د.سعد العبيدي
حچاية التنگال ١١٧٦
انتهت عدّة الأفغان فسقطت دولتهم بأيام ومحد چان متوقع هالسرعة حتى أهل الآنة الأمريكان قدروها بتسعين يوم. النتيجة سقطت وبكل بساطة طبت طالبان القصر وصار مراكض الأفغان جماعة الحكومة والامريكان، المساكين ما يدرون وين يولون. ومراكض الدول كلمن يريد يطلع ربعه من السفارة للمطار، وما يعرف اشلون. عشرين سنة مساعدات بالمليارات وتدريب امريكي وتسليح، وطيارات ومدرعات ومدافع ورواتب لقوات أمنية وصل تعدادها (٣٠٠) ألف فلتتها بساعات گدام طالبان الي ما يزيد عددها عن ستين ألف، تسليحها بندقية ورشاشة خفيفة وقاذفة أربي جي وسيارة بيكب. عشرين سنة من حكم المراوس والانتخابات المزورة والتعليم الشكلي وحقوق ناقصة وانفتاح مشبوه وديمقراطية مسلفنة، والمجتمع الأفغاني من هاجت طالبان ما گال آخ ولا أكو أحد طلع راسه وصاح آخ حتى الي مختلف بالمذهب والعشيرة والقومية يادوبك سد بابه وگال يا روح ما بعدچ روح.
ساسة العالم والمحللين والباحثين كتبوا عن الأسباب وگالوا أكثرها: تركيبة الدولة الغلط. وفرض النظم الغربية على المجتمعات الشرقية قبل نضجها غلط. وفساد المؤسسة الأمنية غلط. والغلط الأخطر قوة شحنات الخوف من الانتقام في نفوس العسكر الي عافوا سلاحهم ولبسوا مدني وعافوا المعسكرات مفتوحة لطالبان. وگالوا هذا السيناريو قد يتطبق بمجتمعات وقع الإدارة والفساد والعلاقة مع الامريكان يشبه أفغانستان. والمصيبة أنو العراق هو الي يشبه وهو الى قربت العدّة بيه تخلص، عاد كون الحكومة توعه وتونْيّ وكون السياسيين يصيرون عقال ويتفاهمون، گبل خراب البصرة.
1325 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع