د.حسن الزيدي
وجهة نظر.(عن بعض محطات زيارتنا السنوية لوطننا العراق)
في ٢٠٢٣.١٠.٢٣ضمن سفرتنا السنوية لوطننا الام -العراق (ديانا زوجتي وانا وولدينا بلال وابنتنا لانا) كنا ضيوفا ثقال على زملينا الإعلاميين روميل عيشو وحنان عويشا وولدهما يوخنا حيث اصطحبونا خلال ثلاثة ايام الى مناطقا جميلة في محافظة دهوك التي تقع في شمال غرب بلاد الرافدين منها خاصة قضائي عقرة والقوس وكنائسا عريقة في قلب الجبال ومراقدا دينية لشعبنا الايزيدي وعشرات القرى والأسواق..
-ضمن زياراتنا تمكنا بفضل مضيفينا ان نلتقي مع الاخ القس جميل نيسان السناطي الذي انقطعت إخباره عنا كما اشرت في مقالة سابقة .
-كما تفضل زميلانا حنان وروميل ان ينضما لنا لقاءا مع بعض اعضاء المركز الثقافي في دهوك حيث التقينا بالزملاء.. ازريا ادم رئيس المركز وسنور دانيال وداوود هيدو وهرمز موشي والبيرت عوديشو ونشوى عمانوئيل وغيرهم.
-وجرت احاديث مقتضبة عن تاريخ بلاد الرافدين وعن قومياتها واديانها وما قامت شعوبها السومرية والاشورية والكلدانية والعربية والكردية من إنجازات علمية وثقافية وقانونية خلال آلاف السنين وما تتعرض له حاليا من تراجع شامل ثقافيا وعلميا واجتماعيا.
-كما ان الزميل ازريا مدير المركز زودني بالعدد١٠٩-١١٠ من المجلة الفصلية للمركز المعنونة(نجم بيث نهرين) التي صدر عددها الاول في كانون اول ١٩٩٢ ثم صاحبنا في جولة في اروقة المركز ومكتبه الغنية بالكتب بعدة لغات تتحدث عن التاريخ العريق والغني لبلاد الرافدين.
بعد هذا اللقاء الثقافي اكدنا جميعا على هنية تبادل الزيارات واللقأت والندوات والمحاضرات بين المراكز والاحزاب والمنظمات الوطنية للتنسيق في المواقف الفكرية والسياسية والاجتماعية لوطننا العزيز الذي يمر منذ عام ١٩٣٦ بمحن متنوعة سهلت غزوه من قبل الاميركان الذين اتبعوا هم ايضا سياسات فرق تسد لتحجيم قدراتنا جميعا من خلال إشاعة سياسة الطائفية والعنصرية والمحاصصة .
- استنتجنا جميعا بانه ليس للعراقيين من خيار. للنجاة والتقدم الا اقامة نظام وطني ديمقراطي يضمن لجميع مواطناته ومواطنيه حقوقا وواجبات عادلة.
890 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع