الفأر المتسلق جليس أطفال عند عائلة السناجب
Klatremus er barnevakt hos ekornfamilien
كان يا ما كلن في قديم الزمان، هناك ثلاثة من السناجب الصغار، توم، بيتر وليزا جالسين في أسِرتهم ولا يستطيعوا النوم.
قال الفأر المتسلق: ضعوا رؤوسكم بشكل جيد على الوسادة، وستنامون بما فيه الكفاية.
قال توم: لا ينفع هذا، فأنا لا أستطيع النوم.
قال الفأر المتسلق: نعم، لكن يجب عليكم أن تناموا!
قال بيتر الصغير: أبي معتاد دائما على اللعب معي لعبة الحصان قبل أن أذهب إلى السرير (لعبة الحصان/ يحمله على ظهره كالحصان ويسير به)
قال الفأر المتسلق: أبوك ليس هنا الآنّ.
قال بيتر الصغير: هذا لا يهم! يمكنك أنت أن تكون حصانيّ، لذا كان على الفأر المتسلق أن يصبح حصانا، ويركض حول المكان (15) مرة مع بيتر الصغير وهو على ظهره. ولكنه لم يستطيع أن يتحمل أكثر، ثم وضع بيتر الصغير على الفراش وغطاه، وقال يجب عليك أن تنام.
ولكن هذه المرة مع توم الذي كان يختلس النظر من سريره.
قال توم: أيها العم الفأر المتسلق!
قال الفأر المتسلق: ماذا تريدا؟
قال توم: أنا لا أظن بأنني أستطيع النوم!
قال الفأر المتسلق: لماذا لا تستطيع؟
قال توم: لأن أبي عودني دائما على أن يلعب معي لعبة طائرة الهليكوبتر قبل أن أذهب إلى النوم.
قال الفأر المتسلق: أبوك ذهب الى الشركة.
قال توم: هذا لا يهمّ! يمكنك أن تكون هليكوبتر، أنت!
قال الفأر المتسلق: كلا! لا يمكنني أن أكون هليكوبتر.
قال توم: هذا صحيح، لكن يمكن أن تتعلم، من السهل جدا أن تتعلمها! أنت تعرف ذلك.
هي بهذه الطريقة، أجلس أنا على رأسك وأنت تدور حول نفسك بأسرع ما يمكنك.
لم يعرف الفأر المتسلق ما الذي عليه أن يقوله، إنه، مسكين، لأنه لم يكن جليس أطفال أبدا من قبل.
لكنه فكر، ربما يعم الهدوء، بعد أن يصير طائرة هليكوبتر لوهلة. وصار الفأر طائرة هليكوبتر لوهلة، وأخذ يدور ويدور والسنجاب الذكر فوق رأسه.
وعندما التف (18) مرة، شعر بصداع، فجلس على الكرسي ممسكا برأسه.
قال السنجاب الصغير: هل أنت مريض أيها العم الفأر المتسلق.
قال الفأر المتسلق: عندي صداع قليل فقط.
قال بير الصغير: سآتيك ببعض الماء، وقفز إلى خارج السرير، وركض الى المطبخ لجلب كوب من الماء.
قال الفأر المتسلق: شكرا!
سألت ليزا: هل عدت مرة أخرى جيدا؟
قال الفأر المتسلق: نعم، تقريبا.
قال توم: الآن سننطرح على الفراش بلطف وننام.
كان كل شيء هادئا مرة أخرى لوهلة. الثلاثة كانوا في أسرتهم، وكان الفأر المتسلق جالسا على كرسي هزاز.
لكن ليزا نظرت من سريرها وقالت: هل تشعر بتحسن أيها العم، الفأر المتسلق؟
قال الفأر المتسلق: أعتقد ذلك!
سألت ليزا: هل أنت جيدا بحيث يمكن أن تغني لنا قليلا؟
كان الفأر المتسلق في الحقيقة يود القول بأنه راغب بأن يغني قليلا لأنه عادة يكون من الحزن التام أن تجلس وحيدا كجليس أطفال، عندما ينام الآخرون.
لذلك أجاب: إذا عاهدتموني بأن تكونوا لطفاء وتناموا بعد ذلك، سوف أغني لكم هدهدة السرير(اغاني هادئة ينام الأطفال عند سماعها)
قال الصغار: كلا! ليس هدهدة، تريد شيئا أفضل!
قال الفأر المتسلق: نعم، نعم، على أن أغني أغنية بلحن من نفسي.
قالت ليزا: بالتأكيد هناك شيئا أفضل.
مسك الفأر المتسلق غيتاره وغنى:
أنا أدعى الفأر المتسلق الصغير
فأر يمكنه أن يغني ويعزف
يغني العازف بصورة صحيحة
إنه الفأر المتسلق الصغير
ترا، لا، لا، لا، لاـ ترا، لا، لا لا، لا
ترا، لا، لا،لا،لا،لا،لا،لا،لا،لا.
قالت ليزا: إنها أغنية قصيرة رائعة!
صاح توم: أنا أيضا أستطيع العزف، أيها العم الفأر المتسلق.
استمع إلى هذا! وقفز من سريره، وأسرع إلى البيانو في صالة المعيشة.
...
صاح الفأر المتسلق: كلا، كلا، كلا!
قال توم: نعم، نعم، نعم! سوف أعزف أغنية عدو الفرس للصغار! (اغنية البولكا/ أغنية بوهيمية سريعة الإيقاع)
ثم عزف أغنية (البولكا) وأخذ البيانو يرعد، وكان الفأر المتسلق في حيرة من أمره!
سأله توم: أليست رائعة؟
قال الفأر المتسلق: إنها كذلك! لكن عليكم أن ....
قال بير: أنا أيضا يمكن أن اعزف، يمكنني العزف في بوق أبي.
قال الفأر المتسلق: كلا، كلا، كلا!
قال بير: نعم، نعم! استمع الآن إلى صوت البوق!
ثم تسلق بير الحائط والتقط بوق أبيه.
وركضت ليزا إلى المطبخ والتقطت صفيحة الحليب وغطاء قدر لأنها ستشارك في العزف أيضا.
ثم بدأت الاوركسترا، كان الصوت جميلا، لكنه عمل ضجيجا مخيفا.
صاح بير الصغير: أليست أوركسترا رائعة؟
قال الفأر المتسلق: نعم! لكن عليكم أن .....
في نفس الوقت، طُرقت الباب، طرقة! طرقة! طرقة!
قال الفأر المتسلق: ما هذا؟
قالت ليزا: لا شيء مهم، إنه فقط جارنا نقار الخشب يطرق الحائط علينا.
قال الفأر المتسلق: لماذا يفعل هذا؟
قال بير: لأنه لا يتمكن من النوم جيدا.
قالت ليزا: هكذا يفعل دائما عندما يكون عندنا جليس أطفال يعتني بنا.
قال الفأر المتسلق: هكذا يفعل، يا إلهي! حسنا، لكن حاولوا ان تكونوا هادئين، ربما على نقار الخشب أن ينهض مبكرا!
قال بير الصغير: نعم، سننطرح هادئين تماما الآن. وانطرح كل منهم على سريره.
قالت ليزا: لكن أيها العم، الفأر المتسلق، هل تعرف ما أظن؟
قال الفأر المتسلق: كلا بالطبع.
...
أعتقد أنك لو غنيت أغنيتك عن الثعلب تحت الشجرة مرة أخرى، سوف ننام على الفور.
قال الفأر المتسلق: نعم، نعم، سأغنيها ثانية، ثم غنى الأغنية حول الثعلب ميشال الذي جلس تحت الشجرة ينتظر سقوط الفأر.
لكن ميشال كان عليه أن ينتظر اليوم الخامس، لذا فإنه من المؤكد مات.
قالت ليزا: الآن سأنام، سوف تسمعني. ثم أخذت تشخر قليلا، وتظاهرت بأنها نائمة.
قال توم وبير الصغير: ونحن ننام أيضا، وشخر الأثنان أيضا.
كان الفأر المتسلق سعيدا جدا لأن الصغار ناموا أخيرا، لأنه الآن سيذهب إلى المطبخ، ويأكل الطعام اللذيذ الذي حضرته أم السناجب.
لكنه أول ما وقف، نظرت ليزا من سريرها.
....
قالت ليزا: أنت أيها الفأر المتسلق! هل حقا الثعلب ميشال كان ميتا عندما وقف؟
قال الفأر المتسلق: ليس تماما!
قالت ليزا: إذن ماذا حصل؟
قال الفأر المتسلق: كنت فوق الشجرة، والثعلب ميشال تحت الشجرة ينتظر، ثم غنيت أغنية هدهدة (نوم)، وأخذ ميشال يتثاوب، ثم غرق في النوم.
وعندما نام ميشال، تسللت بخفة واجتزته وركضت الى البيت.
قالت ليزا: إنها خدعة جيدة!
قال الفأر المتسلق: والآن سأغني نفس أغنية الهدهدة لكم أيضا.
سألت ليزا: هل حتى نغرق في النوم؟
قال الفأر المتسلق: نعم! ثم غنى:
هدوء تماما ايها الصغير
الآن انتهى اليوم
كل الفئران في العالم
الآن نائمون
هدوء تماما والحركة على الأصابع
مثل عسلوجي الخفيف
الثعلب نام الآن
وذيله تحت رأسه.
ملاحظة: عسلوج التطعيم (لقاح النباتات كالشعر الخفيف ابيض اللون يتطاير بخفة في الهواء)
قالت ليزا: إنها جميلة! لكن الثعلب لم يسمعها إيها الفأر المتسلق، لأنه كان نائما في الكرسي الهزاز.
سألت ليزا: هل نمت ايها العم الفأر المتسلق؟ لكن لم يكن هناك أي جواب! لأن الفأر المتسلق كان فقط نائما ونائما.
نظرت السناجب من سريرهم.
قال بير الصغير: إنه ينام جيدا!
قال توم: إنها مشقة حقيقية وكافية لتكن جليس أطفال.
وحينما عادا أبو السناجب وأمهم إلى البيت مساءا، جلس السناجب الصغار الثلاثة في أسرتهم.
وبدأوا يغنون أغنية (هدوء تام أيها الصغير) التي تعلموها من الفأر المتسلق.
...
كان الفأر المتسلق جالسا ونائما في الكرسي الهزاز.
قالت أم السناجب: يا للمسكين هذا الفأر المتسلق، إنه لم يتناول حتى الطعام!
ولكن عندما سمع الفأر المتسلق الحديث عن الطعام، نهض فجأة وقال:
كلا! لقد نسيت.
قالت أم السناجب: سأغلي الكاكاو لك! الذي أعتقد أن مذاقه يكون جيدا في الوقت المتأخر من الليل.
ثم حصل الفأر المتسلق على الكاكاو والطعام اللذيذ، وأكل حتى شبع.
سألت أم السناجب: كيف كان حال الصغار؟
قال الفأر المتسلق: كانوا لطفاء.
قالت أم السناجب: هذا جيد.
....
عندما رجع الفأر المتسلق إلى البيت، حصل على كيس كبير من المكسرات.
لأنه كان جليس أطفال، ويبدو أن الفأر المتسلق يعتقد على أي حال أنها كانت ليلة ممتعة.
لكن السناجب الصغار ناموا طويلا حتى نهار اليوم التالي، لأنهم استمعوا الى برنامج الأطفال في الراديو.
وكانت ليلة متعبة جدا لهم.
النهاية......
الى اللقاء مع حتوته قادمة
1907 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع