د.سعد العبيدي
حچاية التنگال ٢٣٩٩
لا أحد من المسلمين ينكر عظمة وقدسية زينب الكبرى عليها السلام، ولا أحد يگدر يتجاوز دورها في واقعة كربلاء الي بقت أحداثها أكبر شاهد في التاريخ، أعطتها والامام الحسين عليه السلام قدسية خاصة عند المسلمين بكل طوائفهم، لكن وهي بالذات أختلف المؤرخون في تحديد وقت ومكان وفاتها ودفنها، فهناك من يگول مصر ( في دار الوالي مسلمة) وهناك من يگول دمشق بضيعة يمتلكها عبد الله بن جعفر بن أبي طالب، وطبعاً علماء الشيعة والفقهاء الى الشيخ الطوسي لم يثبت عندهم بالدليل أنها مدفونة في سوريا، ومع هذا مو هاي المشكلة، لان الخلاف بالتاريخ موجود وراح يبقى موجود، المشكلة الي راح نوگف عدها ونأمل ما تْزَعِلْ، هي مسألة الشباك الي سوتة العتبة العباسية تبرعاً لمرقدها المقدس، وطبعاً من حق العتبة التبرع والاحتفال، لكن الي استوقفني هواي، هو نقل الشباك من النجف الى دمشق بطائرة نقل عسكرية (C130)، ومو بس هاي، وانما مرافقة هاي الطائرة من قبل تشكيل طائرات (F16).
وهنا أريد أسئل الي وافق وصدر الأمر، وقائد القوة الجوية الي نفذ الأمر يعرفون كلفة ساعة الطيران اشگد، ويعرفون إدامة هاي الطائرات بعد التشغيل اشلون، ويعرفون هذا الاجراء ممكن يتم بطائرة نقل مدنية مستأجرة من قبل العتبة الي عدها فلوس، ويعرفون أن اقحام الجيش ومعداته واسلحته بقضايا غير قتالية لترضية أمزجة طائفية يمكن أن يثير الخلاف، ويعرفون أن الجيش لكل أهل العراق، وان النجاح في إدارة الدولة بحاجة الى رجال دولة، ما يتأثرون بالمزاج الطائفي أي كان.
429 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع