مُحارِبٌ يُحاورُ أُمَّه أيْهاهُ مِنّا الشَّك

 شعر عبد يونس لافي


مُحارِبٌ يُحاورُ أُمَّه

أيْهاهُ مِنّا الشَّك

أُمي

أنا إنْ ساوَرَني شكٌّ في النَّصْرِ
بِيَدي سَأُحاوِلُ أحْفُرُ قبري
لِيقولَ الصَّحْبُ جَبانٌ عني
وَلِأُمْطَرَ وابِلَ لعْناتِ الأجيالْ
لكنْ أيْهاهُ الشكُّ ....مُحالٌ ذاكَ مُحالْ

أُمي
ماعُدُتُ أُطيقُ هَوانَ الصَّمْتِ
ما عُدْتُ أحَبِّذُ عيشًا في كَبْتِ
وَلِأني إنسانْ
أعْرِفُ أنَّ حياتي في موتي
ولأني إنسانْ
أحْبَبْتُ اللهَ كثيرا
ورَأيْتُ اللهَ كثيرا
عند صَبيٍّ يأكلُ نارا
عندَ امْرأةٍ لا تملِكُ شَيْئا
عند قِبابٍ ديسَتْ
عند غَيورٍ هبَّ لِيغسِلَ عارا

أُمي
سنُمَزِّقُ ثوبَ الصَّمْتِ الكالحْ
سنُحيلُ الرَّملَ عذابا
وَندُّكُ عُروشَ الباغي
"دَكًّا دَكّا"
وسنوقِفُ زَحْفَ الأعداءْ
وسَنُنْشِدُ لحنَ الحُريّةْ

أطفال الگاردينيا

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

621 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع