ضحى عبد الرحمن
مباحث في اللغة والادب/ ٩٤ النخيل والتمور في الشعر العربي
ـ قال الشاعر:
توكل على الرحمن في طلب العلا ... ودع عنك قول الناس في تركك الطلب
ألم تر أن الله قال لمريم ... وهزي إليك الجزع يساقط الرطب
ولو شاء أن تجنيه من غير هزها ... جنته ولكن كل شيء له سبب (أحسن ما سمعت/16).
ـ قال زهير بن أبي سلمى:
وما يك من خير أتوه، فإنما ... توارثه آباء آبائهم قبل
وهل ينبت الخطِّيَّ إلا وشيجه، ... وتغرس إلا في منابتها النخل(الظرف والظرفاء/21)
ـ قال اليوسي:
وإذا الزمان دعاك نائبه ... العاري إليه ترجى البر
فسيحبيك بوعد غانيةٍ ... أو وعد عرقوب جنى التمر
وما العرف بالتسويف إلاّ كنخلة ... تسليت عنها حين شط قرارها
وخير عادات الحر مختصراتها ... كما إنَّ خيرات الليالي قصارها
ـ قال امرؤ القيس:
أو المكرعات من نخيل أبن يامنٍ ... دوين الصفا اللائي يلين المشقرا
سوامق جبارٍ أثيتٍ فروعهُ ... وعالين قنوانا من البسرِ أحمرا
(زهر الأكم في الأمثال والحكم1/88)
وقال أيضاً:
علوانَ بأنطاكية فوق عقمةٍ ... كجرمة نخلٍ أو كجنة يثربِ
لا تحسب المج تمراً أنت آكله ... لن تبلغ المجد حتى تلعق الصبرا!
ـ قال الشاعر:
دنوت للمجد والسَّاعون قد بلغوا ... جهد النُّفوس وشدُّوا دونه الأزرا
وساوروا المجد حتَّى ملَّ أكثرهم ... وعانق المجد من وفّي ومن صبرا
لا تحسب المجد تمراً أنت آكله ... لن تبلغ المجد حتَّى تلعق الصَّبرا (بهجة المجالس1/67).
قال ابو بكر الفارسي:
والنخل يشبهه الفسيل وانما ... تهدى المحارة لؤلؤا وفريدا
(الجماهر في معرفة الجواهر/65).
ـ دخل ابو دلامة على أبي جعفر المنصور فأنشده وذكر زوجته:
فاخرن طمت ثم قالت وهي مغضبةٌ ... أأنت تتلو كتاب الله يا لكع
قم كي تبيع لنا نخلاً ومزدرعاً ... كما لجارتنا نخلٌ ومزدرع
خادع خليفتنا عنها بمسألةٍ ... إنّ الخليفة للسؤّال ينخدع
( جمع الجواهر/38).
ابن الزبير هو الذي قال: أكلتم تمري وعصيتم أمري! فقال فيه الشاعر:
رأيت أبا بكر، وربّك غالب ... على أمره، يبغي الخلافة بالتّمر! (العقد الفريد7/197)
ـ قال زهير بن أبي سلمى:
وما يك من خير أتوه فإنمـــــا ... توارثه آباء آبائهم قبل
وهل ينبت الخطي إلا وشيجه ... وتغرس إلا في منابتها النخل
(حلية المحاضرة/32)
ـ قال معاوية للأحنف بن قيس: أخبرني عن قول الشاعر:
إذا ما مات ميت من تميم ... وسرّك أن يعيش فجيء بزاد
بخبز أو بتمر أو بسمن ... أو الشّيء الملفّف في البجاد
تراه يطوف في الآفاق حرصا ... ليأكل رأس لقمان بن عاد
ما هذا الشيء الملفف في البجاد؟ قال الأحنف: السخينة يا أمير المؤمنين. قال معاوية: واحدة بأخرى والبادي أظلم. السخينة: طعام كانت تعمله قريش من دقيق، وهو الحريرة، فكانت تسبّ به؛ وفيه يقول حسان بن ثابت:
زعمت سخينة أن ستغلب ربّها ... وليغلبنّ مغالب الغلّاب (العقد الفريد2/295).
ـ قال عمارةُ يصف النخلَ
أقمتُ لها العصرينِ رباً ولم أكنْ ... كمنْ ضنَّ عنْ عمرانها بالدراهمِ
فجاءتْ تغالِي في النباتِ كأنها ... على شطِّ فيضٍ من فيوضِ الأعاجمِ
كأنَّ نقيضَ الليفِ في سعفاتها ... نقيضُ صرير الميسِ فوقَ العياهمِ
وما الأصلُ ما رويتَ مضروبَ عرقهِ ... من الماء عن إصلاحِ فرعٍ بنائمِ (التشبيهات/56)
ـ قال ابن المعتز في نخلٍ
تخالُ ما جددنَ من نباتِ ... أجنحةً غيرَ منشراتِ
كأنها أذنابُ ناجياتِ ... ثمَّ تبدلْنَ بأوعياتِ
للعسلِ الماذيِّ ضامناتِ ... كقطعِ الياقوتِ يانعاتِ
بخالصِ التبرِ مقمعاتِ (التشبيهات/56)
قال الربيع بن أبي الحقيق اليهودي
ونخيلٍ في تلاعٍ جمةٍ ... تخرجُ الطلعَ كأمثالِ الأكفِّ (التشبيهات/56)
ـ قال خلف بن روح الأسدي:
أيا نخلتَيْ بطنِ العقيقِ أمانع ... جنى النَّخلِ والبينُ انتظاري جناكُما
لقد خِفْتُ ألاَّ تنفعاني بطائلٍ ... ويُكتبَ في الدُّنيا لغيري جداكُما". (الورقة/104).
ـ قال الزمخشري" في وصف النخلة:
أما تراها وإلى استوائها ... وحسنها في العين وامتلائها
لا ترهب الذئب على أطلائها ... وإن أحاط الليل من ورائها
ونخلتا حلوان كانتا بعقبة حلوان من غرس الأكاسرة، ضرب بها المثل في طول الصحبة، قال مطيع بن إياس فيهما:أسعداني يا نخلتي حلوان ... وابكيا لي من ريب هذا الزمان
واعلما إن علمتما أن نحسا ... سوق يلقاكما فتفترقان
وقال حماد عجرد:
جعل الله نخلتي قصر شيرين فداء لنخلتي حلوان
جئت مستعدا فلم تسعداني ... ومطيع بكت له النخلتان
( ربيع الأبرار1/207).
ـ قال الزمخشري" فضّل خليد عينين الهجري الفرزدق على جرير، فقال:
فقلت ولم أملك سوابق عبرة ... متى كان حكم الله في كرب النخل
فأجابه خليد بقوله:
أعيرتنا نخلا كثيرا وقرية ... وودّ أبوك الكلب لو كان ذا نخل
وأي نبي كان من غير قرية ... وهل تعرف الأحكام إلا مع الرسل ( ربيع الأبرار1/237).
ـ قال جرير بن عطية، يهجو الصّلتان العبديّ:
أقول لها والدّمع يغسل كحلها ... متى كان حكم الله في كرب النخل
أجابه الصّلتان فقال:
تعيّرنا أن كانت النّخل مالنا ... وودّ أبوك الكلب لو كان ذا نخل
قال الجاحظ" يعيّره جرير بأنّه كان هو وأبوه من أصحاب النّخل
(كتاب الحيوان1/174)
ـ قال الأعشى:
أمّا إذا استقبلته فكأنّه ... جذع سما فوق النّخيل مشذّب (كتاب الحيوان1/181
ـ ذكر مرتضى الزبيدي" أَنشدَ ثعلبٌ:
لَسْنَا مِن القومِ الذين إِذا جاءَ الشِّتَاءُ فَجارُهم تَمْرُ
يَعْنِي أَنهم يَأْكُلُون مالَ جارِهم و يَسْتَحْلُونه، كما يَسْتَحْلِي النّاسُ التَّمْرَ في الشِّتَاءِ.
ومِن أَمثالهم: «أَعْطِ أَخاكَ تَمْرَة ، و إِنْ أَبَى فجَمْرَة» ، و «عليكَ بالتُّمْرَانِ و السُّمْنانِ» .
ومن المَجاز: وَجَدَ عنده تَمْرَةَ الغُرابِ، أَي ما أَرضَاه.
و ِن أَمثالهم: « التَّمْرُ بالسَّوِيقِ» ، قال اللِّحْيَانِيُّ: يُضْرَبُ في المُكافَأَة.
وتَامَرّاءَ : اسمُ النَّهْرَوانِ، البلدة المعروفةِ، قالَه ابن الكَلْبِيِّ في أَنسابه.
و التُّمَيْر ، كزُبَيْرٍ: طائرٌ، و هو التُّمَّرَةُ الذي ذُكِرَ.
و أَبو تَمْرَةَ : طائِرٌ آخَرُ.
وجمْعُ التُّمّرةِ التَّمَامِرُ ، وأَنشدَ الأَصمعيُّ:
وفي الأَشاءِ النَّابِتِ الأَصاغِرِ مُعَشَّشُ الدُّخَّلِ و التَّمَامِرِ
". (تاج العروس6/134).
ـ قال صدر الدين بن الآدمي:
لم أرد التمر الذي أهديتموه لسوى
خوفي من نواكم لأن في التمر نوى
(زهرة الأنام في محاسن الشّام/327).
ـ قال ابن نفطويه:
كأنما النخل وقد نكست رؤوسها الريح بأذيالها
أحبة فارقها إلفها فأطرقت تنظر في حالها
(زهرة الأنام في محاسن الشّام/327).
ـ قال شاعر:
ألا أبلغْ بني وهبٍ رسولاً ... بأنّ التمرَ حلوٌ في الشتاءِ
عيّرهم بأنهم أخذوا دية فاشتروا بها نخلا، أي اقعُدوا وكلوا التمر ولا تطلبوا بثأركم". (المعاني الكبير2/1013).
ـ وقال آخر
فظلّ يضوزُ التمرَ والتمر ناقعٌ ... بوردٍ كلونِ الأرجوان سبائبه
الضوز: الأكل بخفاء، هذا رجل أخذ دية، يقول فهو يأكل التمر بدم لأنه إنما يأكله بالدية". المصدر السابق)
ـ قال شاعر
قالوا تعز فلست نائلها ... حتى تمر حلاوة التمر
لسنا من المتأزمين إذا ... سر اللموس بشائب الفقر
(المعاني الكبير1/505).
ـ قال المتنبي:
كأنَّ تلوِّي النُشاب فيه ... تَلوّي الخوصِ في سعف العِشاشِ
العشاش: النخل الطوال الذي قل العسف في أعلاها.
(المنصف للسارق والمسروق منه2/735).
ـ قال الشاعر:
وما العَيْشُ إلا نَومةٌ وتَشرُّق ... وتمر على رأس النخيل وماءُ
(الجامع الكبير/29).
ـ قال أحمد بن محمد الغزي:
طور التمر سنه ... رسول الله سنه
ينال الأجر شخص ... يحلي منه سنه
(الكواكب السائرة3/94).
ـ قال أَبُو الْحُسَيْن مُحَمَّد بن عمر الثغري الْكَاتِب في وصف التمر:
أما ترى التَّمْر يَحْكِي فِي الْحسن للنظار
مخازنا من عقيــــق قد قمعت بنضار
كَأَنَّمَا زعفران فِيهِ مَعَ الشهد جاري
يشف مثل كؤوس مَمْلُوءَة من عقار
(يتيمة الدهر2/441).
ـ قال الشاعر ملغزا في نخلة:
وطائــــــــــرة أمست عديمة أربع عظام ولحم والدماء وريش
فير كل منها البعض والبعض طائر ويحرق منها البعض وهي تعيش
(الأحاجي والألغاز الأدبية/250)
ـ قال ابن المعتز في نخلٍ:
تخالُ ما جددنَ من نباتِ ... أجنحةً غيرَ منشراتِ
كأنها أذنابُ ناجياتِ ... ثمَّ تبدلْنَ بأوعياتِ
للعسلِ الماذيِّ ضامناتِ ... كقطعِ الياقوتِ يانعاتِ
بخالصِ التبرِ مقمعاتِ
(التشبيهات لابن أبي عون/56).
ـ قال عمارةُ يصف النخلَ:
أقمتُ لها العصرينِ رباً ولم أكنْ ... كمنْ ضنَّ عنْ عمرانها بالدراهمِ
فجاءتْ تغالِي في النباتِ كأنها ... على شطِّ فيضٍ من فيوضِ الأعاجمِ
كأنَّ نقيضَ الليفِ في سعفاتها ... نقيضُ صرير الميسِ فوقَ العياهمِ
وما الأصلُ ما رويتَ مضروبَ عرقهِ ... من الماء عن إصلاحِ فرعٍ بنائمِ
(التشبيهات لابن أبي عون/56).
ومثله قول النابغة في النخيل:
من الشارعاتِ الماءَ بالقاعِ تستقي ... بأعجازها قبلَ استقاءِ الحناجرِ
وقال آخر في نخلٍ:
ضربنَ العرقَ في ينبوعِ عينٍ ... طلبنَ معينهُ حتى روينا
كأنَّ فروعهنَّ بكلِّ ريحٍ ... عذارى بالذوائبِ ينتصينا
بناتُ الدهرِ لا يخشينَ محلاً ... إذا لم تبقَ سائمةٌ بقين
(التشبيهات لابن أبي عون/56).
ـ قال التميمي:
فما النَخْلُ إن لم يعمَ يوماً ولم يمُت بنخلٍ ولا نجدُ لنا بِبِلادِ
أرى ثَمَراتٍ في العـــذُوق سَوَالماَ يُمنّعن من زيد فهُنَّ جَياد
( التعليقات والنوادر/61)
قال عبد الرَّحْمَن بن مُعَاوِيَة:
يَا نخل أَنْت غَرِيبَة مثلي ... فِي الغرب نائية عَن الأَصْل
فأبكى وَهل تبْكي مكبسه ... عجماء لم تطبع على خبل
لَو أَنَّهَا تبكى إِذا لبكت ... مَاء الْفُرَات ومنبت النّخل
لَكِنَّهَا ذهلت وأذهلني ... بغضي بني الْعَبَّاس عَن أَهلِي
وَقد قيل إِن الأبيات الْأَرْبَعَة الأول لعبد الْملك بن بشر بن عبد الْملك بن بشر بن مَرْوَان بن الحكم قَالَهَا عِنْد دُخُوله الأندلس فِرَارًا من بني الْعَبَّاس فِي صدر أَيَّام الْأَمِير عبد الرَّحْمَن بن مُعَاوِيَة وَقيل فِي الأبيات الْأَخِيرَة إِنَّهَا لعبد الْملك بْن عمر بن مَرْوَان بن الحكم وَقد اجتاز فِي قَصده قرطبة حَضْرَة الْأَمِير عبد الرحمن بن مُعَاوِيَة على مَا حكى الْحَافِظ بِمَدِينَة إشبيلية فَرَأى فِي مَوضِع مِنْهَا يعرف ب النخيل إِلَى الْيَوْم نَخْلَة مُفْردَة فلحقته رقة عِنْد النّظر إِلَيْهَا وَقَالَ بديهاً الأبيات الْمَذْكُورَة". (الحلة السيراء/00).
ـ أَنشد الْمَازِنِيُّ فِي صِفَةِ التَّمْرِ:
مُصَلِّبة مِنْ أَوْتَكى القاعِ كُلَّمَا زَهَتْها النُّعامى خِلْتَ، مِنْ لَبَنٍ، صَخْرا
أ قال ابن منظور" َوْتَكَى: تَمر الشِّهْريزِ. ولَبَنٌ: اسْمُ جَبَلٍ بعَيْنِه. شَمِرٌ: يُقَالُ صَلَبَتْه الشَّمسُ تَصْلِبُه وتَصلُبُه صَلْباً إِذا أَحْرَقته، فَهُوَ مَصْلُوب: مُحْرَق". (لسان العرب1/530).
ـ قال مطيع بن اياس في نخلتي حلوان:
أسعداني يا نخلتي حلوان ... وابكيا لي من ريب هذا الزمان
واعلما أن ريبه لم يزل يف ... رق بين الألاف والأقران
ولعمري لو ذقتما ألم الفر ... قة أبكاكما الذي أبكاني
أسعداني وأيقنا أن نحساً ... سوف يلقاكما فتفترقان
(شعراء عباسيون//69)
ـ قال ابن وكيع في البسر الأحمر:
أما ترى النخلَ حاملاتٍ ... بسراً حكى لونهُ الشقيقا
كأنما خوصهُ عليه ... زبرجدٌ مثمرٌ عقيقا
ولبعض شعراء اليتيمة العراقيين:
أما ترى التمرَ يحكي ... في الحسنِ للنظارِ
مخازناً من عقيقٍ ... قد قمعتْ بنضارِ
كأنما زعفرانٌ ... فيه معَ الشهدِ جارِ
يشفُّ مثل كؤوسٍ ... مملوءةٍ بعقارِ
ولابن وكيع في البسرِ الأصفر:
أما ترى البسرَ الذي ... قد حازَ كلَّ العجبِ
(غرائب التنبيهات/112).
ـ قال ظافر الحداد من قطعة:
والنخلُ كالهيفِ الحسانِ تزينتْ ... فلبسنَ من أثمارهنَّ قلائدا
وقال ابن نفطويه في النخل:
كأنما النخلُ وقدْ نكستْ ... رؤوسها الريحُ بأذيالها
أحبةٌ فارقها إلفها ... فأطرقتْ تنظر في حالها
(غرائب التنبيهات/114).
قال النويري" شبّهه بالمجامع: لدخول الفراش في بطنه، وقوله: يعقد عقد الكلبة: فى عسر المفارقة، وإن فتحه غيرك جرّ نكبة عليك لسرقة ما فيه، ينام كالأمرد: لانكبابه، والقمدّ: الذكر وهو المفتاح، والجنين: الفراش، وإذا عاد إليه أشبه حرف الكاف." (نهاية الأرب3/165).
ـ قال أَبُو عبد الله الْحُسَيْن بن أَحْمد الْمُفلس فِي نَخْلَة على شاطئ نهر من دجلة:
وغيداء تهتز طوع النسيم ... إِذا جد معتله أَو مزح
إِذا المَاء مثل لي ظلها ... توهمتها مخوضًا فِي قدح
(يتيمة الدهر5/24).
ـ قال أَبُو الْحُسَيْن مُحَمَّد بن عمر الثغري الْكَاتِب:
أما ترى التَّمْر يَحْكِي ... فِي الْحسن للنظار
مخازنا من عقيق ... قد قمعت بنضار
كَأَنَّمَا زعفران ... فِيهِ مَعَ الشهد جاري (يتيمة الدهر2/441).
ـ انشد أحمد بن سليمان الفجري:
رجل لَا يضرط الضرطة ... إِلَّا بعد جهد
فَلِذَا الْأَمر ترَاهُ ... يَأْكُل التَّمْر بزبد (يتيمة الدهر1/391).
ـ قال الخطيب البغدادي" أنشدني القاضي أبو القاسم، علي بن المحسن التنوخي، قال: أنشدنا أبو العلاء أحمد بن عبد الله بن سليمان المعرّي لنفسه، يجيب أبا الخطاب الجبّلي عن أبيات كان مدحه بها عند وروده معرّة النعمان:
والنخل ما عكفت عليه طيوره ... إلّا لما علمته من أرطابه
ردّت لطافته وحدّة ذهنه ... وحش اللغات أوانسا بخطابه . (تاريخ بغداد 3/101).
ـ قال جرير:
أقول ولم أملك سوابق عبرة ... متى كان حم الله في كرب النخل ".( العقد المفصل/46)..
ـ قال الشاعر:
قد قلت قولا للغراب إذ حجل ... عليك منها بالمسايف الأول
تغذ ما شئت على غير عجل ... التمر في البئر وفي ظهر النخل
ذكر المظفر الحاتمي" هذا رجل كانت معه نخل عليها تمر. فكان الغراب يسقط عليه فيأكل منه. فيقول أصنع ما شئت، فإني أستقي من البئر الماء، فأستقي به هذه النخل التي التمر منها. فتحمل حملاً ثانياً". (حلية المحاضرة/128)
ـ قال الشاعر:
إذا أكلت سمكاً وفرضا ... ذهبت طولاً وذهبت عرضا
قال ثعلب" الفرض: تمر من تمر اليمامة". (مجالس ثعلب1/40).
ـ قال الشاعر:
كأن ظعن الحى مدبرة ... نخل بزارة حملها السعد
قال ثعلب" السعد: ضرب من التمر أيضاً". (مجالس ثعلب1/40).
ضحى عبد الرحمن
تشرين اول 2024
839 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع