د. ادم عربي
واحةٌ أنتِ..
في صحرائي
ما مِنْ أحدٍ يوقفُ
زحفَ المَحْلِ
على أيامي
سِواكِ
سلاماً
صباحاً
مساءاً
على
محياكِ
تغضبُ الشجرةُ
لقبلاتكِ على حُطامي
كلَ قبلةٍ
تُنبتُ غصناً
يهبطُ عليهِ طائر
حتى لو كان مهاجر
تُقبلين نحوي
بعدَ غيبةٍ
تَنطلقُ أغاني
من صدورِ بلابل
حينَ يغيبُ طيفكِ!
عن أحلامي
معاولٌ
تبدأُ العزفَ
على جدراني
وتبدأُ معاناتي
وأحزاني
وجهكِ غابةُ أسرارٍ
تارةً
أقعُ فيها
فريسةً
وتارةً أُخرى
أقطفُ ثمارِ
لا أطلبُ منكِ
سوى
تنقيطَ أشعاري
مرةٌ هي قهوتي
من يديكِ أشربها
ثملاً أُصبحُ بها
لا أُريد أن أصحو
من سكرتي
لا تستبدلي البنَ
من قهوتي
غصني عودٌ ناشفٌ
بعدَ طولِ شتاءٍ
لكن
تعود فيه
رعشةُ الحياةِ
فتُورقي أغصاني
وتُفتِّحي بتلاتي
وتجعلينَ من نبضي
لحنَ الفراشاتِ
يأتي الربيعُ
بجميعِ الأزهارِِ
لا أطلب منكِ
سوى
زهرةٍ
واحدةٍ
بعيداً عن
زحف التتارِ
585 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع