د . ادم عربي
قلتَ لي ما أثارَ إستهجاني
شئتِ أم أبيتِ
رشفةٌ في قاعِ فنجاني
ورأيتُ الشمسَ تُسرِّحُ شعرها
إبتهاجاً بالطاعنِ الكاسي
لو كنتَ تدري ما لبثتُ ساعةً
وأديتُ له كلَ الصلواتِ
منْ أعطاكَ هذه الثقاتِ
كجدولٍ حتماً يصبُ في النهاياتِ
مهما تعرجَ وزادَ طولهُ
للمصبِ عائدٌ !
تلكَ مصدرُ الثقاتِ
أنا البحرُ ما خُدعتُ بجدولٍ
لانني أعرفُ أنَّ مصيرهُ الجفافِ
الشمسُ طلتْ صباحاً بوجهها
عندَ المغيبِ أذرفتْ الدمعاتِ
ما عادتْ غيومُ الصيفِ تُظللها
وما عادَ القمرُ يعدُ السكراتِ
كما العبيرُ يدلُ على الزهورِ
البَعَرُ يدلُ على البعيرِ
عَبقُ الزهورِ يشي بجنسهِ
وكلماتُ القصيدةِ تشي بالثمارِ
أرتجفُ برداً تحتَ الشمسِ
وأجففُ عرقي فوقَ الثلجِ
وأكتبُ قصيدة!
تجمعُ ما بين الثغرِ والنحرِ
ما بين الحرِ والبردِ
ما بينَ الشعرِ والنثرِ
وأنتِ القصدة!
الطريقُ الى قلبي بساطٌ احمرْ
الدخول مجاني
من غير رقابةِ العسكرْ
وقهوتي لا تُسكرْ
وأنا ما زلتُ مكاني
أسئلُ!
هل الحب ديكتاتورْ؟!
وأن الشعبَ لا يثورْ!
أو هو مطلقُ الصلاحياتْ!
كالاديانِ السماوياتْ!
مثقلٌ في العباداتْ!
أمْ فراشةٌ
تجوبُ الارضَ
بحثاَ عنْ الزهراتْ
954 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع