د.سعد العبيدي
حچاية التنگال ٢٧٧٣
نجلة عماد قصة ما تشبه باقي القصص، ما تگدر تحسبها على قصص المآسي والبؤس الي صابت أهل العراق، يوم انبترت رجليها الاثنين وإيدها اليمين بانفجار إرهابي وهي طفلة بعمر الزهور وطلعت من وجعها وكوابيسها وسوت نفسها رياضية، بطلة عالمية رفعت اسمها وأهلها والعراق ليفوگ. وصعب تخليها ويه قصص الفرح لأن إنصاف نجله وأمثالها بهاي البلاد ما موجود، وإلا اشلون تدخل بطولة عالمية برجلين اصطناعية وايد مو رياضية، وتتحمل ذاك الوجع من تلعب وتبقى تجاهد الى أن تغلب الأولى على العالم في تنس الطاولة ضمن دورة الألعاب البارالمبية بباريس. لكن الحق يقال قصة نجلة وين ما تخليها ترهم وهي قصة إرادة طفلة زغيرة انصابت إصابات قوية وأصرت أن تكمل المشوار وحدها، وقصة أمل لكل من يواجه مصاعب بحياته يگدر يتجاوزها إذا أصر وراد.. نجلة جميلة من تباوع وجهها تشعر وكأنك تباوع الوجه الأحلى في الكون، ومن تشوف ضحكتها تحس وكأن كل بنات العالم يضحكن گبالك وانت بعمر العشرين، نأمل من الدولة تلتفت الها وتسد كل حاجاتها الطبية الرياضية والاجتماعية، وتستاهل تسويلها تمثال مو على مدخل ديالى مدينتها الأصلية مثل ما اقترحوا الخيرين، وإنما على طريق المطار حتى كلمن يجي للعراق ويطلع منه يأديلها التحية.
723 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع