شذرات من تاريخ الكهرباء في كركوك

                                                        

                             ياسين الحديدي

شذرات من تاريخ الكهرباء في كركوك

بدايتها مولدات تم نصبها من قبل البريطانيين بعد احتلالهم كركوك عام 1918الي مقراتهم العسكرية والمدنية وتم توصيل الانارة البسيطة للبيوت المجاورة لهم وتطورت بعد استخراج النفط في كركوك 1927 خيث الحاجة لانتاج وتصدير النفط وتم ايصال خط الي الاحياء السكنيةللمدينة وتطورت بعد الخمسنيات وافتتاح محطة توليد كهرباء الدبس وكانت الجباية والتوزيع والاشتراك من قبل بلدية كركوك حيث ان قسم الكهرباء تابع الي البلدية الي حد ا-7-1977 وتشكيل مديرية لتوزيع الكهرباء وانفصالها في مقر جديد لازالت المنطقة معروفة دائرة الكهرباء القديمة قرب المكتبة العامة طبعا بلا مهندسين وكان نصب الاعمد والاشراف علي توصيلها الي البيوت من قبل المرحوم محمد داود سليمان من محلة صاري كهئية لا يقراء ولايكتب ولقب بالمهندس لخبرته وسريع التنفيذ ومعالجة العطلات وله الفضل الكبير في انارة الشوارع الرئيسية علي قلتها في ذلك الزمن وتوفي عام 1974 وخدمة اربعين سنة واستلم مهامه احد تلامذته المرحوم حلف سليم غريب علي الكظاوي الجبوري مواليد 1934 عين عام 1965 براتب خمسة دنانير خدمته 41 سنه وهوكان شغوفا بعمله ومخلص ويعمل ليل ونهار ولا يكل ولايمل وكان علي معرفة تامة بخريطة الاسلاك الكهربائية وكان هناك ثالث لهم وهو المرحوم محمد علي وهو بمثابة رئيس مهندسين والمدير وكان خريج ابتدائية وكان الثلاثة علي مرور تاريخها شموع احترقت من اجل المدينة ولم يخطر ببالهم ان يستغلوا امكانيتهم وخبرتهم لمنافع وغادروا الدنيا ولايملكون منها شيئ يذكر فهم يلبون النداء بالتلفون وفي كل الظروف الجوية للطوارئ بلا بقشيش وجمع مال من المحلة لرفع السيركت او قطع سلك او تبديل وتصليح مولدة ولايغمض لهم جفن الا بعد انجازهم العمل وكتابنا وكتابكم وميزانية ماكو واليوم عطلة وخفارتنا انتهت وهروب من الواجب الا بعد دفع المقسوم وجسب اطلاعي ان الي يتهرب من العمل ولا يلتزم بالوقت المحدد له ايضا يعتبر سارق لانه يتقاضي راتبا مقابل ساعات العمل المحددة قياسا الان مئات المهندسين والفنيين والاليات والحفارات بدلا عن الدرج المحمول علي الكتفين والحفر يدوي بالقزمة والكرك طبعا الثلاث من قوميات كركوك بلا محصاصة ولا طائفية ولا قرابة بالتعينيات وقربهم للمدير او حمايات المدير كان قسم صيانة في الجانبين القورية والقلعة يتولي ادارة العمليات وحاليا يمكن اكثر من ثلاثين وقسم وناطق رسمي واعلامي والنتيجة صفر علي الشمال
ملاحظة ---- لحد عام 2003 كانت البلدية تدفع اجور الانارة للشوارع

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

4729 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع