مريم الشكيليه /سلطنة عُمان
جميلتي أنتِ
حاولت أن أجر قلمي على سطر الورق لتكوني أنتي عنوان قصيدتي....
عمان أردت أن أكتبك كما أنتي بهية الشروق وأغنية ليل ولولؤة نبض..
لم أستطع حتى أن أخرجك حرفاً يليق ببهاءك...
حاولت أن أكتبك شطر قصيدتي وعنوان مدمعي ولصيقة حرفي....
لم أستطع أن أجد في ثمان وعشرون حرفاً حرف يصفك في داخلي كأن كل الأبجديات تلاشت عند بابك...
أردت أن أخبرك إنني لا زلت أقف على قدماي لأجلك وإنني كنت أتنفس رغم خوفي من أجلك لأنني أعلم إنني على أرضك لن أكون وحدي فأنتي كما كنتي الغطاء الذي أتدفئ به والضوء الذي يضئ عتمة الصعب...
عمان عن ماذا أحدث الآخرين عنك؟ ماذا أقول لهم عنك؟ فأنا لا أجيد حياكة سطرا كتابيا يليق بحجم بهاءك...
أين هي تلك الكلمات التي أختزنها في داخلي؟ لماذا تركتني في أول السطر عاجزة عن وصفك؟....
عمان جميلتي أنتي في كل شيء حتى في حزنك كل الصعاب التي علقت بك تزيدك رونقا” بمحاذاة قلبي...
جميلتي أنتِ....
555 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع