عرف الفنان الراحل زكي رستم، بقوة شخصيته وجديته في أدواره الفنية، ورغم أنه جسد شخصية الباشا في أكثر أعماله ولكنها كانت حقيقته فهو ابن الطبقة الأرستقراطية.
الفنان الراحل دخل مجال التمثيل بعد وفاة والده رغم انه كان بطل مصر في رياضة المصارعة ورفع الأثقال وحصل علي المركز الثاني علي مستوي مصر في مسابقة رفع الأثقال عام 1923.
وفي عام 1930 أسند إليه المخرج محمد كريم، بطولة الفيلم الصامت «زينب» وأدى دور حسن، أمام بهيجة حافظ، دولت أبيض، وحسين عسر، وسراج منير وعدد من النجوم، تأليف الدكتور حسين هيكل، وإنتاج يوسف وهبي.
ومن المواقف الطريفة التي حدثت أثناء تصوير فيلم «زينب»، أن المخرج محمد كريم طلب منه في أحد مشاهد الفيلم أن يحمل زوجته المريضة بالسل، التي تجسد دورها الفنانة بهيجة حافظ، وبالفعل أدى المشهد، لكن كريم لم يعجبه أداءه، وطلب منه إعادة المشهد ليكون أكثر رومانسية، فغضب رستم لأن بهيجة كانت ثقيلة الوزن، فألقاها من يده على الأرض، وصرخ في وجه كريم قائلا: «أتفضل شيلها أنت».
من المواقف الشهيرة أثناء تصوير فيلم «هذا جناه أبي»، تلقت الفنانة صباح، منه صفعة قوية على وجهها، لأنها ضحكت على أدائه أثناء أحد المشاهد وكان هذا أمام كل العاملين بالفيلم، لكنه حضر إلى غرفتها ليعتذر منها بعد ذلك، وهى أيضا اعتذرت له، لأنها ضحكت عليه وهو مندمج في أحد المشاهد أمامها.
872 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع