د.سعد العبيدي
حچاية التنگال ٢٧١٩
انتشرت بين شباب وسط وجنوب العراق بهذا الوكت حركة دينية غريبة يسموها (القربانيون) أو (العلي اللهية) وهي يبين وكأنها مشتقة من حركة بدت قبل حوالي ألف وميتين سنة، ويبين أنو الأجداد أهل الحركة الأصلية ما يشبهون الأحفاد أهل هاي الحركة، ذولاك چانوا يحبون الدنيا ومسهليها هواي، حتى لمن تحضّرْ روح واحد منهم وتسألة: أگلك انتو ليش ما تصلون ولا تصومون وليش المنكر بگعداتكم مضمون؟
يگلك علويش نصوم ونصلي كلنه راح يدخلنه الامام علي (ع) للجنة.
أما ذوله أشو معصمصيها كلش ومن يگعدون، يسوون قرعة بيناتهم والي توگع عليه ينتحر كقربان لرب العالمين، وعنده أحلى من الشكر.
بله ذوله الي أغلبهم شباب مراهقين أو قريبين من سن المراهقة، لو لاگين شي يشغلون بيه وكت فراغهم چان راحوا ينبشون بالماضي ويطلعون دفاتر عتگه.
لو عايشين شبابهم مثل باقي الشباب بالعالم دنيا حلوه (شغل، رياضة، مسارح، نوادي، فنون...) كان أحد منهم فكر ينتحر ويعوفها.
لو الدولة والمجتمع والدين مغذين عقولهم بثقافة عامة ودينية منطقية من دون مغالاة وتجهيل وطقوس زايده، مو چان گعدوا كشباب يفكرون بطريقة صحيحة لحل مشاكلهم ومشاكل بلدهم من دون ما ينهزمون بالانتحار... لو .. ولو والمصيبة هاي الحركات والسلوك الشاذ ما راح تنتهي بين الشباب، ما دامت الدولة عايفتهم وعايفه التعليم والصحة النفسية وملتهيه تعلف بالسياسيين، والسياسيين ملتهين بس يفكرون بالجنة والحور العين.
542 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع