د.منذر الدوري
بغداد
حَومتُ في سماكِ في السَّحَر ِ
فَتهاوتْ الأحلامُ كالمطرِ
وَذكرتُ أيام الصِبَا حُلُمَاً
بَغدَادُ
تَرعَانا على حَذَرِ
بَغدَادُ
تَحلو في نِواظّرنا
حسناءُ
مَثلُ الشَّمسِ والقمرِ
يبدو الدلالُ على ملامحِها
قَبلَ الهزائمِ
في ربى الخَطرِ
فَبكيتُ دِجلَةَ في شَواطئها
تَسري الهوينا
مَشيتَ الكَدِرِ
مَرَّ الفُرَاتُ مسرعاً كعادتهِ
وسامقات النَّخْلِ على جانبيه
تبعث الآمالِ بالظَفَرِ
بكيتُ مونتحباً على
قبر أمي وأبيً
حتى نضب دمعي من المقلي
689 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع