د.سعد العبيدي
حچاية التنگال ٢٩١٩
مرّتْ گبل چم يوم، ٩ بهذا الشهر الرابع ذكرى الاحتلال أو التغيير أو السقوط أو العهد الديمقراطي الموعود، سميه مثل ما تريد لا الأمريكان الي إجوي من بعيد وببالهم شي يريدون يسووه يهمهم شتسميه، لأن القوي يفرض الاسم الي يريد. ولا الي إجوي وياهم ومن بعدهم وصعدوا القطار، واستولوا على المكينة وباقي الفراگين يهمهم يا اسم راح تخليه، لأن فلوسهم ومليشياتهم هي تسمي وخلي المواطنين شيگول يگول.
بس كون المواطنين الي تهمهم عيشتهم ومستقبل أولادهم يگعدون ويه نفسهم ويتذكرون شنوا الي صار ودا يصير: الوطن صار أصغر من حبة دخن بالعين، والعيب ما بقى ضمن قواميس الأخلاق. التدحلب للمسؤول زاد والفساد صار بالمليارات. والمواطن يحس نفسه تايه ما يعرف درب الخلاص منين. والجهل ما ينوّصفْ، والفقر ما ينحمل، والكسل ما ينحزر، والمشاعر الطائفية تاكل وتشرب ويه أهل البيت. والأمرْ من هاي وذيج رجعنه الى ما قبل ٩ نيسان ننتظر من يخلصنا، بس هاي المرة منقسمين، جماعة عينهم على الأمريكان بلكت يرجعون ويضربون ويطردون وينظفون، وجماعة عينهم على المهدي المنتظر الي صاروا يوعدون بظهوره عن قريب.
782 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع