د.سعد العبيدي
حچاية التنگال ٢٢٩٧
من چان العراق من شماله لجنوبه ما بيه أكثر من عشر جامعات، چان التحصيل محترم والخريج مقتدر، والعرب من كل مكان يجون يدرسون بيها، وخريجيها وين ما يروحون شهادتهم ذهب ما تحتاج معادلة ولا أعادة تقييم. إجوي الربع بعد التغيير صاروا مسؤولين بأمر بريمر، تبين راكبهم عفريت الشهادات، لأن أغلبهم جهله، وما عدهم شهادات، راحوا يفتحون جامعات من غير شروط، زيدوا أعداد الجامعات الأهلية، وصلوها سبعة وسبعين، وسووها على شكل دكاكين، منا تخرج ربعهم وتنطي شهادات لمرشحيهم حتى يصيرون وزراء ورؤساء وزارات، ومنا تجيبلهم فلوس أكثر من النفط وتجارة المخدرات.
ليش عافوا التعليم للمختصين، أبداً تمادوا بالتجهيل، والمصيبة كل حزب منهم أو كتلة أو تيار يصير باظافرة طحين يركض للتعليم ويهد من عندة ورچ، وآخر ورچ هدوه الأخوة بالتيار وقبل لا يستلمون الحكومة، راح چبيرهم بالبرلمان گعد يم هيئة الرأي بوزارة التعليم العالي، ما طلع الا بعد موافقتها على مشروعه بتوسعة الدراسات العليا. ما نگر نگول هددهم أو ضغط عليهم دا يوافقون، لا بالعراق العظيم وهيئات الرأي الحزبية ما يحتاج تضغط عليهم ولا تخنزر بعينك حتى يوافقون، همه من تجيهم يفهمون، لأنهم شجعان وحكماء وأصحاب رأي، ولا نگدر نگول، المشرعين والبرلمانيين شعليهم يتدخلون بقرارات السلطة التنفيذية، لأن سلطتنه حيل قوية ومحد يگدر يگللها على عينك حاجب. كل الي نگدر نگوله تره ماكو دوله بالعالم تطلع هلگد خريجين من غير وظائف وجرد بالحاجات، وما كو خطط اصلاح تتم بهاي الطريقة الى قائمة على التجهيل.
3716 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع