(( شتاء عينيك حروفي ))
لحن قيثارة ....لايفارق امنياتي
لايفارق مدينة احلامي
بحدود المستحيل غربة
واغتراب
هل لصمت النسيان حدود
والاماني نقطة ارتكاز
بقلب محراب
في مدينتي تقرأني ...تقرأ تفاسير ثقافتي
يوم كنت اٌقرأ وأكتب
من شتاء عينيك حروفي
يوم تمطرها السماء عطرا
من فوق السحاب
سألني الفجر عن اسمك
مدينتي انت
بكل الاسماء الجميله
بملئ ثغر الشمس وردك
زهرك يستوطن باحات السماء
بكل الثريات يزهر
بقطرات الندى سحر جمال انت
السؤال انت و الجواب
أيها المتكئ في ذاتي
كيف امارس لعبة البعد والنسيان
واشوقي تزفها عيوني وروحي
لخلي
جنون قد يكون حاضره عذاب
فوق موج البحر سارسمك
حتى اذا وصل الموج شواطئ الصبح
وجدت جزيرتي
هناك لك شجرة مزروعة
زرعتها كي اكتب اسمك عليها
يوم تبرعمت
وجدت اسمك مكتوب
موج البحر يعرفه يراه
مركب هناك كان يحملني
لاخر الدنيا اليك
كل لحظه باقتراب
بكل المقاسيس وجدتك
عرفت مكحلة عينيك
مكحلة لانثى جمال عينيها جمال
كفناجين الفرح
ارتشف منها كل الكلام
اراه لي وحدي
من لفظ بقلبك ينساب
بكل المقاسيس كتبتك
بموانئ اغترابي
بحدائق الاعناب
سجلتك بعواطفي بعواصف صمتي
صوتك سجلته ببصمات صوتي
يسبح في غرفة روحي
برقة ينساب
استحضرك
بالهامي بخيالي بكل مشاعري
استحضرتك الان وامس
استحضرتك بغدي
وانت ترتدي النهار بحلة الورد استحضرتك
من اغترابي بك
من احلامي استحضرت مليكة
جمالها ثورة
سر وجودها كان بي قبل التاريج
مكتوب برحاب روحي بدقة
مقدر بحساب
عطا علي الشيخ
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
الگاردينيا:الأخ الشاعر/ عطا الشيخ علي..
367 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع