"إيلاف" من القاهرة: تمرّ اليوم الذكرى الأولى لرحيل الفنانة القديرة شادية التي رحلت عن عالمنا في العام الماضي. وبهذه المناسبة تسلط "إيلاف" الضوء على أحد المواقف التي أثرت في حياتها. حيث كان يُفترَض أن تتزوج من الفنان فريد الأطرش بعدما نشأت قصة حب بينهما لكن هذه القصة لم تكلل بالزواج.
فشادية التي تزوجت الفنان عماد حمدي الذي كان يكبرها بـ20 عاماً وانفصلت عنه بسبب غيرته الشديدة عليها، كان يُفترَض أن يكون زوجها الثاني الموسيقار فريد الأطرش الذي أحبها بعد اشتراكهما معاً بعدة أعمال سينمائية. ولقد اتفق النجمان على الزواج وكانت شادية تُخطط لإقامة حفل زفاف كبير ترتدي خلاله الفستان الأبيض بحضور إصدقائها من الوسط الفني وخارجه.
وبالفعل، اشترت فستانها، وحرصت على قياسه قبل موعد الزفاف بأسبوع. لكنها فوجِئَت باتصالٍ هاتفي من فريد الأطرش يخبرها فيه بأنه سيسافر إلى لبنان ولا يعرف موعد عودته ويطلب تأجيل الزفاف. وهو الموقف الصعب الذي اضطرت لمواجهته خاصةً أنها أحبت فريد وفضلته على المهندس عزيز فتحي الذي كان يحبها بشدة. فلم تجد ثأراً لكرامتها من موقفه المفاجِئ سوى الزواج من "فتحي" الذي أحبها. لكنها أتمت إجراءات الزواج سريعاً بقصد الإنتقام. ومثلما كان الزواج سريعاً، جاء الإنفصال بعدها بأقل من عامين بسبب خلافات بينهما لعدم التوافق. ذلك لأنه لم يستطع كسب حبها لتكمل حياتها معه.
847 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع