د. ادم عربي
حين يُزهر الحب!
كل ُ هذا الجمال منكِ يسيلْ
ما لكِ على الارضِ مِنْ بديلْ
الحبُ وكلُ حبٍ
منْ غيركِ مستحيلْ
مررنا ومررنا من هناكْ
المجدُ المجدُ في علاكْ
نسيمُ البحرِ
طائرُ النورسِ
هضبتي الرملِ
كانوا يعدون خطاكْ
لنا في الشوقِ حنينْ
لنا نصيبٌ
من دعاءِ المؤمنينْ
كنا معاً
وحيدينْ
متعطشين
لحبٍ
بكلِ توحش التترْ
بكلِ حرارةِ الصحراء
بكلِ شراسةِ المطرْ
لا شيءَ يُعكر صفونا
متحدينْ
لا شيءَ يفصل بيننا
وان المسافة بين قلبي وقلبكِ
غزلتها شرانقُ حريرْ
وحين أنظرُ الى عينيكِ
أرى مدناً قديمةْ
أرى سببَ الموتْ
أرى سببَ الكبرياءْ
أرى لغةً لمْ تُسجلْ
أرى آلهةً تترجلْ
أشتاقُ اليكِ كلَ صباحْ
كلَ مساءْ
كلَ عِشاءْ
وقبلَ النوم
تعلوني الرياحْ
تسكنين قلبي
قهوتي
سجائري
ودفاتر أشعاري
كوني في الحب بربريةْ
فقد سقطتْ عن شفتيكِ
كلُ المدنِ الحضاريةْ
أرى الطفولةَ فيكِ
أُفتشُ في أسفارَ الانبياء
عن معنى آخر للفضيلةِ والرذيلةْ
أرى اختطاف المساءْ
في الشرفات البخيلةْ
وأنَّ الحب إستثناءْ
وأنَّ الصيف شتاءْ
منذ بدءِ الخليقةْ
837 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع