سعد السامرائي
لم لا أكون طائفيا وسامراء محتلة!
(يعود تاريخ سامراء في العراق إلى القرن الثامن قبل الميلاد. كانت ذات يوم مدينة بابلية تسمى "شوشان". وفي القرن السابع الميلادي، أصبحت عاصمة الخلافة الاسلامية، وقام الخليفة العباسي الأول المتوكل بنقل العاصمة آنذاك من بغداد إلى سامراء.
وتقع مدينة سامراء على بعد حوالي 110 كيلومترا شمال بغداد. يبلغ عدد سكانها قبل الاحتلال الأمريكي الفارسي للعراق 442,347 نسمة حتى جرى تقليل العدد للنصف جراء القتل والخطف والتهجير الذي مارسته قوى الظلام والإرهاب بالتناوب من داعش وسرايا السلام وجيش مخصوص تم انشاءه طائفيا وميليشيا تابعة لأحزاب ايران الشيعية في مخطط لتقريس المدن العراقية السنية واستبدال أهلها بشيعة موالين للمجوس تستوردهم من الهند وايران وباكستان وأفغانستان قبل ان توقف استيرادهم منها كي تبقي لها اتباع في أفغانستان السنية وقد بنت بيوت لهم في مناطق راقية بسامراء مثل كورنيش سامراء القريب من الشارع العام لضفة نهر دجلة علما ان هذه المناطق أثرية يمنع البناء عليها لكن المخطط الفارسي لا يحترم الاخرين وتاريخهم خصوصا أن في شعبنا من هم اذلاء خونة تربوا على العبودية والمهانة وأصبحت جزء من ثقافتهم التاريخية فساعدوا الفارسي المحتل على تنفيذ مخططهم وهم اغبياء لا يرون ماذا يفعل المجوس بإخوانهم العرب في عربستان المحمرة وكيف يذلونهم فقط لأنهم عرب . في عام 33 بعد الميلاد، أصبحت سامراء واحدة من أهم مراكز المسيحية المبكرة عندما زارها تلاميذ يسوع المسيح الذين فروا من اضطهاد السلطات الرومانية. حيث اعتنقوا اكثرهم الإسلام خلال فترة الخلافة عام 640 م ، ازدهرت الحضارة الإسلامية هناك حتى أواخر القرن العشرين حين هيمنت الامبريالية على مكتسبات الشعوب العربية . الإسلام هو الدين السائد في سامراء وسكانها هم من أهل السُنة والجماعة مع تواجد افراد من الشيعة ممن يأتي ويذهب في الزيارة ومحلين وفندق كان يعمل بهما شيعة.
نحن لا ندعي ما نقول رغم ان واجبنا يحتم علينا الدفاع عن ارض العراق أينما كانت في سامراء أو أي جزء اخر فيه لكننا نركز هنا على سامراء لأنها مستهدفة بشكل فاضح هي وديالى في عمليات حتى الاعمى يراها بابتلاع أراضي السنة ,(كما نحن نتهم هنا جهل كل الأحزاب الوطنية والليبرالية والقومية والدينية التي وقفت ضد انشاء اقليم السنة الكبير ونحملهم أيضا مسؤولية ما يحدث وعقولهم المغلقة لأنهم رضخوا لمقولة الامبريالية الساعية لتقسيم العراق وهي خدعة المغفلين, الا يرون بعد عشرين سنة والتقسيم المزعوم لا يحدث بل يجري ابتلاع الاراضي لصالح اتباع المجوس )..او حجتهم أنهم لا يريدون للأمر أن يظهر كموقف طائفي لكن لا يهمهم عشرين سنة ايران واتباعها كل تصرفاتها طائفية وتبتلع أراضي السنة وربما ستظهر النخوة لديهم حين تتعرض أراضيهم لنفس حالتنا! . المفروض أن لا أكون طائفيا و انا كذلك لكن لا يجب أن اسمح للأخرين ان يتعاملوا معي طائفيا واسكت او ان اعطيهم خدي اليسار لأني لست المسيح عليه السلام وهذا الإقليم كان سيكون مؤقتا وإصلاح الخلل اسهل مما يحدث الان فكلاب ايران المسعورة حتى ملوية سامراء مأذنة دار الخلافة الإسلامية التاريخية يسعون لتدميرها وتغيير أسماء مساجدها والاستيلاء عليها لذلك انا أكرر هنا و خذوها مني ( ان شيعة ايران هم ليسوا طائفة ولا مسلمين انما هم حزب سياسي اصله مجوسي يتمتع بالقتل وابادة الاخرين وهم يحملون نفس جيناتهم الهمجية عندما كانوا يغيرون على العرب و اوربا ,,اذن هم الان يسعون لتغيير البنية السكانية والحضارية التي لما تجرأ المجوس لاحتلال سامراء بوجود الإقليم وعلى الأقل لأنشأت إدارة مشتركة تختص بالمنطقة الدينية بها فقط والتي هي بحماية ورعاية السنة منذ أن أنشأت لا كما يحدث الان من قتل وترويع وحبس وتهجير لأبنائها الأصليين من قبل اتباع المنغولي مقتدة.
وبحسب تقرير لليونيسف، تهدف إيران إلى تغيير التركيبة السكانية ليس فقط لسامراء و ديالى بل لمحافظات فارس وكرمنشاه وخوزستان السنية والمناوئة للملالي بالقمع العسكري وتهجير أهلها وتوطين اتباعهم عبيد المجوس هناك.
كلنا نعلم انه في شباط 2007 أسقط مسلحون عراقيون مروحية عسكرية أمريكية شمال سامراء مما أدى إلى مقتل 14 جندي أمريكي كانوا على متنها وخرجوا من سامراء وتركوها في عملية مقصودة لسرايا السلام من أجل أكمل تدميرها.
(اليونيسف هي منظمة دولية وتتطلب مساعدة جميع الأفراد والمنظمات والدول لوضع حد لمحاولة التغيير الديموغرافي التي تقوم بها إيران في سامراء، العراق).. لذلك علينا التأكد من بقاء سامراء خالية من محاولة التغيير الديموغرافي والعمراني للمحتل الفارسي، (تعمل اليونيسف كما تقول: على تعزيز حقوق الأطفال وحمايتها في جميع أنحاء العالم. على وجه الخصوص، نحن نسعى جاهدين لتحسين صحة ورفاهية النساء والأطفال من خلال مكافحة الأمراض وتعزيز الصحة الجيدة) وهذا كله كذب فالمؤامرة مشتركة دوليا ومهجرينا لا يزالون بعد أكثر من عقد من الزمن يعيشون مأساة ويتم منعهم من العودة لديارهم.
لن نسكت على افعالهم الاجرامية ما داموا يرفضون التعايش السلمي وسنحمل السلاح اذا اضطرونا بتصرفاتهم الخبيثة والدنيئة في مواجه هذا المد الفارسي المجوسي وليكن ما يكون ..
1008 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع