د.سعد العبيدي
حچاية التنگال ١١٩٢
صوتت الحكومة على قانون تريد من البرلمان تشريعه للتجنيد الالزامي، والي يدافعون عن المشروع يگولون يعيد اللحمة الوطنية، ويدعم الجيش بالشباب، ويعزز الوحدات بجنود تسد الثغرات بالدفاعات أمام داعش وتعلم الشباب مهن وغيرها من السوالف الي معظمها تبين إيجابية من الناحية النظرية وبس، وتبين ان الجماعة عبالهم صدگ الكثرة تغلب الشجعان وما حسبوا الحسابات النفسية والاجتماعية والسياسية الي تحول دون تطبيق القانون، ولا حسبوا المشاكل الي راح يسويها التطبيق واحنا في غنى عنها. وتبين أنو الربع عايشين بغير عالم لأن الجيوش الحديثة دا تقلل من موجودها وتستعيض عن الكثرة بالنوع والتكنلوجيا، والآن روسيا وامريكا وبريطانيا وإسرائيل دا تشتغل على بحوث لاعداد الجندي الخارق، الي لا يرحم ولا يخاف ولا يتعب من خلال الهندسة الجينية، وإمكانية زرع رقائق الكترونية تربطه بالكومبيوتر، ومعناتها جندي واحد راح يچحت ألف جندي اجباري أو طگ عطية.
ثم ان اعتماد الكم على حساب النوع في الجيوش خطأ وكارثة، لأن إسرائيل (اللقيطة) عدد جيشها أقل أي جيش من جيوش الدول العربية، وغلبتهم مجتمعين بكل حروبها لأن تعتمد النوع، ثم يا لحمة تحچون عنها، معقوله بقانونكم راح تجبرون شباب سليمانية واربيل يجون يخدمون بالبصرة وهمه قبل من چانت الدولة قوية ما يجي منهم عشرة بالمية من الشباب. خو بلا هاي الدوخة، عيدوا ترتيب قواتكم المسلحة، واعدلوا بنظام التطوع بين الطوائف والأقوام، واختاروا الاصلح ودربوا تدريب وتجهيز زين، وانهوا الفساد، وجيبوا قادة يفتهمون وداعتكم لا تحتاجون تجنيد الزامي ولا دوخة راس.
3249 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع