يوسف علي خان
تحرك صدام بجيوشه لتحرير فلسطين فاخطأ الهدف واخطأ الاتجاه فإذا بجيوشه تذهب جنوبا بدلا من التوجه غربا واحتلت الكويت وتسبب بهذه الكراهية والعداء المستفحل وروح الانتقام التي لا زالت قائمة حتى يومنا هذا وحدث ما هو قائم من مشاكل ومهاترات ...
فالعرب والمسلمون دائما يخطؤن الهدف ويخطؤن الاتجاه.... فالتنظيمات النضالية والمقاومة الشريفة التي تشكلت لتحرير الارض المغتصبة في فلسطين نجدها تتوجه الى العراق خطأ فتضرب فيه.. فتقتل وتفجر وتخرب وتدمروتسبب كل هذه الكوارث التي لا زلنا نعاني منها الى الان فأنهكته ومزقت جسده... فقد كان هدفها اسرائيل ولكن هي الاخرى اخطأت الهدف ... مع أن اسرائيل اقرب اليها من العراق بل انها فيها... وإن كانت حقا تريد التحرير فلماذا لم تضرب تل ابيب ؟؟؟ فإننا لم نجد صاروخا واحدا قد سقط فوق عاصمة اليهود ولم نسمع عن سيارة انفجرت في شوارع حيفا ويافا اليست هي مدن العدو اللدود المغتصب .. ولماذا تسقط بعض هذه الصواريخ على قلتها في العراء وفي ارض خالية من العمار أوالبشر.... فكيف يحسنون التهديف في العراق فيفجرون بالمكان الذي يختارونه بكل دقة ويخطؤنه في اسرائيل ؟؟؟.. وحتى في العراق فهناك بعض المناطق لا تصلها صواريخ المناضلين أو فالنطلق عليهم بالارهابين كما يحب الساسة ان يسمونهم للتضبيب فهناك مناطق امنة بالعراق لم نسمع عن صاروخ سقط فوقها أو وصلها ارهابي عميل .. الاف الاسئلة بالامكان توجيهها كي نعرف الفاعل الاصيل ...أين هم المحللون أم انهم منشغلون في تحليل المطلقات المحرمات من النساء كي يعيدونهن الى ازواجهن على سنة الله ورسوله دون ذنب عظيم... خاصة المنتفعين والمرتبطين بالكتل والاحزاب ولكن هناك بكل تأكيد اصحاب ذمة وضمير غير انهم قلة لا يقاسون بعدد المنافقين .. واين المحققين واين هم رجال القانون الا يستطيعوا أن يعرفوا من يخطيء الهدف ومن يصيب ؟؟؟؟ هل هذا منطقي او معقول ؟؟؟ أم أن الفاعل دائما مجهول ؟؟؟؟ وينسب الى الارهاب في كل حين...؟؟؟ مع الاسف أن يكون كل هؤلاء عراقيين .. أم أنهم يعرفون ويحرفون لانهم قابضون ؟؟؟ فهي واحدة من اثنتين إما جاهل لا يستحق هذا المنصب والمركز الرفيع أوأجير عميل ...فهل هناك تفسير اخر الا يستطيع العاقل أن يفرق بين بغداد وتل ابيب ... هل العربي المسلم دائما يخطيء الهدف فيوجه صواريخه نحو ابناء امته ولا يصيب الهدف نحو اعداءه الازليين في اسرائيل ..؟؟؟ فيرسل سياراته المفخخة الى بغداد ولا تصل واحدة منها الى اسرائيل .. سبحان الله لغباء هذه السيارات ومن يقودها فهم لا يفرقون بين بغداد وتل ابيب.... ومع ذلك فهم يبدون من الذكاء ما يمكنهم من معرفة المكان أين يفجرون والى اية منطقة يقصدون في العراق... فهي تتجنب مناطق معينة لا يقربوها ويتجهون الى اخرى يعيثون بها ويدمرون... فلا ندري احقا هم أغبياء أم شعلة من ذكاء يدركون ؟؟؟ فهم يعرفون من اين تؤكل الكتف كما يقال في الامثال ... كما انهم اخذوا يصلون كل الدول العربية فيفجروا فيها إلا اسرائيل لا تصلها أيديهم ولو مرة واحدة ...فهل الذي يوجهم جاهل أم عميل أم أخطأ في التوجيه ؟؟؟ فكلهم من ربع صدام حين اخطأ الهدف فذهب للكويت معتقد انه ذاهب لاسرائيل ؟؟؟ ألا تبت يد هؤلاء المسلمين فهم دائما يخطؤن .. فهل هي فعلا اخطاء ام عمالة بحق وحقيق وموت ذمة وغياب ضمير ؟؟؟ لكنهم في الحقيقة لا يخطؤن فهم يعرفون الهدف ويعرفون ما يراد منهم فيفعلوه فليس هناك اغبياء بل خونة مجرمين ... وإ لا فلماذا لم يسقط صاروخ واحد على السفارة الامريكية ولم يفجروها بسيارة مفخخة الم تكن هي الشيطان الاكبر وعدوة العرب والمسلمين .... ثم يتجنبون بعض المناطق لا يتعرضون لها ولكن غيرها في استهداف مستمر ماذا يعني ذلك يا مرجفين ؟؟؟ ولكن العراقيين في نوم عميق فالمفلس في القافلة امين ... ومن يستطيع أن يرتكب اكثر من خمسة عشر الف عملية تفجير الا يستطيع ان يضرب اسرائيل ولو بسيارة واحدة مما يفخخون... لكن من يفجر هو خائن لامته وعميل لاصحابه الاسرائيليين... فهل يفجر اصحابه الامنين المخلصين ...وهؤلاء الخونة مشخصون فعلى العراقين أن يفكروا بشكل صحيح ... لقد تنبه المصريون واكتشفوا عدوهم فطردوه مع انه ابن جلدتهم غير انه خائن عميل تاجر بالاسلام وسخره لمصالحه ولخدمة الغربيين.... فاستطاعت الحكومة المصرية بدعم من الشعب أن تلقي القبض على كل المجرمين في شهر واحد ونحن تجاوزن عشر سنوات ولا زلنا نحبوا فهل نحن مقصرون ... فرضينا نحن أن يعيث بنا الاجانب واصحاب الجنسيات الذين رفضوا التنازل عنها كي يبقون خط رجعة لهم عند الشدائد ولا زالوا محتفظين بها فلماذا هذا الاصرار هل يتوقعون ما سيكون ..؟؟؟ أم انهم قد يخطؤن الهدف فيما يفعلون كما فعل صاحبهم الذي جمع الوثاق العراقية التي تدين المجرمين وتشخص العملاء المتامرين وعبأها في اكياس الطحين باكثر من ثلاثمائة كيس وسلمها لاسياده الامريكان فهل هذا مناضل قديم ومنتقم صميم وشريك مخلص امين.. وهو لا زال يفاخر بما فعله بكل صفاقة ودون قطرة حياء أو دين... الا يمكن ان يكون متقصدا في هذه الاخطاء هو وصحبه من الخائنين ...وهل كانوا حقا مخطئين؟؟؟ كما اخطأ بشار الاسد قبل عدة سنين حين كان يفسح المجال لدخول اعداد غفيرة من الانتحاريين والمفجرين من بلاده أو عبرها كي يفجروا في العراق معتقدين بانهم في فلسطين .... ودفاعا عن الدين فاخطأوا الهدف الاف المرات حتى وقع الفأس بالرأس فاخطأ مناضلوه في سوريا فجاءه السيل العرم وانتفض المتفجرون المقاومون ولا زالوا يخطئون فخربوا بلاده وحل به ما حل بالعراق حتى جاءه الاوربيون والامريكان منقذين بتجريد جيشه من أي سلاح كما فعلوا في العراق فهذا مصير كل من يستهين بالاخرين... فما اكثر الخطاؤن في هذه البلدان ومع ذلك اعداد جميعهم لاتزيد عن 1% فأين هم 99% الباقين أم هم يختلفون عن المصريين ويقولوا عفى الله عما سلف ويستمروا متسامحين ...!!!
802 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع