د. سعد العبيدي
حچاية التنگال ٢٤٥٩
صار عشرين سنة الأحزاب الدينية السياسية الي حكمت العراق وگفت ضد الفن، وگالت الموسيقى وساوس شيطان، والغناء مكروه والكراهية بحكم التحريم، وحجتهم بهذا التحريم أنو الگلب الي يطرب ويتعلق بالغناء راح يصد عن سماع وحي رب الأرض والسماء.
وبسبب أفكارهم غير الصحيحة، وتوجهاتهم العوجه هاي ما خلوا مهرجان ببابل يصير، ولا سمحوا بالتطوير، ومن وراهم أي فنان، ممثل أو مسرحي أو مطرب چان يگب على أرض العراق يعوفها ويفلت على طول حتى يصير ويحقق ذاته هناك برفاهية وأمان.
لكنهم أشو من رادوا يقدمون خليجي ٢٥ بالشكل اللائق راحوا يركضون على الفن والفنانين، يدورون عليهم واحد واحد، والحمد لله اجوي فنانين وأبدعوا بعروضهم الي عبرت عن وجه العراق الصحيح، واجوي مطربين ومطربات، أبدعوا وبيضوا وجه العراق، واثبتوا همه واهل الموسيقى وخشابة البصرة وفن الليزر ان وقفة الدين السياسي بالضد منهم ومن عموم الادب والفن مو صحيحة، لأن الفن أساس تقدم الأمم وغذاء صحي للروح، وهو والطرب وباقي أنواع الفنون يحتاجهن الانسان حتى يستمر بهاي الحياة متوازن وراضي جهد الإمكان، وبالنتيجة ما ندري هسه الجماعة اقتنعوا، يعوفون أهل الفن براحتهم، لو هم يلگولهم حتريفه بعد ما ينتهي خليجي ٢٥ بأمان، وآمنوا عاد بحقيقة أن الخطأ لا يمكن أن يدوم، وحتمية مجيئ يوم يكونون همه بيه منقرضين لو عقلانيين مثل ما عقلوا غيرهم ورجعوا يمشون على طريق الإنسانية الصحيح.
4269 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع