عمر الشريف ورشدي أباظة
القاهرة - أحمد الريدي:روايات وحكايات يظل بطلها هو الدنجوان الراحل #رشدي_أباظة، الذي تحل في الثالث من آب/أغسطس ذكرى ميلاده، التي تطل ومعها بعض كواليس رحلته الفنية.
هذه المرة نحكي كواليس القصة الخاصة بفيلم "لورنس العرب" الذي شارك في بطولته النجم الراحل #عمر_الشريف، وكان دوره بوابة انطلاق نحو العالمية.
إلا أن هذه النجومية لم تخل من الشوائب، خاصة وأن عمر الشريف لم يكن هو المرشح الأول للدور، وإنما وقع عليه الاختيار ليحل بدلاً من رشدي أباظة.
القصة رواها الماكيير محمد عشوب، مشيراً إلى كون المخرج البريطاني، ديفيد لين، كان يبحث عن بطل عربي لفيلمه "لورنس العرب"، فرشح له البعض رشدي أباظة، خاصة وأن الأخير يمتلك القدرة على التحدث بخمس لغات، وهو ما جعل لين يحضر إلى #مصر من أجل لقاء أباظة. إلا أنه حينما طلب مقابلته، وصلت المعلومة إلى الدنجوان بشكل غير صحيح، حيث أخبروه أن ديفيد لين يرغب في إجراء اختبار له، فما كان منه إلا رفض ذلك الأمر، وأخبرهم بأن لديه فيلم "في بيتنا رجل" يعرض بالسينما، وعليه مشاهدة الفيلم إن كان يرغب في رؤيته وهو يمثل.
وبعدما أبلغ لين بالأمر لم يمانع، وقرر أن يذهب إلى سينما "ديانا" من أجل مشاهدة الفيلم الذي شارك في بطولته عمر الشريف وحسن يوسف، لكن المفاجأة كانت إعجاب لين بالشريف وملامحه، لذلك طلب مقابلته.
كما لم يتردد عمر الشريف وذهب إلى مقابلة المخرج البريطاني، الذي اكتشف قدرة الشريف على الحديث باللغة الإنجليزية بشكل مميز، لذلك طلب منه الحضور إلى لندن من أجل إجراء جراحة لإزالة "حسنة" كانت بوجهه، وتعاقد معه على بطولة الفيلم.
ما حدث لم يكن يتوقعه رشدي أباظة، وهو ما جعله يشعر بالغيرة من عمر الشريف، مثلما أكد عشوب، لافتاً إلى كون هذا الأمر تسبب في أن تكون العلاقة بين أباظة والشريف فاترة.
934 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع