نوال الرشيدي
قرب الشاطي
أسترق من زوايا الطريق شاطئ قريب وبقعة ما تحتضن حكاياتي يتطاير من حولي كقطعة من روح طائر صغير أنيق يُضئ بحضوره وحدتي وتوحدي يتوسط لمعان ذلك الأمد البعيد الذي لا نهاية له ألتفت إليه أتأمله أبتسم أتمنى أن لا يكون قد تاه بالمنتصف وأخذ يبحر من بين زوايا الزمن عن بقعة ما تجمع بعثرته وأشلاءة بقعة ما يجد من بين طياتها من يحتوي ألمه وحيرته أو أن له قلب يسكنه حب فأتى ليطبع خطواته العابرة قرب الشاطئ كما جئت لأطبع بالقرب حروفي أتى لبرهة ما طيف رائع عابر يُرادفني السكون يلتحف الهدوء يبدو كرداء وردي مغمور باللطف. يُضئ أروقة الزوايا التي من حولي تُبعثرني تلك الرقة ويُرادفني ذلك العطاء المُغلف بالحب شئ ما سرقني من تطاير أوراقي شئ ما جذبتني مشاعر الحب أليه شيئاً ما بداخلي يهمس لي أبقيه معك ضعيه حِجرك ربتي بكفوفك أعلى أجنحته أهمسي له بأن العالم مزهواً به عانقيه عناق طفل تاه عرض البحر ووجد من يأويه و يحتويه تأمليه أبتسمي له رادفي أجمل نواياك وأحلامك معه تأمليه مغادر راحل رادفي ذلك التحليق خبئي بين أجنحته حلمك الوردي معه وتمني له أن يبقى طائرا حر لا يكف عن التحليق .
691 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع