ضحى عبد الرحمن
كاتبة عراقية
مباحث في الأدب واللغة/٧٤الجمال في التراث العربي
المقدمة
أخرج مسلم الحديث النبوي الشريف" إن الله جميل، يحب الجمال". (صحيح مسلم1/93). وعن أبو سعيد الخدري" قال رسول الله (ص): ثلاثة تجلوا البصر: الخضرة، الماء الجاري والوجه الحسن". (اعتلال القلوب/31). أورد الجاحظ الحديث النبوي" اطلبوا الخير عند الحِسان الوجوه". (رسائل الجاحظ4/319). قال ابو الريحان البيروني" الحسن هو الصورة والجمال في الهيئة، فهما محبوبان بالطبع، ومرغوب فيهما، حتى أن رسول الله كان يستوفد حسان الصور والأسماء، وكان ينقل الأسماء المستكرهة في الناس والبقاع الى الأسماء المستحسنة". (الجماهر/18).
قيل: ثلاثة ينسين المصائب، مر الليالي، والمرأة الحسناء، ومحادثة الرجل وعن ابن عمر رضي الله عنه قال: ثلاثة تجلو البصر، النظر إلى الخضرة، والنظر إلى الماء الجاري، والنظر إلى الوجه الحسن". (حدائق الأزهار/79). وقال بعض حكماء أهل الأدب، كمال حسن المرأة أن تكون أربعة أشياء منها شديدة كان أبو سيف القاضي راكباً وغلامه يعدو وراءه، فقال له رجل: أتستحيل أن تعدي غلامك؟ لم لا تركبه؟ قال: قالت: يا هذا، لبئس ما قلت، لعله أحسن فيما بينه وبين الله ربه فجعلني ثوابه، وأسأت فيما بيني وبين ربي فجعله عقوبتي، أفلا أرضى بما رضي الله تعالى لي؟ قال: فأسكتتني والله". (البصائر والذخائر9/212).
ـ قال التوحيدي" المليح والملح: السّمن، يقال: تملّحت الجارية وتحلّمت إذا سمنت". قال أبو الطمحان القينيّ:
وإنّي لأرجو ملحها في بطونكم … وما كشطت من جلد أشعث أغبرا
(الإمتاع والمؤانسة3/329)
ـ قال الخوارزمي" قال صلّى الله عليه وسلم ثلاث فاتنات: الوجه الحسن والشعر الحسن والصوت الحسن". (مفيد العلوم/398).
ـ قال ابن منظور" فِي حَدِيثِ عَائِشَةَ: لَقَلَّما كانتِ امرأَةٌ وَضِيئةٌ عِنْدَ رَجُلٍ يُحِبُّها. الوَضَاءَة: الحُسْنُ والبَهْجةُ. يُقَالُ وَضُؤَتْ، فَهِيَ وَضِيئةٌ. وَفِي حَدِيثِ عُمَرَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، لِحَفْصةَ: لَا يَغُرّكِ أَن كانَتْ جارَتُكِ هِيَ أَوْضَأَ مِنْكِ. أي أَحْسَنَ. وَحَكَى اللِّحْيَانِيُّ: إِنَّهُ لوَضِيءٌ، فِي فِعْلِ الحالِ، وَمَا هُوَ بواضِئٍ، فِي المُسْتَقْبَلِ. وَقَوْلُ النَّابِغَةِ:
فَهُنَّ إضاءة صافِياتُ الغَلائِل (لسان العرب1/195).
ـ قال الشربشي" وقد جسدها الشاعر بقوله:
ثلاثة تجلوا عن القلب الحزن الماء والخضرة والوجه الحسن
(مخطوطة تحفة العروس).
ـ قال ابن حزم" الحسن هو شيء ليس له في اللغة اسم يعبر به غيره، ولكنه محسوس في النفوس باتفاق كل من رآه، وهو برد مكسو على الوجه واشراق يستميل القلوب نحوه، فتجتمع الآراء على استحسانه وان لم يكن هنالك صفات جميلة، فكل من رآه راقه واستحسنه وقبله". (رسائل ابن حزم1/375).
ـ ذكر ابراهيم اليازجي في وصف جمال المرأة " تَقُولُ: اِمْرَأَةٌ فَتَّانَة الْمَحَاسِن، بَارِعَة الشَّكْلِ، حَسَنَة الأَعْضَاءِ، مَلِيحَة الْمَعَارِف، لَطِيفَة التَّكْوِين، جَمِيلَة الْمُجَرَّد، حَسَنَة الْمَحَاسِر بَضَّة الْقِشْر، وَاضِحَة اللَّبَّات، رَفّافّة البَشَرة، لَدْنَة الْمَعَاطِف، مَمْشُوقَة الْقَدِّ، رَشِيقَة الْقَدِّ، هَيْفَاء الْقَوَامِ، مَحْطُوطَة الْمَتْنَيْنِ، عَبْلَة السَّاعِدَيْنِ، طَفْلَة الْكَفَّيْنِ، طَفْلَة الأَنَامِل، طَفْلَة الْبَنَان، تَلْعَاء الْجِيد، بَعيدة مَهْوَى الْقُرْط، حَوْرَاء الْعَيْنَيْنِ، دَعْجَاء الْحَدَق، كَحْلاء الْجُفُون، وَطْفَاء الأَهْدَاب، سَاجِيَة الطَّرْف، فَاتِرَة اللَّحْظ، أَسِيلَة الْخَدّ، ذَلْفَاء الأَنْف، لا تُفْتَحُ الْعَيْنُ عَلَى أَتَمَّ مِنْهَا حُسْناً، وَلا يَقَعُ الطَّرَفُ عَلَى أَجْمَلَ مِنْهَا صُورَة، كَأَنَّهَا خُوط بَانٍ، وَكَأَنَّهَا قَضَيب خَيْزُرَان، وَكَأَنَّهَا ظَبْي مِنْ ظِبَاءٍ عُسْفان، وَرِئْم مِنْ آرَامَ وَجْرَة، وَمَهَاة مِنْ مَهَا الصَّرِيم، وَجُؤْذُر مِنْ جَآذِرَ جَاسِم، وَكَأَنَّهَا دُمْيَة عَاجٍ، وَكَأَنَّمَا هِيَ دُمْيَةٌ مِنْ دُمَى الْقُصُور، وَحُورِيَّة مَنْ حُور الْجِنَان.وَقَدْ قَرَأْتُ فِي وَجْهِهَا نُسْخَة الْحُسْن، وَإِنَّمَا هِيَ الْحُسْن مُجَسَّماً، وَالْجَمَال مُمَثَّلا.وَيُقَالُ: فُلانَة تَغْتَرِقُ الأَبْصَار أَيْ تَشْغَلُهَا بِالنَّظَرِ إِلَيْهَا عَنْ النَّظَرِ إِلَى غَيْرِهَا لِحُسْنِهَا، وَلِفُلانَة مُلاءة الْحُسْن وَعَمُودُهُ وَبُرْنُسُهُ أَيْ بَيَاضِ اللَّوْنِ وَطُولِ الْقَدِّ وَحُسْن الشَّعْر.وَتَقُولُ عَلَى فُلانَة مَسْحَة مِنْ جَمَالٍ، وَرَوْعَة مِنْ جَمَال، أَيْ شَيْءٌ مِنْهُ.وَعَلَيْهَا عُقْبَة الْجَمَال أَيْ أَثَره وَهَيْئَته، وَهِيَ ذَاتُ مِيسَمٍ أَيْ عَلَيْهَا أَثَر الْجَمَالِ.وَإِنَّهَا لَحَسَنَة شَآبِيب الْوَجْه وَهِيَ أَوَّلُ مَا يَظْهَرُ مِنْ حُسْنِهَا لِعَيْنِ النَّاظِرِ إِلَيْهَا". (نجعة الرائد1/7).
ـ ذكر مرتضى الزبيدي" أَنَّ المُغِيرَةَ سأَلَ ابنَ لِسَانِ الحُمَّرَةِ عن النِّسَاءِ، فقال: النِّسَاءُ أَرْبَع: فرَبِيعٌ مَرْبَع، وجَمِيعٌ تَجْمَع، و شَيْطَانٌ سَمَعْمَع ، وغُلٌّ لا تُخْلَع، فقال: فَسِّرْ، قال: الرَّبِيعِ المَرْبَع الشابَّةُ الجَمِيلَةُ التي إِذا نَظَرْتَ إِليها سَرَّتْكَ، وإِذا أَقْسَمْتَ عليها أَبَرَّتْكَ، وأَمّا الجَمِيعُ التي تَجْمَع: فالمَرْأَةُ تَزَوَّجُها و لَكَ نَشَبٌ، و لها نَشَبٌ، فتَجْمَعُ ذَلِك، وأَما الشَّيْطَان السَّمَعْمَع فهي: المَرْأَةُ الكالِحَةُ في وَجْهِك إِذا دَخَلْتَ، المُوَلْوِلَةُ في أَثَرِكَ إِذا خَرَجْتَ. قال: وأَمَّا الغُلُّ التي لا تُخْلَع، فبِنْتُ عَمِّك القَصِيرَةُ الفَوْهَاءُ، الدَّمِيمَةُ السَّوْداءُ، التي نَثَرَتْ لك ذا بَطْنِهَا، فإِن طَلَّقْتَهَا ضاعَ وَلَدُك، وإِنْ أَمْسَكْتَهَا أَمْسَكْتَها على مِثْلِ جَدْعِ أَنْفِكَ". (تاج العروس11/225).
ـ ذكر ابن السكيت" يقال للمرأة إنها لحسنة المَوْقِفَين، وهما الوجه والقدم . وقال بعض العرب: إذا حسن من المرأة خَفِيَّاها حسن ستائرها، يعني صَوْتُهَا وأثر وَطْئِهَا، لأنها إذا كانت رخيمة الصوت دل ذلك على خَفَرِهَا، وإذا كانت مُتَقاربة الخطى وتمكن أثر وطئها دل ذلك على أن لها أَرْدَاْفًا وأَوْرَاكًا.". (اصلاح المنطق/280).
ـ قال محمد صديق خان" قيل: إن المليحة من تزين حليها، لا من غدت بحليها تتزين. والعرب تقول: الحلاوة في العينين، والملاحة في الفم، والجمال في الأنف، والظرف في اللسان، والرشاقة في القد، والنعومة في الخد، والبراقة في الأسنان. وقال بعضهم: البدن فيه الوجه والأطراف، وفي الوجه المحاسن وإليها الاستشراف، وفي المحاسن النكت التي هي الغاية في الاستحسان والاستظراف، كالملاحة في العين، ونكتة الملاحة الدعج، وكالحسن في الفم، ونكتة الحسن الفلج، وكالطلاوة في الجبين، ونكتة الطلاوة البلج، وكالرونق في الخد، ونكتة الخد الضرج، ومما يستحسن في المرأة طول أربعة، هي: أطرافها، وقامتها، وشعرها، وعنقها. وقصر أربعة، هي: يديها، ورجليها، ولسانها، وعينيها، والمراد بهذا القصر المعنوي، فلا تبذر ما في بيت زوجها، ولا تخرج من بيتها، ولا تستطيل بلسانها، ولا تطمع بعينيها، وبياض أربعة: لونها، وفرقها، وثغرها، وبياض عينيها. وسواد أربعة: أهدابها، وحاجبها، وعينيها، وشعرها، وحمرة أربعة: لسانها، وخدها، وشفتيها مع لعس، وإشراب بياضها بحمرة. وغلظ أربعة: ساقها، ومعصمها، وعجيزتها، وما هنالك. وسعة أربعة: جبهتها، وجبينها، وعينها، وصدرها. وضيق أربعة: فمها، ومنخرها، ومنفذ أذنيها، وما هنالك، وهو المقصود الأعظم من المرأة. قيل: وجدت جارية في زمن بني ساسان بهذه الصفات المذكورة جميعها". (نشوة السكران/22).
ـ قال ابن عبد ربه" قال عبد الملك بن مروان لرجل من غطفان: صف لي أحسن النساء. فقال: خذها يا أمير المؤمنين ملساء القدمين، ردماء الكعبين، مملوءة الساقين، جماء الركبتين، لفّاء الفخذين، مقرمدة الرفغين ، ناعمة الاليتين، منيفة المأكمتين فعمة العضدين، فخمة الذراعين، رخصة الكفين، ناهدة الثديين، حمراء الخدين، كحلاء العينين، زجّاء الحاجبين، لمياء الشفتين، بلجاء الجبين، شمّاء العرنين شنباء الثغر، حالكة الشعر، غيداء العنق، عيناء العينين، مكسّرة البطن، ناتئة الركب". (العقد الفريد7/116). كما ذكر ابن عبد ربه" سئل اعرابي في النساء، وكان ذا تجربة وعلم بهنّ؛ فقال: أفضل النساء أطولهن إذا قامت، واعظمهن إذا قعدت، وأصدقهن إذا قالت؛ التي إذا غضبت حلمت، وإذا ضحكت تبسمت، وإذا صنعت شيئا جوّدت؛ التي تطيع زوجها، وتلزم بيتها؛ العزيزة في قومها، الذليلة في نفسها، الودود الولود، وكل أمرها محمود". (العقد الفريد7/116).
ـ قال ابن سلام " توصف الْجَارِيَة فَيُقَال ناصعة اللَّوْن جَيِّدَة الشطب نقية الثغر حَسَنَة الْعين وَالْأنف جَيِّدَة النهود ظريفة اللِّسَان وَارِدَة الشّعْر فَتكون فِي هَذِه الصّفة بمئة دِينَار وبمئتي دِينَار وَتَكون أُخْرَى بِأَلف دِينَار وَأكْثر وَلَا يجد واصفها مزيدا على هَذِه الصّفة". (طبقات فحول الشعراء1/6)
ـ ذكر النهشلي القيرواني" قال قيس بن زهير: عليكم بالطوال فإنهن أمهات الرجال". (الممتع في صنعة الشعر/240).
ـ ذكر الأنصاري" أبو زيد وقالوا في مثل: لا تعدم الحسناء ذامًا، أي عيبًا يكون فيها". (النوادر في اللغة/332).
ـ قال ابن سعيد الأندلسي" وصف أعرابي النساء، فقال: عليك منهن بالجاليات العيون، الآخذات بالقلوب، وتوخ بارع الجمال، وعظم الأكفال، وسعة الصدور، ولين السرة، ودقة لأنامل، وسبوطة القصب وجزالة الأسوق، وجثولة الفروع، ونجالة العيون مع الحور، وسهولة الخدود، وامتداد القوام، ورخامة المنطق، وحسن الثغور، وصغر الأفواه، وصفاء الألوان". (نشوة الطرب2/685).
ـ ذكر ابن عبد ربه" قيل في الجمال: الجميلة من بعيد، مليحة من قريب؛ فالجميلة التي تأخذ بصرك جملة على بعد، فإذا دنت لم تكن كذلك؛ والمليحة التي كلما كرّرت فيها بصرك زادتك حسنا.
وقال بعضهم: الجميلة السمينة، من الجميل، وهو الشحم، والمليحة أيضا من الملحة، وهو البياض، والصبيحة مثل ذلك، يشبهونا بالصبح في بياضه". (العقد الفريد7/126).
ـ قال ابن عبد ربه" وصف أعرابي نساء ببلاغة وجمال، فقال: كلامهنّ أقتل من النبل، وأوقع بالقلب من الوبل بالمحل؛ فروعهنّ أحسن من فروع النخل". (العقد الفريد4/49).
ـ قال ابن عبد ربه" ذكر أعرابي نسوة خرجن متنزهات، فقال: وجوه كالدنانير، وأعناق كأعناق اليعافير، وأوساط كأوساط الزنانير، أقبلن إلينا بحجول تخفق، وأوشحة تعلق، وكم أسير لهنّ وكم مطلق ". (العقد الفريد4/48).
ـ قال ابن عبد ربه" ذكر أعرابي امرأة فقال: لها جلد من لؤلؤ مع رائحة المسك، وفي كل عضو منها شمس طالعة. وذكر أعرابي امرأة، فقال: كاد الغزال أن يكونها لولا ما تم منها وما نقص منه". (العقد الفريد4/47).
ـ قال أبو بكر الدينوري" مُحَمَّدُ بْنُ سَلامٍ الْجُمَحِيُّ؛ قَالَ رَجُلٌ لِرَجُلٍ مِنْ حُكَمَاءِ الْعَرَبِ: أَشِرْ عَلَيَّ بِمَنْ أَتَزَوَّجُ! فَقَالَ: إِيَّاكَ وَالْمَرَأَةَ الرَّائِعَةَ الْجَمَالِ أَنْ تَزَوَّجَهَا؛ فَإِنَّ عَاقِبَةَ أَمْرِهَا نَدَامَةٌ". (المجالسة وجواهر العلم16/390).
ـ قال نجم الدين الغزي" اعلم أن الجمال أكثر ما يكون سبباً لطغيان النساء وفجورهن، وقد يكون سبباً لطغيان الرجال؛ كما أن الشباب والقوة أكثر ما يكون سبباً لطغيان الرجال، وقد يكون مطغياً للنساء، والمال يُطغي الرجال والنساء جميعاً". (حسن التنبيه12/139).
ـ حكى شهاب الدين العمري" قال كسرى للحارث بن كلدة الثقفي: فأي النساء القلب إليها أميل، والعين برؤيتها أسرّ؟ أجاب الحارث: إذا أصبتها المديدة القامة، العظيمة الهامة، واسعة الجبين، أقناة العرنين كحلاء، لعساء، صافية الخد، عريضة الصدر، مليحة النحر، في خدّها رقّة، وفي شفتيها لعس، مقرونة الحاجبين، ناهدة الثديين، لطيفة الخصر والقدمين، بيضاء، فرعاء، جعدة، غضّة بضّة، تخالها في الظلمة بدرا زاهرا تبسّم عن أقحوان، وعن مبسم كالأرجوان، كأنها بيضة مكنونة، ألين من الزبد، وأحلى من الشّهد، وأنزه من الفردوس والخلد، وأذكى ريحا من الياسمين والورد، تفرح بقربك، وتسرّك الخلوة معها". (مسالك الأبصار في ممالك الأمصار9/310).
ـ قال ابن الجوزي" من قدر على مناطقة المرأة أو مكالمتها بما يوجب التنبيه، ثم ليرى ذلك منها، فإن الحسن في الفم والعينين، وقد نص أحمد على جواز أن يبصر الرجل من المرأة التي يريد نكاحها ما هو عورة، يشير إلى ما يزيد على الوجه". (صيد الخاطر/63).
ـ قال البيهقي" قيل لبعضهم: ما السرور؟ قال: زوجة وسيمة ونعمة جسيمة". (المحاسن والمساوئ/128). وقال البيهقي" قال لحضين بن المنذر: ما السرور؟ قال: امرأة حسناء في دارٍ قوراء وفرس بالفناء". (المحاسن والمساوئ/127).
قال ابو الفرج" أخبرني حبيب بن نصر قال حدثنا الزبير بن بكار عن عمه أن بعض المكيين قال: كانت الثريا (معشوقة عمر بن أبي ربيعة) تصب عليها جرة ماء وهي قائمة فلا يصيب ظاهر فخذيها منه شيء من عظم عجيزتها". (الأغاني1/225). نسبت الى عائشة بنت طلحة
قَالَ ابن منظور" البَهَاءُ: الحُسْن، وَقَدْ بَهِيَ الرجلُ، بِالْكَسْرِ، يَبْهَى ويَبْهُو بَهَاءً وَبَهَاءَةً فَهُوَ بَاهٍ، وبَهُوَ، بِالضَّمِّ، بَهَاءً فَهُوَ بَهِيٌّ، والأُنثى بَهِيَّة مِنْ نِسْوَةٍ بَهِيَّات وبَهَايا. وبَهِيَ بَهَاءً". (لسان العرب14/99).
قَالَ ابن منظور" الشَّوَهُ: الحُسْنُ. وامرأَة شَوْهاء: حَسنَةٌ، فَهُوَ ضدٌّ؛ قَالَ الشَّاعِرِ:
وبِجارةٍ شَوْهاءَ تَرْقُبُني وحَماً يَظَلُّ بمَنْبِذِ الحِلْسِ
وَرُوِيَ عَنْ مُنْتَجِع بْنِ نَبْهان أَنه قَالَ: امرأَة شَوْهاءُ إِذا كَانَتْ رَائِعَةً حَسَنةً. وَفِي الْحَدِيثِ: أَن النَّبِيَّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ بَيْنا أَنا نائمٌ رأَيتُني فِي الجَنَّة فإِذا امرأَةٌ شَوْهاءُ إِلى جَنْبِ قصرٍ، فَقُلْتُ: لِمَنْ هَذَا الْقَصْرُ؟ قَالُوا: لعُمَرَ". (لسان العرب13/509).
قال ابن منظور" مَوْقِفُ المرأَةِ: يَدَاهَا وَعَيْنَاهَا وَمَا لَا بُدَّ لَهَا مِنْ إِظْهَارِهِ. الأَصمعي: بَدَا مِنَ المرأَة مَوقِفُها وَهُوَ يَدَاهَا وَعَيْنَاهَا وَمَا لَا بدَّ لَهَا مِنْ إِظْهَارِهِ. وَيُقَالُ للمرأَة: إِنَّهَا لحسَنة المَوْقِفَين، وَهُمَا الْوَجْهُ والقدَم. الْمُحْكَمُ: وَإِنَّهَا لِجَمِيلَةُ مَوْقِف الراكِب يَعْنِي عَيْنَيْهَا وَذِرَاعَيْهَا، وَهُوَ مَا يَرَاهُ الرَّاكِبُ مِنْهَا". (لسان العرب9/361). قَالَ ابن منظور" المِيسَمُ" الجمالُ. يُقَالُ: امرأَة ذَاتُ مِيسَمٍ إِذَا كَانَ عَلَيْهَا أثرُ الْجِمَالِ. وفلانٌ وَسِيمٌ أَي حَسَنُ الْوَجْهِ والسيماء. وقومٌ وِسَامٌ ونسوةٌ وِسَامٌ أَيضاً: مِثْلُ ظَريفةً وظِرافٍ وصَبيحةٍ وصِباحٍ. ووَسُمَ الرجلُ، بِالضَّمِّ، وَسَامَةً ووَسَاماً، بِحَذْفِ الْهَاءِ، مِثْلُ جمُل جَمالًا، فَهُوَ وَسِيمٌ". ( لسان العرب12/637). كما ذكر ابن منظور" قَالَ الأَصمعي: قُلْتُ لأَعرابي: مَا الجَمالُ؟ فَقَالَ: غُؤُورُ الْعَيْنَيْنِ وإِشرافُ الحاجِبَينِ ورَحْبُ الشِّدْقينِ". (لسان العرب6/226).
قال شمس الدين المرداوي" فرَّقَ بَعْضُ الْعُلَمَاءِ بَيْنَ الْجَمِيلَةِ وَالْمَلِيحَةِ، فَقَالَ الْجَمِيلَةُ هِيَ الَّتِي تَأْخُذُ بِبَصَرِك عَلَى الْبُعْدِ، وَالْمَلِيحَةُ هِيَ الَّتِي تَأْخُذُ بِقَلْبِك عَلَى الْقُرْبِ. وَقَالَ أَبُو الْفَرَجِ فِي الْأَغَانِي: قَالَتْ سُكَيْنَةُ بِنْتُ الْحُسَيْنِ يَوْمًا لِعَائِشَةَ بِنْتِ طَلْحَةَ: أَنَا أَجْمَلُ مِنْك، وَقَالَتْ عَائِشَةُ: بَلْ أَنَا أَجْمَلُ مِنْك، فَاخْتَصَمَتَا إلَى عُمَرَ بْنِ أَبِي رَبِيعَةَ، فَقَالَ: لَأَقْضِيَنَّ بَيْنَكُمَا، أَمَّا أَنْتِ يَا سُكَيْنَةُ فَأَمْلَحُ، وَأَمَّا أَنْتِ يَا عَائِشَةُ فَأَجْمَلُ، فَقَالَتْ سُكَيْنَةُ: قَضَيْت وَاَللَّهِ لِي عَلَيْهَا".( غذاء الألباب1/420). وقال ايضا" في كِتَابِ فِقْهِ اللُّغَةِ قَالَ أَبُو مَنْصُورٍ: إذَا كَانَتْ الْمَرْأَةُ بِهَا مَسْحَةٌ مِنْ جَمَالٍ فَهِيَ جَمِيلَةٌ وَضِيئَةٌ، فَإِذَا أَشْبَهَ بَعْضُهَا بَعْضًا فِي الْحُسْنِ فَهِيَ حُسَانَةٌ، فَإِذَا اسْتَغْنَتْ بِجَمَالِهَا عَنْ الزِّينَةِ فَهِيَ غَانِيَةٌ، فَإِنْ كَانَتْ لَا تُبَالِي أَنْ لَا تَلْبَسَ ثَوْبًا حَسَنًا وَلَا تَتَقَلَّدَ قِلَادَةً حَسَنَةً فَهِيَ مِعْطَالٌ، فَإِذَا كَانَ حُسْنُهَا بَائِنًا كَأَنَّهُ قَدْ وَسِمَ فَهِيَ وَسِيمَةٌ، فَإِذَا قُسِمَ لَهَا حَظٌّ وَافِرٌ مِنْ الْحُسْنِ فَهِيَ قَسِيمَةٌ، فَإِذَا كَانَ النَّظَرُ إلَيْهَا يَسُرُّ الرَّوْعَ فَهِيَ رَائِعَةٌ، فَإِذَا غَلَبَتْ النِّسَاءَ بِحُسْنِهَا فَهِيَ بَاهِرَةٌ. وَقَالَ فِي الْكِتَابِ الْمَذْكُورِ: الصَّبَاحَةُ فِي الْوَجْهِ، وَالْوَضَاءَةُ فِي الْبَشَرَةِ، وَالْجَمَالُ فِي الْأَنْفِ، وَالْحَلَاوَةُ فِي الْعَيْنَيْنِ، وَالْمَلَاحَةُ فِي الْفَمِ، وَالظُّرْفُ فِي اللِّسَانِ. وَالرَّشَاقَةُ فِي الْقَدِّ، وَاللَّبَاقَةُ فِي الشَّمَائِلِ. وَكَمَالُ الْحُسْنِ الشَّعْرُ".( غذاء الألباب1/420). كما ذكر" وَصَفَ اللَّهُ الْحُورَ الْعِينَ بِأَوْصَافٍ عَظِيمَةٍ مِنْ أَنَّهُنَّ حُورٌ؛ وَالْحَوَرُ شِدَّةُ بَيَاضِ أَبْيَضِ الْعَيْنِ وَشِدَّةُ سَوَادِ أَسْوَدِهَا. وَقِيلَ الْعَيْنُ الَّتِي بَدَنُهَا أَسْوَدُ كَعَيْنِ الْمَهَا وَبَقَرِ الْوَحْشِ. وَالْعَيْنُ جَمْعُ عَيْنَاءُ؛ وَهِيَ وَسِيعَةُ الْعَيْنِ. وَوَصَفَهُنَّ بِأَنَّهُنَّ كَوَاعِبُ جَمْعُ كَاعِبٍ؛ وَهِيَ الْمَرْأَةُ الَّتِي قَدْ تَكَعَّبَ ثَدْيُهَا وَاسْتَدَارَ وَلَمْ يَتَدَلَّ إلَى أَسْفَلَ؛ وَهَذَا مِنْ أَحْسَنِ خَلْقِ النِّسَاءِ وَهُوَ مُلَازِمٌ لِسِنِّ الشَّبَابِ".( غذاء الألباب1/422).
قال الجاحظ" قيل لرجل من العرب: ما الجمال؟ فقال: غؤور العينين، وإشراف الحاجبين، ورحب الأشداق، وبعد الصوت". (كتاب الحيوان2/344). وقال الزجاجي" أخبرنَا: أَبُو عَبْد اللَّه نفطويه قَالَ أخبرنَا أَحْمَد بْن يحيي عَنِ ابْن الْأَعرَابِي قَالَ تَقول الْعَرَب الملاحة فِي الْفَم، والحلاوة فِي الْعَينَيْنِ، والْجمال فِي الْأنف". (الأمالي/109). وقال ابن قتيبة" قال ابن الأعرابيّ: الحلاوة في العينين، والجمال في الأنف، والملاحة في الفم".( عيون الأخبار4/28)
قال الشدياق"المليحة لا يهون عليها إذا خرجت من قفصها أن تطير في الأسواق من دون أن تمكن الناظرين من رؤية ملامحها. لينظروا حسنها وجمالها ويكبروا لافترارها. فيقولوا ما شاء الله. تبارك الله. جل الله. الله الله. حتى إذا رجعت إلى منزلها اعتقدت أن جميع أهل البلد قد شغفوا بها حباً. فباتت تنتظر منهم الهدايا والصلات. والأشعار والمواليات. فكلما غنى مغن أنصّت إلى غنائه وسمعت اسمها يتشبب به. فإذا بكرت في اليوم القابل إلى الأسواق ورأت الناس مكبين على أشغالهم تعجبت من بقائهم أصحاء قادرين على السعي والحركة. فزادت لهم في كشف مسافرها، وقسامتها، ومحاجرها وفتنتهم بإشاراتها وإيمائها. ورأرأتها وإيبائها ورمزها ولمزها. وهجلها وعمزها وعنجها ودلالها. وتيهها وعجبها. وزهوها وشكلت. وتدعبها وتصعيرها. ودعجلتها ودغنجتها وتبغنجها ودهمجتها. وشزرها وخزرها وشنفها وحدلقتها وشفونها وإزلاقها. واستشفافها. واستيضاحها واستشرافها. وخلاعتها وخُيَلائها. وتمايلها وتهاديها. وتغدّنها وتعاطفها. وتثنيِّها وتاودها. وتدكلها وتخودها. وتذيلها وتعيلها. وتفتلها وتقتلها. وتذبلها وترفلها. وتبخترها وتخطلها. وتفختها وتدهكرها. وتبهكنا وتهذخرها. وتخلعها وتفككها. وميحها وحككها. وتدأديها وتغطرفها. وتوذفها وتغضفها. ودألها ووهازتها. وألها وهوادتها. وخيزلاها وخيزراها. وزأنباها وأوزّاها. ومطيطائها وكردَحائها. وهبيخاها وعِجّيساها. وهربذاها وحيداها. وهبصاها وجيضاها. وفنجلاها وهبلاها. وخبقاها ودفقاها. وعرقلاها وهمقاها. وعميثليتها وقمطراها. وسبطراها وتبدحها وترنحها. وخندفتها وخزرفتها. وخظرفتها وبادلتها. وبجدلتها وبهدلتها. وذحذحتها وحرقلتها. وحركلتها وهركلتها. ورابلتها ورهبلتها. وقهبلتها وكسملتها. وقندلتها وحنكلتها. وعردلتها وهيقلتها. وخذعلتها ودريحلتها ووكوكتها ووذوذتها. وزوزكتها ورهوكتها وفرتكتها. ومككتها ورهدنتها. وكتكتتها وبرقطتها. وقرمطتها وحرقصتها. وزهرمتها وحذلمتها. ودعرمتها وزهلقتها. وترهيها وتعمجها. وتبهرسها وتهترسها. وتغطرسها. وتكدسها وترهوكها وتهالكها وتهكيلها. وتفركها وتومزها. وتهيمها وأنفها. ورسمها وزوفها. وزيفها وهوجلها. وحتكانها وعيكانها. وزيكانها وزوكانها. ورفلانها وملدانها وزيفانها وذالانها. وريسانها وكتفانها. وميسانها وتزابيها. وهمدانيها وتثرطلها. وتعذقلها وتخزلجها. وحقطها وأبطها. وبفزها وقفزها ونقرها مقبلة مدبرة".( الساق على الساق/75). كما ذكر ابن أبي حجلة " يحتوي من الجمال على القسمين الذين هما الظاهر والباطن. والظاعن والقاطن. فالجمال الباطن المحمود لذاته كالعلم والبراعة والجود والشجاعة. والجمال الظاهر ما ظهر من غصن قوامه الرطيب. وقيل الحسن أمر مركب من أشياء وضاءة وصباحة وحسن تشكيل وتخطيط ودموية في البشرة وقيل الحسن تناسب الخلقة واعتدالها واستواؤها ورب صورة متناسبة الخلقة وليست في الحسن بذاك". (ديوان الصبابة/15)
ذكر إن عبد ربه" أحسن مَا وَصفه واصف بنظم أَو شعر زواج عَمْرو بن حجر من بنت عَوْف مَا وَرَاءَك يَا عِصَام وَكَانَ عَمْرو بن حجر ملك كِنْدَة وَهُوَ جد أمرئ الْقَيْس أَرَادَ أَن يتَزَوَّج ابْنة عَوْف بن محلم الشَّيْبَانِيّ الَّذِي يُقَال فِيهِ لَا حر بوادي عَوْف لإفراط عزه وهى أم إِيَاس وَكَانَت ذَات جمال وَكَمَال فَوجه إِلَيْهَا امْرَأَة يُقَال لَهَا عِصَام لتنظر إِلَيْهَا وتمتحن مَا بلغه عَنْهَا فَدخلت على أمهَا أُمَامَة بنت الْحَرْث فأعلمتها مَا قدمت لَهُ فَأرْسلت إِلَى ابْنَتهَا فَقَالَت أى بنية هَذِه خالتك أَتَت إِلَيْك لتنظر إِلَى بعض شَأْنك فَلَا تستري عَنْهَا شَيْئا أَرَادَت النّظر إِلَيْهِ من وَجه وَخلق وناطقيها فِيمَا استنطقتك فِيهِ فَدخلت عِصَام عَلَيْهَا فَنَظَرت إِلَى مَا لم تَرَ عينهَا مثله قطّ بهجة وحسنا وجمالا وَإِذا هي أكمل النَّاس عقلا وأفصحهم لِسَانا فَخرجت من عِنْدهَا وهى تَقول ترك الخداع من كشف القناع فَذَهَبت مثلا ثمَّ أَقبلت إِلَى الْحَارِث فَقَالَ لَهَا مَا وَرَاءَك يَا عِصَام فأرسلها مثلا قَالَت صرح المخض عَن الزّبد فَذَهَبت مثلا قَالَ أَخْبِرِينِي قَالَت أخْبرك حَقًا وصدقا رَأَيْت جبهة كالمرآة الصقيلة يزينها شعر حالك كأذناب الْخَيل المضفورة إِن أَرْسلتهُ خلته السلَاسِل وَإِن مشطته قلت عَنَّا قيد كرم جلاها الوابل وَمَعَ ذَلِك حاجبان كَأَنَّهُمَا خطا بقلم أَو سُودًا بحمم قد تقوسا على مثل عين العبهرة الَّتِي لم يرعها قانص وَلم يذرها قسورة بَينهمَا أنف كَحَد السَّيْف المصقول لم يخنس بِهِ قصر وَلم يمعن بِهِ طول حفت بِهِ وجنتان كالأرجوان فِي بَيَاض مَحْض كالجمان شقّ فِيهِ فَم كالخاتم لذيذ المبتسم فِيهِ ثنايا غر ذَوَات أشر وأسنان كالدر وريق كَالْخمرِ لَهُ نشر الرَّوْض بِالسحرِ يَنْقَلِب فِيهِ لِسَان ذُو فصاحة وَبَيَان يقلبه بِهِ عقل وافر وَجَوَاب حَاضر تلتقي دونه شفتان حمراوان كالورد يجلبان ريقا كالشهد تَحت ذَاك عنق كإبريق الْفضة ركب فِي صدر تِمْثَال دمية يتَّصل بِهِ عضدان ممتلئان لَحْمًا مكتنزان شحما وذراعان لَيْسَ فيهمَا عظم يحس وَلَا عرق يجس ركبت فيهمَا كفان دَقِيق قصبهما لين عصبهما تعقد إِن شِئْت مِنْهُمَا الأنامل وتركب الفصوص فِي حفر المفاصل وَقد تربع فِي صدرها حقان كَأَنَّهُمَا رمانتان يخرقان عَلَيْهَا ثِيَابهَا من تَحْتَهُ بطن طوى كطى الطباطبى المدمجة كسى عكنا كالقراطيس المدرجة تحيط تِلْكَ العكن بسرة كمدهن العاج المجلو خلف ذَلِك ظهر كالجدول يَنْتَهِي إِلَى خصر لَوْلَا رَحْمَة الله لَا نخذل تَحْتَهُ كفل يقعدها إِذا نهضت وينهضها إِذا قعدت كَأَنَّهُ دعص رمل لبده سُقُوط الطل يحملهُ فخذان لفاوان كَأَنَّهُمَا نضيد الجمان تحملان ساقان خدلجتان وشيتا بِشعر أسود كَأَنَّهُ حلق الزرد، ويحمل ذَلِك قدمان كحذو اللِّسَان تبَارك الله مَعَ صغرهما كَيفَ تطيقان حمل مَا فَوْقهمَا فَأَما مَا سوى ذَلِك فَتركت أَن أصفه غير أَنه أحسن مَا وَصفه واصف بنظم أَو شعر قَالَ فَأرْسل إِلَى أَبِيهَا يخطبها فَكَانَ من أَمرهمَا مَا تقدم". (طبائع النساء/63).
ـ قَالَ عبد الْملك بن مَرْوَان من أَرَادَ أَن يتَّخذ جَارِيَة للمتعة ليتخذها بربرية وَمن أرادها للْوَلَد فليتخذها فارسية وَمن أَرَادَ للْخدمَة ليتخذها رُومِية". (طبائع النساء/47).
ضحى عبد الرحمن
آذار 2024
911 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع