قَصِيدَتَا وَرَائِعَتَا ثناء صادق ومحسن عبد المعطي محمد عبد ربه في مملكة كل أركانها عشق طاهر
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة والشاعرة السورية القديرة / ثناء صادق
{1} صرخة قلب
بقلمي الشاعرة السورية القديرة / ثناء صادق
قلب صدق الحلم ووثق به يستحق الحياة
قلب نبض لأول مرة بحياته لا يجب أن يُهان
أو تُكال له الاتهامات وأن يُحكم عليه بالإعدام
ليس ذنب هذا القلب
أنه يسكن جسداً بلغ من العمر عتياً...
ليس ذنبه أنه وثق بحلمه الوحيد
طالما أنه لم يتجاوز الحدود
هل بالإمكان منع القلب من الخفقان
أو حبس الروح ومنعها من التحليق
في مملكة كل أركانها عشق طاهر
فقط تريد الأمن والسلام
كثيرة هي الأشياء التي تأتي متأخرة
كلنا عندما نملك الإحساس نستحق الحياة
نعم...نعم ...
الحياة تحب من يحبها
الحياة تحب من يحياها
بنبض قلب
وحنين روح
وما نهج القطيع إلا قيوداً تكبل الروح
طوبى لمن حظي بالتمرد وفاز
يوماً ما سيعرف القطيع أنه عاجز
عن اللحاق بركب الحياة
وسيفوز الحلم دائماً
كلنا نبحث عن منارة ترشد بوصلتنا
في بحور الأشواق والآلام
طوبى لمن وجد منارته ووجد الحنان
والويل كل الويل
لمن أفاق على كابوس الفقد والحرمان
بعد ان أيقظ حلمه الغافي على مر الزمان
أكيد وبكل اليقين الذي جاء به القرآن
كل من ملك الإحساس وكان لديه قلب وروح
يستحق الحياة كل الحياة
وسيكون على ذمة العشق والإيمان
بقلمي الشاعرة السورية القديرة / ثناء صادق
{2} بِيَدَيْكِ غَزَّةُ تَخْتَفِي سُحُبُ الْجِرَاحْ
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة السورية القديرة / ثناء صادق تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
بِيَدَيْكِ غَزَّةُ تَخْتَفِي سُحُبُ الْجِرَاحْ = وَنَعِيشُ أَحْلَامًا تُغَنِّي لِلصَّبَاحْ
بِيَدَيْكِ قَلْبِي تَمْلِكِينَ شُعُورَهُ = يَهْفُو لِقَلْبِكِ فِي سُرُورٍ وَارْتِيَاحْ
بِيَدَيْكِ أَخْرُجُ لِلْجِهَادِ مُلَبِّيًا = دَقَّاتِ قَلْبِكِ بِالْقَلِيلِ مِنَ الْمُتَاحْ
أَشْتَاقُ نَصْرًا يَفْتَدِيكِ حَبِيبَتِي = وَيُعِيدُ أَيَّامَ الصَّفَاءِ وَالِانْفِتَاحْ
أَشْتَاقُ أَنْ نَمْضِي بِقِصَّةِ حُبِّنَا = فِي الْعَالَمِينَ بِنُورِ أَوْسِمَةِ النَّجَاحْ
َ أَشْتَاقُ ثَغْرَكِ وَالرَّبِيعُ يَشُدُّنَا = لِلْحُبِّ وَالْأَطْيَارُ تَشْدُو بِانْشِرَاحْ
وَيَعُودُ صَفْوُكِ وَالْبَلَابِلُ وَقَّعَتْ = بِصُمُودِهَا الْمَشْهُودِ أَسْفَارَ الْفَلَاحْ
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
732 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع