د.سعد العبيدي
حچاية التنگال ٢٣٢٥
صعب واحد يفسر ليش احنه نطوف بمي الكروش.
وصعب نوگع على حقيقة المثل الي يگول (ياهو الي يأخذ أمنا يصير عمنا).
والأصعب من هاي وذيچ فهم نفسية بعض الشيوخ، حديثي النعمة من الشيوخ أو شيوخ التسعينات مثل ما يگولون، وبعض رجال السياسة الأميين، والمعممين الدمج مال هالوكت، ليش دومهم يردحون، وليش يتچون، وليش يهرولون لتقديم الولاء والطاعة المن ما چان، وليش هالشعور بالدونية ودوام التفتيش عن أجنبي يضربهم بالقرباج.
رباط السالفة سفير ايران الجديد التحق بمنصبة، والرجل داوم بسفارته اعتيادي، لكن غير الاعتيادي انسد شارع السفارة بأول يوم دوام من كثر الشيوخ الطرهات، والمعممين الدمج والسياسيين الاميين الي جايين يهنون، طبعاً بأعراف الدبلوماسية تصير مراسم تهنئة، لكن مو مثل هيچ مْداعچ، عبالك ما شايفين أو مشوهين.
عموماً المداعچْ حرية شخصية، وبدل ما نشغل نفسنا بالتفسير الصعب علواه لو واحد يخبر السفير، ويگله:
أغا، الي وصلولك مهنئين بأول يوم، وأخذوا وياك صور خاصة هذا أبو اليشماغ الأخضر، تره يسموهم (اللوگيه)، لا تعتمد عليهم بتقاريرك، ولا باتخاذ المواقف من قضايا العراق العويصة، تره كفيلك العباس چذابين، وعدهم استعداد يگلبون عليك، ويروحون للأمريكان بس يفتحولهم الباب.
١٣/٥/٢٠٢٢
4754 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع