قَصِيدَتَا وَرَائِعَتَا سامية خليفة ومحسن عبد المعطي محمد عبد ربه كيف لا تموتُ القبلات ؟!!!

التفاصيل

تم إنشاءه بتاريخ الأحد, 20 تشرين1/أكتوير 2024 01:58

كتب بواسطة: محسن عبد المعطي محمد عبد

قَصِيدَتَا وَرَائِعَتَا سامية خليفة ومحسن عبد المعطي محمد عبد ربه كيف لا تموتُ القبلات ؟!!!

بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة والشاعرة اللبنانية القديرة / سامية خليفة

{1} ثائرةٌ أحلامي

بقلمي الشاعرة اللبنانية القديرة / سامية خليفة

ثائرةٌ أحلامي

تتخبّطُ... تنازعُ
لتستقرَّ على وسادةِ الأماني

جثثًا تشبهُ أوراقَ خريفٍ

تساقطتْ على أرضٍ جافّة

أريجُ العطورِ فيها تلاشى

اقتنصتْه ألسنةُ النيران

غطّته سحبُ الدّخانِ

المواويلُ فيها استحالتْ نحيبًا

الظّلالُ فيها تعرّتْ

فاليوم تحوّلتِ الأعلامُ

إلى أكفانٍ

لفّتْ أجسادَ التّوابيتِ
كيف لا تتصارعُ الأحلامُ

وعواصفُ الحروبِ لا تهدأ؟

كيف لا تموتُ القبلاتُ

ودموعُ الثكالى تنسابُ على النّحورِ؟

كيف للحروفِ أن لا تخجلَ

وهي تعزفُ الألحانَ

في قصيدِ الغزلِ

أواه يا أحلامي

طيري بعيدًا

واتّحدي
مع المطرٍ

مع الشّجرِ

ولكن

كوني بعيدةً

فالواقعُ العقيمُ

يدمي المعاصمَ

بقلمي الشاعرة اللبنانية القديرة / سامية خليفة

{2} عَيْشُكِ الطَّاغِي عَلَى الدُّنْيَا حَرَامْ

بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة اللبنانية القديرة / سامية خليفة تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .

عَيْشُكِ الطَّاغِي عَلَى الدُّنْيَا حَرَامْ = بِعْدَ أَنْ تَفْنَيْ سَيَرْتَاحُ الْأَنَامْ

عِثْتِ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا مُشْرَئِبًّا لِدِمَاءٍ حَالِمَاتٍ بِالسَّلَامْ
سِرْتِ بِالطُّغْيَانِ فِي كُلِّ مَكَانٍ = سَوْفَ تَرْتَدِّينَ فِي حِضْنِ الْحِمَامْ

إِنَّ عُقْبَاكِ جَحِيمٌ ثَائِرٌ = مِنْ دِمَاءِ الطِّفْلِ يَأْبَى أَنْ يَنَامْ

كَيْفَ تَغْتَالِينَ بِالْغُشْمِ نِسَاءً ؟!!! = حِقْدُكِ الطَّاغِي حَرِيٌّ أَنْ يُلَامْ

تَبْتَغِينَ السَّلْبَ والنَّهْبَ وَغَصْبًا = لِحُقُوقِ الْغَيْرِ تَدْعُو فِي الظَّلَامْ

يَبْتَلِيكِ اللَّهُ بِالْمَوْتِ جَزَاءً = وَتَبِيتِينَ بِأَحْضَانِ الْحُطَامْ
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.