مريم الشكيلية*
مستقبل الحركة الثقافية في ظل المتغيرات....
لطالما الحركة الثقافية لها حضورها وروادها وتأثيرها في الحياة العامة والحياة الأدبية على السواء، و هي تتفاعل مع محيطها دون أن تنفصل عنه..
فكلما كان هذا المحيط يمر بنعطف سياسي أو إقتصادي أو إجتماعي أو غيرها من المجالات نجدها حاضرة في هذا المحيط وتندمج معه بكل تفصل منه..
فنحن لا نهمل دورها وتإثيرها في المجتمعات أحيان نرها تنكمش لأسباب عديدة منها غياب دورها الملحوظ المؤثر بعفل ظهور أفكار جديدة مغلفة بشريط الجهل التي تنخر في جسم الحياة الثقافية الهادفة إلى الحفاظ على الهوية الأدبية...
ونرها أيضا تتمدد وتنتعش بفعل وجود عقول حريصة وهادفة على حضور الحركة الثقافية بعواملها السليمة والحرص على تجنبها الوقوع في مستنقع الضياع بفعل تداخل ثقافات هدامة..
إن الحركة الثقافية في الوطن العربي تمر بمراحل متغيرة في ظل حراك ثقافي متسارع لهذا كان لي
حوار قصير مع (الأستاذ والكاتب والروائي وصاحب صالون الخيال الأستاذ صالح السويد من المملكة العربية السعودية....).
ما هو توصيفك للحركة الثقافية في الخليج العربي ؟
*حركة نشطة وتنافس بعضها البعض وهذا مؤشر إيجابي..
وكان الإحتفال والإحتفاء بيوم الشعر العربي الأسبوع المنصرم خير مثال ودليل الحراك المتميز.
هل تمر الحركة الثقافية فعلاً بمراحل ركود؟
* إطلاقاً بل العكس حركة نشطة.
ماذا قدم الإعلام للحركة الثقافية؟ وما هو دور الصحافة الورقية و الاكترونية في إثراء الحركة الثقافية في منطقة الخليج العربي؟
* دور الإعلام سواء بالصحافة الورقية أو بوسائل التواصل وأخص المقاهي والصالونات الثقافية التي أصبحت مقصد للشباب من الجنسين وليس ادل من الحضور المكثف منهم في المحافل الثقافية خير دليل.
*مدير مكتب مجلة الگاردينيا في سلطنة عُمان...
595 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع