د.سعد العبيدي
حچاية التنگال ٢٢٩٢
يگولون العراق العظيم يستورد عتاد البندقية كلاشنكوف سلاحه التقليدي (٧،٦٢ملم) من روسيا وكرواتيا، وداعش تستورد عتاد بنادقها الكلاشنكوف من تركيا عن طريق تجار وسطاء فاعلي خير يريدون يروحون للْجَنَة عن طريق الجهاد. العتاد الروسي أصلي يعني كرخانة، تشتري الحكومة كل مية طلقة بـ(١٥٠) ألف دينار. العتاد التركي أقرب الى الشدادة، يقصر بالمدى ويضر سبطانة البندقية أثناء الاستخدام، والتجار يشترون المية طلقة بـ (٣٠) ألف دينار.
ويگولون التجارة شطارة، وآخر تقليعة لتجارنا الشرفاء هو الاتفاق مع ضباط ومعنيين في مخازن العتاد لوزارة الداخلية، يجيبولهم العتاد التركي، ويبادلوه بالعتاد الروسي، بحيث تطبگ السيارة محملة تركي وتطلع محملة روسي، صندوگ بصندوگ، يعني عن الحلال والحرام العدد مطابق للمعدود، وماكو نقص عند الجرد والتفتيش، وخلف كل هاي الداوركيسه يدفع التاجر للربع عشرين ألف دينار على كل مية طلقة، بالحلال.
المشكلة مو هنا، خلي التجار يربحون، وخلي الضباط يكسبون: المشكلة كل هاي العمليات التجارية دا تصير لصالح داعش بالعراق، ونتيجتها الطلقة الي تشتريها الحكومة تروح الى داعش دا يقتل بيها جندي أو شرطي أو مواطن عراقي.
زين ليش ما تروحون للحكومة وتحچولها بلكت تحلها؟
يگولون الحكومة رچيچه وما عدها غير تشكيل لجنة، ولجنه سرقة العتاد من قائد فرقة بالطارمية وتهريبه الى داعش قبل اشهر طمطمتها اللجنة، ثم من كثر المشتكى ما بقت للشكوى قيمة.
أبو الشباب يسأل: لعد وين نولي؟
أبو العريف يگول: كثفوا الدعاء وهي تنحل ولو بعد ألف عام.
3155 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع