون‏



أفلام من الذاكرة

الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

532 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع