نشاطات حسين الاعظمي 2012
سيداتي سادتي القراء الكرام
اكتب اليكم اليوم كعادتي في السنوات الماضية عن مجمل نشاطاتي الفنية والثقافية خلال العام الذي يمضي ،
وها انا الان اكتب عن نشاطات العام الفائت 2012 سواء تلك التي تمت فعلا أو التي قدر الله لها أمراً آخر ، وهذه هي النشاطات على التوالي ...
1 – محاضرة في (مجلس العطاء الثقافي) الثاني 8/1 و 22/1
2 - وفاة علي اسماعيل جاسم 12/1
3 – قطع علاقتي بقناة التغيير 16/1 4 – الحصول على الماجستير 4/2/2012
5 – برنامج مشاوير 19/3/2012
6 – سفرة هولندة 21/3/2012
7 – تسجيل حلقة صفر لبرنامج التراث الخالد 14/4/2012 والمونتاج في 17/4
8 – سفرة الدوحة 18/4/2012 الدعوة 12/1
9 – لقاء مصاروة ومدير مركز الحسين ومهرجان جرش 2/5/2012 و 3/5
10 – محاضرة في مجلس العطاء الاول 8/5/2012
11 – سفرة بيروت 11/7/2012
12 – محاضرة المركز الملكي للسفارة 15/7/2012
13 – تسجيل حلقة في الشرقية عن سليمة مراد 12/8/2012
14 - تسجيل في برنامج للمخرج سلام عرب 15/8/2012
15 – تسجيل برنامج (في عمق المالوف) 30/8/2012
16 – سفرة السويد 2/10/2012
17 – لقاء مباشر في التغيير 29/10/2012
18 – سفرة القاهرة 8/11/2012
19 – برنامج الصباح من anb 26/11/2012
20 – للشرقية عن الاباء والاجداد 22/12/2012
الشرقية وفاة وديع خوندة 10/3/2012
وفاة قاسم السيد 13/5/2012
وفاة غانم حداد ووردة الجزائرية 17/5/2012
وفاة خزعل مهدي 21/5/2012
اشاعة وفاة مائدة نزهت 5/2012
وفاة زهير احمد القيسي 22/7/2012
وفاة بهنام ابو الصوف 19/9/2012
وفاة عفيفة اسكندر 22/10/2012
حسين الاعظمي
1 – محاضرة في (مجلس العطاء الثقاقي) الثاني 8/1 و22/1
الاستاذ عطا عبد الوهاب
للاستاذ الفاضل عطا عبد الوهاب نشاط ثقافي رائع ، يتجسد في مجلسين ثقافيين اثنين يقيمهما في بيته الكريم اسبوعيا ، يجتمع فيهما الاصدقاء من جميع صنوف العلم والمعرفة والفن والادب وغيرها من الاختصاصات الاخرى ، المجلس الاول وهو الاقدم ، يقام صباح كل ثلاثاء من كل اسبوع ، والمجلس الثاني نصف شهري يقام صباح الاحد بين اسبوع واسبوع ، وهو مجلس خاص بالنساء ..
في مستهل هذا العام 2012 دعيت لالقاء محاضرة عن المقام العراقي في المجلس الثاني (نصف شهري) صباح الاحد 8/1 وكانت المحاضرة مثيرة بحيث طـُلبَ مني تكملة الحديث والاجابة عن اسئلة عديدة فيما يخص غناء المقام العراقي في المحاضرة القادمة بعد اسبوعين ..! وهكذا عدت مرة ثانية بعد اسبوعين ، اي صباح الاحد 22/1 والقيت المحاضرة الثانية عن شؤون غناء المقام العراقي .. وقد تضمنت المحاضرتين بعض التطبيقات الادائية لبعضٍ من المقامات العراقية لاقت استحسان الجميع ..
زيادة في المعلومات اكتب في كوكل (عطا عبد الوهاب واحاديث الثلاثاء)
2 – وفاة علي اسماعيل جاسم 12/1
بعد تردد استمر اكثر من عشرة ايام ، اتصل بي من بغداد ابني الحبيب غسان يوم 24/1 واخبرني بوفاة اخي وصديقي العزيز الفنان علي اسماعيل جاسم الدليمي ، الذي وافاه الاجل حسب ما نقل لي ، يوم 12/1 .. وقال لي ولدي ، انني تجنبت اخبارك لاني اعرف انك تحب المرحوم كثيرا ولا اريد ان احزنك ، ولكن لابد من اخبارك فانا لله وانا اليه راجعون ..
اعضاء الوفد العراقي يحملون شهادة الدبلوم الفخرية التي منحها مهرجان عالم المقامات في باكو الاذرية للمطرب حسين الاعظمي وفرقته الموسيقية الذي يتوسط زملاءه من اليمين اديب الجاف ووسام ايوب العزاوي وداخل احمد والمرحوم علي اسماعيل جاسم بعد اختتام الحفلة الاخيرة للمهرجان يوم 24/3/2009
فعلا اخزنني الخبر كثيرا ، فقد مضى على علاقتنا اكثر من ثلث قرن ، عملنا سوية في فرقة التراث الموسيقي العراقي التي اسسها استاذنا الراحل الموسيقار منير بشير مطلع السبعينات من القرن العشرين .. بعد ان كان المرحوم منير بشير يتجول في كل مكان باحثا عن المواهب الفنية لتاسيس فرقته التراثية .. ومن الذين اكتشفهم المرحوم منير ، مجموعة من الفنانين الفطريين من مدينة سلمان باك (المدائن) اطلقنا عليهم في فرقتنا بـ (الهرابدة) وهم احمد هربود جاسم وعبد الكريم هربود جاسم وابن عمهم المرحوم علي اسماعيل جاسم ، مع مشاركة ابنائهم بين الحين والاخر حسب الحاجة الى ذلك ، وكذلك عرفوا بـ (الطبلجية) فاحمد هربود يعزف على آلة الطبل الايقاعية ، وعبد الكريم هربود يعزف على آلات الايقاع فضلا عن عزفه المذهل لآلتي المطبك والزرنة الشعبيتين ، والمرحوم علي كان عازفا لمجموعة من آلات الايقاع كالطبل والرق والطار والنقارة .. وكانوا عماد فرقة الايقاعات العراقية التي اهتم بها المرحوم منير بشير كثيرا ، والتي كان يقودها عازف الايقاع الشهير سامي عبد الاحد مع العازفـــيْن الاخريْن المرحوميْن جبار سلمان كشيّش وصبحي صالح السامرائي .. وطبيعي ان الهرابدة وكل اعضاء فرقة التراث الموسيقي العراقي قد شاركو في مهرجانات عديدة جدا خلال هذه الفترة الزمنية التي بدات منذ سبعينات القرن العشرين .. واعضاء الفرقة الاساسيين هم الفنانة الكبيرة مائدة نزهت وحسين الاعظمي والمرحوم صلاح عبد الغفور والمرحوم حسن النقيب والمرحوم سعد عبد اللطيف وفرقة الايقاعات المارة اسمائهم .. ثم تتابعوا على الانضمام في فرقتنا كل من ابراهيم العبد الله وعلاء الدين السماوي ، ومشاركات اخرى لفنانين من خارج الفرقة بين الحين والاخر حسب مقتضيات العمل الذي يقوده ويديره المرحوم منير بشير مدير عام دائرة الفنون الموسيقية ..
رحم الله اخي وصديقي الغالي علي اسماعيل جاسم .. فقد كان هو وابناء عمه يتمتع باخلاق جمة قل نظيرها ، قلوبهم صافية نظيفة ، كلنا نعتز بهم كثيرا ، وقد اعزهم واكرمهم من قبلنا استاذنا الموسيقار الراحل منير بشير الذي اكتشفهم وجاء بهم الى الوسط الفني من بيئتهم البسيطة ..
ابتهل الى العلي القدير ان يسكنه فسيح جناته ، ويلهم اهله ومحبيه الصبر والسلوان ، وستظل ذكرى حفلتي في الكويت الشقيق يوم 15/6/2011 ضمن مهرجان الموسيقى العربية ، هي آخر مشاركة له معي ضمن اعضاء فرقتي الموسيقية التي ترافقني دوما في كل مشاركاتي الخارجية .. وانا لله وانا اليه راجعون ..
3 – الحصول على الماجستير 4/2/2012
خلال سفرتي الى المانيا عام 2009 لاقامة بعض الحفلات بدعوة من المعهد الثقافي العربي في برلين ، بفكرة طرحها اخي العزيز ناصر حمزة ناصر لصديقنا العزيز د. عباس حمزة المقيم في برلين وعضو المعهد الثقافي العربي ، وبعد الحفلة الاخيرة في برلين يوم 30/5/2009 غادرت الى مدينة (اسن) حيث ينتظرني اخي العزيز ناصر حمزة ناصر ، في بيت صديقنا العزيز د- عدنان البياتي .. بقينا يومين في أسن ، ثم ارتاينا الذهاب الى هولندة في زيارة لبعض من اقاربنا واصدقائنا المقيمين فيها ما دام هناك من الوقت بقية ..
الفنان محمد حسين قمر كان معي في حفلة برلين ضمن اعضاء الفرقة الموسيقية ، وعاد الى مقر اقامته في هولندة قبلنا بايام .. نزلت انا واخي ناصر في بيت اخي محمد الزنكين النعيمي (خال زوجتي) بمدينة دنهاخ .. وفي اليوم الثاني كنا مدعوون في بيت صديقنا الفنان محمد قمر على العشاء .. وخلال هذه الامسية ، انفردنا انا واخي محمد قمر لبعض الوقت ، لنتحدث بشان تكملة دراستنا العليا ، وهي فكرتنا القديمة الجديدة ، التي لم تسمح لنا الظروف القاهرة التي مرت على بلدنا بصورة عامة تكملتها .. وذكـّـرني اخي محمد بكلية الفنون الجميلة في الجامعة العربية لشمال امريكا وكندا ، التي كان فيها اخونا وصديقنا العزيز د. حسين الانصاري استاذا ومسؤولا فعّالا فيها .. وهكذا ومن هذه الامسية اتفقنا على مكالمة د. حسين الانصاري ، وتم فعلا بعد فترة وجيزة قبولنا في الكلية والجامعة ..
من المفروض ان نناقش رسالتنا في عام 2011 .. الا ان تاخرنا بسبب اعمالنا الخارجية الفنية واعمال اخرى ، حالت دون مناقشتنا في 2011 واجل الامر الى بداية عام 2012 .. وهكذا حدد موعد مناقشتنا سوية يوم 4/2/2012 في عمان ..
تم اختيار الاساتذة المناقشين من الاردن الشقيق ، وطرحت اسماء عديدة ، حتى قررت الجامعة اختيار كل من الاستاذ الدكتور محمد غوانمة رئيسا (عميد كلية الفنون الجميلة في جامعة اليرموك باربد .. الاستاذ المساعد الدكتور صبحي الشرقاوي من جامعة الزرقاء .. والاستاذ المشارك الدكتور رامي حداد من الجامعة الاردنية .. فضلا عن المشرف على رسالتينا الاستاذ الدكتور حسين الانصاري ..
في ضحى يوم 4/2 يوم المناقشة ، ذهبت الى اخي محمد قمر في جولة لتحضير كل مستلزمات مناقشة اليوم ، من يافطات تعلق في قاعة المناقشة ومواد غذائية اخرى كالعصائر والمعجنات وغيرها ، التي يتم تناولها خلال المناقشة من قبل الجمهور الحاضر .. وقد تم اختيار قاعة المرحومة انعام الاورفلي مكانا لهذه المناقشة ، وسوف نبقى شاكرين تعاون وكرم الاخت الفاضلة رنا صنوبر ، مديرة القاعة والكاليري وشقيقتها سوسن ابنتا المرحومة انعام الاورفلي ، على تهيئة باقي الامور في القاعة لاقامة مناقشة رسالتي ورسالة اخي محمد قمر بدون اي مقابل ..
في الخامسة عصرا بدات مناقشة رسالتي الموسومة
بـ (اساليب الاداء في المقام العراقي ، ملامح التجديد في القرن العشرين ، القبانجي انموذجا)
استمرت المناقشة ساعة ونصف تقريبا ، وبعد خلوة الاساتذة المناقشين ، اعلن رئيس اللجنة أ، د، محمد غوانمة امام الجمهور الحاضر ووسائل الاعلام ، بان اللجنة قررت منح رسالتي تقدير (الامتياز) ..
بعد استراحة قصيرة لتناول بعض العصائر والمعجنات ، بدات مناقشة رسالة اخي الفنان محمد قمر التي حازت هي الاخرى على تقدير الامتياز ..
اخيرا لابد لنا ان نتوجه بالشكر الجزيل والتقدير الكثير للاساتذة المناقشين الافاضل ، الذين رفضوا استلام اي مقابل لقاء جهودهم الكبيرة في مراجعة الرسالتين ومناقشتها , وسنظل نتذكر هذا الفضل بكل العرفان والمودة لهم ..
والشكر موصول للاخوة الافاضل العاملين في وسائل الاعلام ، المرئية خاصة ، الذين قاموا بتغطية هذه الامسية تغطية لم يتوقعها احد ، فقد كانت نسبة كبيرة من القنوات الفضائية العراقية متواجدة في قاعة الاورفلي طيلة الوقت الذي استغرق اكثر من اربع ساعات في مناقشة الرسالتين ، مع لقاءات عديدة لي ولاخي محمد وللجمهور الحاضر فيما يخص تفاصيل امسية هذه الليلة ..
ولا انسى شكرنا الجزيل لمبادرة اخينا وصديقنا العزيز صلاح ابو سيف ، وهو صاحب شركة انتاجية فنية ، الذي اوعز لعامليه في الشركة بتصوير كل وقائع الامسية ، ومن ثم منتجتها واهداء نسخة لي واخرى لاخي محمد قمر ..
زيادة في المعلومات اذهب الى كوكل واكتب (الاعظمي وكمر يحصلان على الماجستير)
4 – برنامج مشاوير 19/3/2012
صباح هذا اليوم خرجت بسيارتي متجولا في امكنة عديدة بعمان ، لاتمام ما بقي لي من مستلزمات سفري القادم بعد ايام الى هولندة بدعوة من مؤسسة راسا العالمية في امستردام لاقامة حفلة مشتركة مع المطربة فريدة محمد علي ، في قاعتها الكبيرة ، على كل حال ، اشتريت بعض الحاجات مثل حقيبة جديدة للسفر ، وحزام عريض للصاية التي ارتديها على المسرح عند الغناء وامور اخرى .. ثم
ذهبت الى بعض الدوائر لدفع بعض الفواتير ، كفاتورات المياه والكهرباء والانترنيت والهاتف الارضي .. كذلك جئت بالملابس من المكوى لحاجتي الى بعضها في سفرتي وغير ذلك من الامور العالقة ، ثم عدت الى البيت بعد الظهر ..
في الساعة السادسة مساءً ، كنت بالبيت في انتظار كادر برنامج مشاوير التلفزيوني الذي يعرض من قناة البابلية الفضائية ، وهو برنامج اشبه بلقاء مع فنان او شخصية ما ، يعده ويقدمه الاعلامي الاديب الاردني المعروف عمر العزام لتسجيل احدى حلقاته معي هذا المساء في بيتي .. وقد حضر مع الكادر بعض الاصدقاء وهم الكاتب والاديب الساخر علي السوداني وشقيقه الاديب فارس السوداني وصديقهما الشاعر نضال البغدادي .. ولكنهم غادروا قبل البدء في تسجيل الحلقة ..
الاديب عمر العزام اعلامي متمكن من عمله الاعلامي ، فثقافته اللغوية والادبية واطلاعاته الثقافية تؤهله لنجاح اي برنامج تلفزيوني ومقابلة اي شخصية كانت .. فقد ادار حواره معي بكل نجاح وجعل من الحلقة ان تكون في غاية الاهمية والجمال .. فقد تنوعت مواضيع الاسئلة والاجابات ، حتى قال وهو في خضم هذه الاسئلة والاجابات (اكاد قد نسيت مهمة التقديم) بسبب انفعاله وتفاعله مع سير حديثنا معا الذي استمر اكثر من ساعة من الوقت ..!
عندما عرضت هذه الحلقة من البرنامج المشار اليه (مشاوير) .. اعيد بثها مرات عديدة ، حيث كان لها صدى طيبا لدى المشاهدين ، وقد وصلتني بعض الرسائل والهواتف من الاردن وخارج الاردن تشيد بها والحمد لله على كل شيء ..
الاعلامي الاردني عمر العزام
5 – سفرة هولندة 21/3/2012
بدعوة من مؤسسة (راسا) العالمية في مدينة اوترخت بهولندة ، وبالتعاون مع مؤسسة المقام العراقي التي اسسها اخي العزيز الفنان محمد قمر في هولندة ، لاقامة حفلة كبيرة مشتركة بيني وبين المطربة فريدة محمد علي في قاعة مؤسسة راسا الكبيرة يوم 23/3/2012 .. وهي المرة الاولى التي نلتقي فيها على المسرح في حفلة واحدة ..
وكانت الفكرة تعود الى زوج المطربة فريدة ، الفنان محمد قمر .. ولم نكن نتوقع نجاح الحفلة وهذه الفكرة بهذا المستوى من النجاح ، فقد كانت ردود الفعل من قبل الجمهور الحاضر رائعة جدا ، كذلك كان صدى الحفلة بعدئذ كبير جدا ..
كان الجمهور الحاضر منوع من الهولنديين والعرب والعراقيين ، بحضور سعادة سفير العراق في هولندة د. سعد ابراهيم العلي وبقية اعضاء السفارة ، وبعض السفراء العرب ، فضلا عن حضور عميد المسرح العراقي الفنان الكبير خليل شوقي وعائلته .. فكان لحضورهم الاثر الفعّال في شحن اجواء الامسية التي كانت امسية جميلة بحق .. وقد كتب عنها الشيء الكثير .. ولعل واحدة من اهم الكتابات كانت للاستاذ محمود النجار تحت عنوان (ليلة للمقام العراقي في مدينة اوترخت) يمكن الاطلاع على هذه المقالة في كوكل بكتابة العنوان المذكور ..
كذلك زيادة في المعلومات اكتب في كوكل ما يلي:
(الحفل المشترك بين الاعظمي وفريدة)
من ايام هذه السفرة انني غادرت عمّان يوم 21/3 الى مدينة اوترخت بهولندة ، وفي ضحى اليوم التالي 22/3 جاءني كادر برنامج (فطور صباحي) من قناة العراقية المكون من السيدين المحترمين احمد التميمي معد ومقدم البرنامج ، والسيد المصور علي .... ؟ حيث سجلنا الحلقة في مطعم الفندق وعرضت من قناة العراقية ..
وفي المساء التقيت بالفرقة الموسيقية المكونة من محمد قمر ووسام ايوب وعبد اللطيف العبيدي وايهاب وسام العزاوي وكريم درويش وعدنان شنان والفرنسية سيمون ..... وخلال البروفات سُجلتْ بعض اللقاءات القصيرة لبعض القنوات لي ولفريدة ومحمد قمر منها الشرقية والسومرية والفيحاء والعراقية لاعداد تقارير عن خبر الحفلة ..
حسين الاعظمي يستقبل الفنان الكبير خليل شوقي الذي جاء لتهنئته بعد انتهاء حفلته المشتركة مع المطربة فريدة في مسرح مؤسسة راسا العالمية بمدينة اوترخت الهولندية وسط حشد من الجمهور يوم 23/3/2012
وفي يوم 23/3 اقيمت الامسية التي سجلت من قبل قناة الشرقية بكامرة واحدة وعرضت من قبل شاشتها اكثر من مرة .. هذا ويصادف اليوم 23/3 الذكرى 39 لصعودي على المسرح لاول مرة الذي احتفل به سنويا وقد هنأتني ابنتي الحبــــــيبة د. وديان في مكالمة هاتفية من عمان ..
يوم 24/3 وفي ستوديو موسكو ، الذي سبق ان سجلتُ فيه الجزء الثاني من البوم مقامات في العشق الالهي .. اعدت تسجيل مقام العجم عشيران بالقصيدة الصوفية الشهيرة للشهرزوري ومطلعها ..
(لمعت نارهم وقد عسعس الليل ومـــــــــــل الحادي وحار الدليل)
ومقام الاوج بقصيدة معروف الرصافي الشهيرة ومطلعها ..
(هي عيني ودمعـــــــــها نضاح كل حــــــــــــــــزن لمائها يمتاح)
في فجر يوم 25/3 غادرت هولندة متوجها الى الاردن الشقيق مقر اقامتي والحمد لله على كل شيء ..
حسين الاعظمي يتسلم باقة زهور من السفير العراقي بهولندة د. سعد عبد المجيد ابراهيم العلي بعد الانتهاء
من الحفلة المشتركة مع المطربة فريدة يوم 23/3/2012
6 - تسجيل حلقة صفر لبرنامج التراث الخالد 14/4/2012
بدعوة من اخي الفنان صلاح ابو سيف ، وهو صاحب شركة انتاجية فنية في عمّان للبرامج والمسلسلات التلفزيونية وتوزيعها على القنوات الفضائية ، ذهبت اليه في مكتبه صباح يوم 10/4 وطرح عليّ مشروع كبير لحلقات عديدة يمتد الى دورة سنوية كاملة مضمونه التراث الموسيقي وعلى الاخص المقام العراقي .. تحدثنا مبدئيا عن هذا الموضوع وتم الاتفاق على ان نكون معاً معدا البرنامج وتسميته بالتراث الخالد ، وكل حلقة منه ساعة تلفزيونية ..
المخرج والمنتج التلفزيوني صلاح أبو سيف
في صباح اليوم التالي 11/4 ارتأى الاستاذ صلاح ابو سيف اشراك الفنان باهر الرجب معنا في الاعداد ، فاجتمعنا في مكتبه ايضا وتحدثنا في الكثير من الافكار .. ورغم عدم استقرار اي فكرة واحدة للعمل بصورة عامة ، الا اننا اتفقنا على تسجيل حلقة صفر يوم السبت القادم 14/4 ..
بعد ظهر يوم 14/4 تم تسجيل حلقة خام من البرنامج ، بعد اعدادنا مجموعة من الاسئلة الفنية اجبنا عليها انا وباهر الرجب .. وقد كان الممثل المعروف مهدي الحسيني حاضرا في استوديو التسجيل ، وكنت اتشرف بمعرفته شخصيا لاول مرة ..
اقتنع الاستاذ صلاح ابو سيف ببقائنا انا وهو فقط في الاعداد ، وتم مونتاج الحلقة صفر يوم 17/4 ..
وفي يوم 27/7 الجمعة تم تسجيل الحلقة الاولى بعد موافقة بعض القنوات على انتاج هذا العمل .. وفي 14/8 كتبت اكثر عشرين سؤالا الى استاذي
الموسيقار عبد الرزاق العزاوي المتواجد في عمان هذه الايام ، وتم تسجيل اجاباته في الاستوديو .. كذلك تم تسجيل مجموعة من الاسئلة الاخرى التي اعددتها الى الفنان نصير شمة القادم الى عمان ايضا في ايلول وتم تسجيل اجاباته يوم 25/9 في الاستوديو ..
وسبق ذلك ان تم تسجيل مجموعة من الاجابات للمطربة فريدة محمد علي ..
مازلنا نتحين استغلال فرصة وجود اي فنان يتواجد في عمان له علاقة بالتراث او المقام العراقي لنسجل له في برنامج – التراث الخالد -
7 – مؤتمر ومهرجان الموسيقى الدولي بالدوحة 18/4/2012
اخي وصديقي العزيز الاستاذ الدكتور حسن الرشيد ، الناقد المسرحي القطري المعروف ، حضر الى عمان مطلع هذا العام 2012 .. بدعوة من مهرجان المسرح الاردني ، وفي يوم 12/1 اتصل بي ، ثم التقيت به في المركز الثقافي الملكي واخبرني بدعوتي الى مؤتمر ومهرجان الموسيقى الدولي بالدوحة لالقاء محاضرة فيه ..
بصورة مختصرة ، اقول بان المؤتمر تاجلت اقامته اكثر من مرة حتى ثبت موعده في النصف الثاني من نيسان april .. ففي يوم 18/4 غادرت عمان متوجها الى الدوحة التي وصلتها في اول المساء ..
نزلت في فندق هلتون الجديد الذي لم يمض على افتتاحه اكثر من ثلاثة ايام ، وكان على درجة عالية جدا من الخدمات ، وكنت اول نزيل في غرفتي ، حيث لم يسكنها احد قبلي ..!
في اليوم التالي 19/4 قضيت نهاره بين الفندق والتجول قريبا منه ، ثم اعود اليه لاهيا نفسي مع قنوات التلفزيون في غرفتي .. وفي المساء جاءني اخي وصديقي العزيز نينوس ابو نارم الذي يعمل في الاذاعة والتلفزيون في قطر مخرجا وفنيا .. وذهبنا الى بيت صديقنا العزيز الفنان التشكيلي محمود العبيدي وسهرنا بوجود اصدقاء آخرين تشرفت بمعرفتهم ، منهم السيد سالم العماري وحسين كامل وغيرهما ..
في صباح اليوم التالي 20/4 وعلى مائدة الافطار الصباحي في مطعم الفندق ، التقيت ببعض الاصدقاء الباحثين المدعوين الى المؤتمر ايضا منهم اللبناني د. فكتور سحاب والسوري الفنان المعروف نوري اسكندر والمصري وجدي الحكيم
والمصري د. عبد المنعم سعد وغيرهم وقد اهديتهم نسخة من حفلتي في مهرجان عالم المقامات 2009 بباكو العاصمة الاذرية وبعض من نسخ كتبي الصادرة ..
بعد الظهر جاءني اخي نينوس ابو نارم وذهبنا الى مجمع خاص للاستراحة وقضاء اوقات اشبه بالسفرات الداخلية ، وهو بعيد نسبيا عن الفندق ، فيه مسبح وامكنة للشوي وطاولات ومستلزمات اخرى .. وهناك التقيت باصدقاء جدد مرة اخرى اذكر منهم الفنان التشكيلي احمد البحراني والسيد احمد الحديثي وحسين كامل وسعد الجيبجي وابن المرحوم د. سعدون حمادي وآخرين .. كان السمك المسقوف سيد مادة غداء هذه الظهيرة .. ومر بنا الوقت دون ان نشعر به ، فقد قضينا وقتا جميلا في ظهيرة هذا اليوم ..
مساء اليوم ذهبت بالسيارة المخصصة للوفود الى مسرح الريان وسط الدوحة ، مسرحا جميلا فخما وكبيرا يتسع لـ 1500 مقعد .. محاولا مشاهدة العرض الغناسيقي لهذا اليوم ، لكنني وجدت نفسي لا استطيع البقاء ، حيث لم ارغب بعد ان علمت ان غناء وموسيقى هذه الليلة كله تقليد لموسيقى وغناء المغنين المشاهير ، فسحبت نفسي بهدوء وعدت الى الفندق بالسيارة المخصصة لي وسهرت في غرفتي مع التلفزيون ..
بعد افطارنا الصباحي لليوم التالي 21/4 بدأت اولى جلسات مؤتمر الموسيقى الشرقية للباحث السوري الاستاذ نوري اسكندر عن العلاقة بين الموسيقى العربية والشرقية وتاثيرهما على الموسيقى الاوربية ، برعاية رئيس المؤتمر اخي وصديقي العزيز الناقد المسرحي د. حسن الرشيد .. علما ان كل جلسة من جلسات المؤتمر خاصة باحد الباحثين ليكون له حرية الوقت كمحاضرة .. وبعد الاستراحة كانت الجلسة الثانية للاعلامي المصري وجدي الحكيم الذي تحدث بصورة اشبه بالحكاية عن ذكرياته مع الفنانين المصريين ، ولا اعتقد انها كانت تناسب القائها في مؤتمر دولي للموسيقى ..!! وكنت خلال بدء الجلسات قد اهديت ثلاثة من كتبي الصادرة الى اخي د. حسن الرشيد وهي كتاب الطريقة القبانجية في المقام العراقي واتباعها ، وكتاب المقام العراقي بين طريقتين ، وكتاب المقام العراقي ومبدعوه في القرن العشرين ..
في المساء اوصلني سائق السيارة الى بيت اخي نينوس ، ثم انظم الينا عازف البيانو الشهير سلطان الخطيب والفنان المسرحي والسينمائي صبري الرماحي وسهرنا معا حتى ساعة متاخرة من الليل ، اوصلني في نهايتها الى الفندق اخي الفنان سلطان الخطيب ..
د. حسن الرشيد يفتتح المهرجان المسرحي الثالث
في اليوم التالي 22/4 وبعد افطارنا الصباحي بوشر بالجلسة الثالثة للمؤتمر للدكتور فكتور سحاب عن نفس محور المحاضرة السابقة للفنان نوري اسكندر او قريبا منها ، وهو تاثير الموسيقى العربية على الموسيقى الاوربية وبالعكس وبمعلومات اخرى مضافة ومغايرة ، وفي الجلسة الثانية كانت محاضرتي عن ماهية غناء المقام العراقي من حيث الشكل والمصطلح والتاريخ والمضمون التعبيري ، واتخذت مقام البنجكاه (سلـّـمه رست) انموذجا للتحليل لتوضيح عناصر الشكل المقامي الخمسة الموجودة في كل مقام على حدة ..
في المساء نزلت الى العشاء مع بقية زملائي الباحثين ، وخلال العشاء اهديت للدكتور عبد المنعم سعد رئيس تحرير مجلة السينما والناس المصرية نسخة من كتابي الصادر المقام العراقي باصوات النساء مع DVD من حفلتي باذربيجان عام 2009 ..
في يوم 23/4 سجلت في احد ستوديوهات اذاعة صوت الخليج لبرنامج كبير اسمه (طربيات) ثلاثين حلقة اذاعية (30) تحدثت فيها عن مسيرة الموسيقى والغناء العراقي خلال القرن العشرين .. والبرنامج من اعداد واخراج المخرج المصري المعروف عبد السلام جاد الله ..
في المساء سهرت في بيت الصديق العزيز احمد الحديثي مع الاصدقاء اللاعب الدولي هشام عطا عجاج والفنان صبري الرماحي والفنان سلطان الخطيب والسيد سامان مترجم الرئيس الراحل صدام حسين والفنان التشكيلي اسماعيل عزام ..
في الواحدة من ظهر يوم 24/4 كنت على موعد مع الطائرة القطرية المتجهة الى الاردن الشقيق مقر اقامتي والحمد لله على كل شيء ..
9 – مهرجان جرش 2/5/2012
بدعوة كريمة من مهرجان جرش الدولي في عمّان ، ذهبت الى المركز الثقافي الملكي بعد اتصال الاستاذ اكرم مصاروة مدير المهرجان الاسبق وعضو لجنة المهرجان حاليا ، ظهيرة يوم 2/5 وتناقشنا كثيرا بموضوع الاتفاق النهائي للمشاركة ، ولكن المناقشة كانت دون جدوى ، ثم انظم الينا مدير المركز الاستاذ محمد ........؟ وانتهت المناقشة سلبية مرة اخرى ، وعليه لم يتم الاتفاق النهائي بيننا ولم اشارك في المهرجان هذا العام ..
عدت الى البيت عند الظهيرة ، رن هاتفي النقال وكان من ادارة مركز الحسين الثقافي في حي راس العين ، وكانت دعوة اخرى جديدة من امانة عمان الكبرى لاقامة امسية في رمضان القادم ، فاتفقنا على الغد ان شاء الله ..
في ظهيرة هذا اليوم 3/5 ذهبت الى مركز الحسين والتقيت مع السيد المدير وتناقشنا في الموضوع وانتهى النقاش سلبيا ايضا ..
الاستاذ اكرم مصاروة مدير مهرجان جرش المخضرم
10 – محاضرة في (مجلس العطاء الثقافي) الاول 8/5/2012
سبق لي ان تشرفت بالقاء اكثر من محاضرة في (مجلس العطاء الثقافي) الاول الذي يقيمه الاستاذ عطا عبد الوهاب في بيته الكريم صباح كل ثلاثاء من كل اسبوع ، وها انا اعود مرة اخرى بدعوة كريمة من لدن الاستاذ عطا عبد الوهاب لالقاء محاضرة اخرى في مجلسه المعطاء .. وقد اخترت موضوع اطروحتي لشهادة الماجستير ، ومحورها الحداثة المقامية في القرن العشرين ، القبانجي انموذجا ..
11 – مؤتمر الموسيقى الدولي في بيروت من 12 الى 14/7/2012
اخبرني اخي العزيز الفنان هشام يشوع شرف (مدير المجمع العربي للموسيقى) عبر الهاتف النقال يوم 2/7 بدعوتي للمشاركة في مؤتمر الموسيقى الدولي الذي تقيمه كلية الموسيقى في جامعة الروح القدس بالكسليك في لبنان ، ببحث يخص الموسيقى التراثية .. وعليه بدات منذ هذه المكالمة ، في كتابة وتهيئة البحث الذي اشارك فيه .. وفي مساء يوم 11/7 الاربعاء غادرت عمان مقر اقامتي متوجها الى بيروت ..
كانت الصحافة اللبنانية والمواقع الالكترونية قد غطت اخبار هذا المؤتمر الدولي ، وادناه واحدة من هذه الاخبار المنشورة مع ملاحظة ان المواعيد المذكورة في الاخبار غير دقيقة ..
زيادة في المعلومات اكتب في كوكل (مؤتمر الموسيقى في جامعة الروح القدس)
على كل حال ، في الساعة التاسعة من صباح يوم 12/7 الخميس بدات اولى جلسات المؤتمر في قاعة الكلية (قاعة يوحنا بولص الثاني) ، وانتهت بعد انتصاف النهار بقليل ، وبعد الاستراحة بدات الجلسة الثانية لليوم الاول للمؤتمر ، وكنت احد الذين القوا وناقشوا بحثهم فيها ، وقد راس الجلسة الاردني أ,د.محمد غوانمة ، وكان بحثي موسوما بهذا العنوان (تطورالموسيقى الغنائية والآلية العراقية التقليدية والمتقنة) الذي قارب العشرين صفحة ، وهذا هو ملخص البحث ادناه ..
الجلسة الثانية من اليوم الاول لمؤتمر الموسيقى الدولي المقام من قبل كلية الموسيقى في جامعة الروح القدس بالكسليك ، لبنان ، يظهر فيها الباحثون من اليمين د. جوزيف ابي رعد ، د. بديع الحاج ، حسين الاعظمي – المؤلف - ، د. محمد غوانمة رئيس الجلسة ، د. نداء ابو مراد ، الانكليزي ريتشارد دامبريل 12/7/2012
بحث مصغـر كتبه الباحث حسين اسماعيل الاعظمي الى كلية الموسيقى في جامعة الروح القدس – الكسليك بالتعاون مع المجمع العربي للموسيقي المؤتمرالدولي من 12 الى 14 تموز 2012 تحت عنوان
تطور الموسيقى الغنائية والآلية العراقية التقليدية والمتقنة
ملخص
تعني الحقبة الزمنية المحددة في النصف الثاني من القرن التاسع عشر ، بالنسبة لمدينة بغداد على وجه التخصيص ، ولعموم المناطق الجغرافية التي يؤدى بها غناء المقام العراقي في كل جغرافية العراق .. تغيرا جديدا وتطورا نسبيا اكيدا في الاوساط المقامية ، الثقافية والفنية ، من حيث تقنية ونضوج تبلور اداء الاصول التقليدية (forms) والتعابير التاريخية في غناء المقامات العراقية ، وفي المواقف المختلفة من جميع مسائل الحياة الاجتماعية للشعب العراقي ، ومن المنظور التطوري للمجتمع .. وقد ألـَّـفتْ الدراما المقامية بتفاعلها وتعابيرها الدينية والدنيوية وصراعاتها التنافسية الفنية ، لدى كل المغنين المقاميين المعاصرين لهذه الحقبة الزمنية .. نقطة تحول غنائي مقامي فني في التاريخ الغناسيقي العراقي في تعابيره الدينية والدنيوية ، بل حتى على صعيد الغناء والموسيقى في الوطن العربي .. وبالرغم من شهرة بعض المغنين المقاميين خلال القرن التاسع عشر برمته ، في غنائهم للمقامات العراقية بتعابيرها الدينية والدنيوية ، وبالرغم من الانجازات الفنية المتقطعة في عموم موسيقى وغناء العراق بكل بيئاتها الجغرافية ، وبالرغم ايضا من نهضة فنية نسبية في غناء المقامات العراقية في المدرسة البغدادية على وجه الخصوص .. فان تغيرا حاسما وتطورا اكيدا يظهر للمرة الاولى في هذه الحقبة في قوة الوعي الفني الادائي للمقامات العراقية ، منذ سقوط العباسيين (656هـ – 1258م) حتى يوم الناس هذا ، بعد ان تبلور الشكل المقامي (form) تدريجيا عبر القرون الماضية ، من خلال التطور الثقافي ، وبقوة الحب والمحافظة والانتماء الديني والدنيوي الى البيئة التاريخية والجغرافية العراقية .. ولم تزل الاجواء المقامية في بغداد خلال القرن التاسع عشر تسودها اجواء دينية في الاعم الاغلب ، بحيث لا يمكن ان يظهر اي مطرب للمقام العراقي دون ان يمارس اداء التلاوة القرآنية او الشعائر الدينية الاخرى ، كالمنقبة النبوية والتهاليل والاذكار والمدائح النبوية والتمجيد من فوق منائر الجوامع والمساجد والكنائس وغيرها .. وكانت هذه الحالة هي السمة البارزة لمطرب المقام العراقي زمنذاك .. حيث ينضج مفهوم مطرب المقام العراقي دنيويا اعتمادا على هذا الاساس الديني .. ورواد مطربوا القرن التاسع عشر المقاميون ، ظهروا وبرزوا من خلال هذه الاجواء ، الذين استطاعوا استيعاب واقع هذه التعابير الدينية والدنيوية لينتجوا تسجيلات مقامية دنيوية كبيرة ابقت على شهرتهم في المصادر الكتابية حتى يوم الناس هذا ، ومن هذا المفهوم ، تكون دراستنا عن تطور موسيقانا التراثية التقليدية والمتقنة ..
المحاضر
حسين اسماعيل الاعظمي
عمان تموز 2012
لقطة من الافتتاح الرسمي لمؤتمر الموسيقى الدولي المقام من قبل كلية الموسيقى في جامعة الروح القدس بالكسليك ، لبنان ، 13/7/2012 يظهر في الصف الاول من اليمين ، د. رتيبة الحفني ومنى رزق الله ود. عبد الحميد حمام وحسين الاعظمي ود. كفاح فاخوري واعلامية لبنانية وهشام يشوع في مسرح الجامعة
في صباح اليوم التالي 13/7 الجمعة ، وبعد تناولنا افطارنا الصباحي في الفندق ، ذهبنا جميعا الى قاعة الكلية لتبدا الجلسة الثالثة للمؤتمر في يومه الثاني ، ثم الجلسة الرابعة بعد استراحة انتصاف النهار ..
وفي المساء كان الافتتاح الرسمي للمؤتمر بحفلة غناسيقية جميلة تحت قيادة الاستاذة غادة شبير ، بعد ان القيت بعض الكلمات بالمناسبة من قبل رئيس الجامعة وعميد الكلية د. يوسف طنوس ورئيسة المجمع العربي للموسيقى د. رتيبة الحفني والامين العام للمجمع أ.د. كفاح فاخوري ..
يوم 14/7 السبت ، كان يوما حرا للوفود ، حيث نظمت ادارة الكلية جولة سياحية في اماكن جميلة حقا ، وفي المساء غادرت معظم الوفود ، وغادرت عائدا الى عمان ، وقد كان المؤتمر ناجحا ومفيدا ..
12 – محاضرة المركز الثقافي الملكي بعمان 15/7/2012
في اليوم التالي لعودتي من بيروت 15/7 كنت على موعد لالقاء محاضرة في المركز الثقافي الملكي بعمان ، نظمتها الملحقية الثقافية في سفارة العراق بعمان التي يديرها د. عبد الرزاق العيسى ، وقد اعتبرت محاضرة اليوم بداية لفكرة انشاء موسم ثقافي متسلسل من المحاضرات الشهرية او نصف شهرية كما يبدو ، وقد دعوت بنفسي الى هذا المقترح خلال سير محاضرتي ..
بعد انتهاء المحاضرة التي القاها حسين الاعظمي الذي يتوسط أ. د. محمد البلداوي في يمين الصورة الذي ادار المحاضرة والمؤرخ المعروف أ. د. حسين امين الذي يناقش المحاضرة ويوجه بعض الاسئلة ، في المركز الثقافي الملكي بعمّان 15/7/2012
على كل حال ، كان الاعداد لهذه المحاضرة جيدا جدا ، وقد كانت بحضور سعادة السفير العراقي بعمان د. جواد هادي عباس ، وكذلك تمت دعوة بعض السفراء العرب واعضاء السلك الدبلوماسي في عمان ، وطبقة مثقفة ومتذوقة للعلم والفن ، فكان جمهورا رائعا بحق ..
من اليمين د. محمد البلداوي وحسين الاعظمي والسفير العراقي في عمّان د. جواد هادي والمستشار الثقافي في السفارة د. عبد الرزاق العيسى .. لحظة انتهاء محاضرة الاعظمي عن المقام العراقي في المركز الثقافي الملكي بعمّان وكلمة السيد السفير ، ثم تسليم درع السفارة الى الاعـظمي ، 15/7/2012
ومن الجدير ذكره ، ان مضمون المحاضرة كان بحثي الذي القيته قبل ايام قليلة في مؤتمر الموسيقى الدولي ببيروت ، حيث شجعني نجاحه هناك ، وفي محاضرة اليوم في المركز الثقافي الملكي توسعت فيه لوجود الوقت الكافي ، فكان النجاح جيدا جدا ، من خلال الالقاء والمناقشة المستفيضة للموضوع ، وتمت تغطية المحاضرة من عدة قنوات تلفزيونية فضائية ، وخلال المناقشة تحدثت بعض الشخصيات المعروفة عني ، اذكر منهم المؤرخ الشهير د. حسين امين الذي لقبني بـ سلطان المقام العراقي ، والمسرحي الشهير الاستاذ يوسف العاني ، والاعلامي الاردني الشهير الاستاذ هاشم الهاشمي والاعلامي المصري المعروف صبري ابو زيد وغيرهم .. وفي نهاية الامسية الثقافية هذه ، التي ادارها بنجاح كبير د.محمد ثابت البلداوي ، صعد السيد السفير الى المنصة ومعه السيد مدير الملحقية ، وتحدث سعادته عني بكلمات جميلة ، معربا عن النجاح المطرد لامسية اليوم ، مانحا لي درع السفارة وسط التصفيق المستمر من قبل الجمهور ..
13 – تسجيل حلقة في قناة الشرقية عن سليمة مراد 12/8/2012
بعد ان عرض المسلسل التلفزيوني الذي يتحدث عن حياة المطربة الشهيرة (سليمة مراد) من قناة الشرقية في رمضان ، ونحن في اواخره ، دعيت انا والسينمائي الشهير الاستاذ محمد شكري جميل للظهور في برنامج خاص يتحدث عن المسلسل من نواحي فنية وتاريخية ، وكان مساء يوم 12/8 المصادف بالتقويم الهجري 24 رمضان 1433 موعدا لتسجيل حلقة البرنامج ، فجاءني الى البيت اخي وصديقي الاعلامي د. مجيد السامرائي بسيارة القناة في الموعد المحدد ، ثم مررنا بالاستاذ محمد شكري جميل وتوجهنا الى نادي الجواد العربي الكائن على طريق المطار .. حيث تم تصوير حلقة البرنامج بادارة المعد والمقدم د. مجيد السامرائي واخراج الاستاذ حيدر الانصاري ، وقد عرضت الحلقة اكثر من مرة خلال الايام الاخيرة لرمضان المبارك وايام العيد ..
السينمائي الشهير محمد شكري جميل الاعلامي المعروف د. مجيد السامرائي
14 - تسجيل في برنامج للمخرج سلام عرب 15/8/2012
في اسئلة قليلة وجهت لي ، واجابات مختصرة ، سجلت في احدى قاعات فندق يلدز بعمان ، لاحد البرامج التي يخرجها اخي وصديقي العزيز سلام عرب لاحدى القنوات الفضائية ..
15 – تسجيل حلقة لبرنامج (في عمق المالوف) 30/8/2012
من المصادفات التي ربما نستطيع ان نقول عنها بانها غريبة او تكاد ، ففي منتصف شهر آب من هذا العام ، كنت في البيت اشاهد مع زوجتي حلقة من حلقات برنامج من عمق المالوف في قناة بغداد ، الذي تعده وتقدمه السيدة د. نداء زقزوق .. وكان مضمون الحلقة ، لقاء مع الفنان المسرحي الكبير د. سامي عبد الحميد الذي شدنا مع محاورته د. نداء الى مشاهدة الحلقة كلها ، وقد كنا نطلع على هذا البرنامج لاول مرة ..! وبعد انتهاء الحلقة ، قلت في نفسي ، بان البرنامج ربما يتصل بي لاجراء مثل هذا اللقاء في هذا البرنامج (في عمق المالوف) .. والغريب انه لم تمضي سوى لحظات ، واذا برنين هاتفي الخليوي يناديني ، فكان صوت مقدمة البرنامج د.نداء زقزوق ، وهي ترجو مني الظهور في برنامجها في عمق المالوف .. وتحدثت معها عن الحلقة التي شاهدتها توا وشجعتها على الاستمرار في برنامجها الناجح والجميل والمفيد .. وابديت موافقتي بالظهور في هذا البرنامج ، وضربنا موعدا خلال نفس الاسبوع الذي نحن فيه ، فكان في مساء يوم 30/8 قد تم ظهورنا مباشرة وعلى الهواء لساعة تلفزيونية .. حيث اتصل البعض من الجمهور
المشاهد للحديث معي .. ثم اعيدت الحلقة اكثر من مرة خلال الاسبوع الذي تلا ظهورنا الاول الذي كان مباشرا وعلى الهواء ..
16 - سفرة السويد 2/10/2012
في الساعة الاولى من صباح يوم الثلاثاء 2/10 جاءني السائق السيد موسى (العراقي الفلسطيني) ، الذي اوصلني الى مطار عالية الدولي ، وفي الساعة الرابعة فجرا اقلعت بنا الطائرة التركية متوجهة الى استانبول ، ثم اقلعت بعد حين طائرة تركية اخرى متوجهة بنا الى ستوكهولم العاصمة السويدية ، التي وصلناها قبل انتصاف النهار بتوقيت السويد .. وكان في انتظاري اخي الفنان الكبير علاء مجيد ومعه عازف الكمان حازم فارس خريج قسم الفنون الموسيقية في كلية الفنون الجميلة .. وقد اسعفتني الذاكرة وتذكرته عندما كان في الكلية ، كان لقاؤنا جميلا جدا .. ودعوتي هذه الى ستوكهولم جاءت من فرقة طيور دجلة التي يراسها اخي الكريم علاء مجيد ضمن مهرجانهم السنوي الرابع .. ذهبنا مباشرة الى بيت احد الاصدقاء الذي اتعرف عليه لاول مرة هو السيد فليح ، وبعد حين اجتمع بعض الاصدقاء مع عوائلهم .. ثم تناولنا طعام الغداء ..
بعد وقت جاء اخي العزيز مازن ميخائيل ، وهو احد طلبتنا السابقين في معهد الدراسات الموسيقية في ثمانينات القرن العشرين .. وقد مرت سنوات عديدة لم نلتقي فيها ، فاخذني بسيارته متجولا في مدينة ستوكهولم والتقطنا بعض الصور الفوتغرافية للذكرى ، ثم مررنا ببيته بعض الوقت .. ثم ذهبنا الى اخي علاء واتجهنا بعد ذلك الى الشقة التي حجزت لي وللفرقة الموسيقية القادمة من الدول الاوربية الاخرى ، والشقة بعيدة نسبيا عن العاصمة ، ولكنها شقة راقية وجميلة وموحشة ايضا لهدوء وسكون المنطقة الكائنة فيها ..
في اليوم الثاني 3/10 كان منهاجي المثبت القاء محاضرة عن التجربة النسوية في غناء المقام العراقي ، في المركز الثقافي العراقي في اسكندنافيا ومقره في ستوكهولم ، ومنذ بواكير هذا اليوم بدا اعضاء الفرقة الموسيقية يتوافدون تباعا من مقرات اقاماتهم في اوربا الى ستوكهولم ..
تناولت غدائي مع اخي علاء واخي حازم ، ثم عرجنا الى المركز الثقافي وسط ازدحام السيارات الكثيف .. وقد استقبلني الجمهور الحاضر بحفاوة ، والتقطت الكثير من الصور التذكارية ، ثم قدمني الى الجمهور اخي د. اسعد راشد مدير المركز الثقافي .. ثم القيت المحاضرة التي تفاعل معها الجميع من خلال مناقشاتهم
واسئلتهم الكثيرة ، وقد كتب عنها في المواقع الالكترونية ، يمكننا الاطلاع على هذه الكتابات مع صور كثيرة للحدث في موقع كوكل (google) بعد ان نكتب هذا النص .. (قارئ المقام الاعظمي في حوار بستوكهولم) او اي نص مشابه لهذا المضمون ..
فاجئني اخي علاء مجيد ومعه السيد حازم فارس ، ونحن نخرج من المركز الثقافي ، حيث ما زلنا في اول الليل ، بذهابنا الى احد المسارح الكبيرة في ستوكهولم ، واذا بنا نحضر امسية لعرض سمفوني للفرقة السمفونية السويدية الذي كان من اجمل العروض الممتعة حقا ..
اكتمل عدد اعضاء الفرقة الموسيقية بدءاً من اليوم 3/10 ، وهم محمد حسين قمر ووسام ايوب العزاوي وحازم فارس ونوري الجبوري وجميل محمد علي وكاظم ناصر ومكريان على آلة الجلو وانوية ابو اشور على الباص كيتار والايقاعات محمد لفتة وفرات فاضل القريشي وعبد اللطيف العبيدي وحسن علاء مجيد .. الذين قدموا من هولندة وبلجيكا والسويد والمانيا واليونان .. وقضينا اليومين التاليين 4 و 5 /10 في البروفات المكثفة طيلة النهار ، نظرا لكثافة المنهاج الموضوع .. وفي يوم 6/10 وهو ظهيرة يوم المهرجان السنوي الرابع الذي تقيمه فرقة طيور دجلة ، ذهبنا جميعا الى المسرح (مسرح سودرا – المسرح الملكي) واجرينا جنرال بروفة لكل المنهاج حتى قرب موعد بدء الامسية ، وفي هذه الاثناء اجريت معي العديد من اللقاءات التلفزيونية القصيرة في مجموعة من القنوات الفضائية العراقية .. ثم بدات الامسية بفقرة فرقة طيور دجلة بقيادة اخي الفنان علاء مجيد ، ثم رقص شعبي لهناء عبد الله واستراحة .. بعد هذه الاستراحة جاء دوري فغنيت حوالي ساعة زمنية ..
كانت الامسية بمجملها ناجحة جدا ، تفاعل معها الجمهور كثيرا وكتب عنها الكثير ايضا ، ويمكننا مرة اخرى الذهاب الى موقع كوكل ونكتب هذا النص اوما شابه ذلك .. (حسين الاعظمي في مهرجان الف ليلة وليلة) او (حسين الاعظمي في مهرجان طيور دجلة) .. هذا ويذكر ان تذاكر الامسية بيعت ونفذت قبل اكثر من شهر من موعد الامسية ..
في يوم 7/10 كان موعد عودتي الى الاردن مقر اقامتي ، بعد انتهاء مهمتي في مهرجان طيور دجلة بستوكهولم ، ولكن الجهة الفنية في مدينة مالمو شمال السويد ، التي سبق لها ان اتصلت بي قبل اكثر من شهرين من الان ولم يتم الاتفاق معها ، عادوا مرة اخرى وانا في ستوكهولم قبل بدء المهرجان ، ووافقوا على اقامة حفلة اخرى في مالمو ، بعد ان اغلق موضوع هذه الحفلة ولم يتم الاتفاق معهم قبل اكثر من شهرين ، وقد كان الاخ العزيز العراقي رام النشمي الذي يعمل في هذه المؤسسة الفنية السويدية ، هو الذي في الواجهة بالمكاتبة معي في شان هذه الحفلة بمالمو ..
تم تاجيل سفري الى يوم الثلاثاء 16/10 بعد ان حدد موعد الحفلة يوم الاحد 14/10 ، في حين غادر جميع اعضاء الفرقة الموسيقية الى اماكن اقاماتهم في اوربا ، على ان يعودوا الى مالمو قبل موعد الامسية بيوم ..
في يوم 8/10 وانا مع اخي علاء مجيد في مطار ستوكهولم ليودعني ، والذي كان في منتهى الروعة بحفاوته لي خلال اقامتي بستوكهولم ، صادف ان يكون المنتخب الوطني العراقي لكرة القدم ، القادم من الدوحة في طريقه الى مدينة مالمو ليلعب مباراة ودية مع منتخب البرازيل يوم الخميس 11/10 .. وفي الطائرة كان بجانبي حامي هدف المنتخب نور صبري وأحد اللاعبين الجدد في المنتخب لا اتذكر اسمه ، وتحدثنا كثيرا خلال وقت الطيران من ستوكهولم الى مالمو الذي استمر ساعة تقريبا ، ويذكر ان شقيق نور صبري الفنان علاء صبري ، كان احد طلبتنا في معهد الدراسات الموسيقية ، وكذلك كنت قد ادرجت اسمه ضمن مجموعة المدرسين في المعهد مع الذين عملت على تعيينهم عندما كنت مديرا للمعهد ، لتصبح الهيئة التدريسية في المعهد على الملاك الدائم لاول مرة في تاريخ المعهد منذ تاسيسه عام 1970
حارس مرمى العراق نور صبري
وصلنا الى مطار مالمو ، والجالية العراقية الغفيرة قد حضرت الى المطار في استقبال الفريق العراقي .. في هذه الاثناء كان في انتظاري اخي وصديقي الغالي د. حسين الانصاري ومعه السيد رام النشمي ، ثم التقيت بالسيد عبد المنعم مدرب حماة الهدف في المنتخب ، وتحدثنا في شان لياقة الفريق التي لا ارى انها مكتملة من خلال المباريات الماضية ، ولكنه اكد لي بان لياقة الفريق الان جيدة ومتطورة ، في حين انها لم تظهر كذلك خلال المباراة مع الفريق البرازيلي يوم 11/10 .. ونحن في المطار ايضا تحدثت قليلا مع السيد زيكو مدرب الفريق مسلما عليه ومحاولا الحديث معه ، ولكنه بدا لي غير مرتاح ومتجهم الوجه وكانه غير راض عما يحدث ..! ولم اشعر بوجود الالفة المعتادة بين المدربين واللاعبين ..!؟ وبدا لي ايضا انه لا يتكلم الانكليزية رغم ان لغتي الانكليزية ليست قوية بالمقابل ، ولكن احسست ان هناك صعوبة في استمرار الحديث فتركته ومضيت انتظر حقيبتي المشحونة ..
كان السيد رام النشمي قد حجز لي شقة للاقامة فيها طيلة هذا الاسبوع ، وقد جهزها بالاطعمة المختلفة والمشروبات الغازية ، مكث د. الانصاري والسيد رام قليلا معي ثم غادرا ..
انقضت ايام الاسبوع مع د. حسين الانصاري والسيد رام ، في التنزه او التجول في المدينة وغير ذلك ، وكان الجو باردا ولطيفا وامطار خفيفة تهطل على الدوام وتتوقف في احايين لتظهر الشمس تارة والغيوم تارة اخرى .. وقد حضرت في احدى القاعات الثقافية مع اخي د. حسين الانصاري ، مساء يوم 10/10 حيث كانت محاضرة لوكيل وزارة الثقافة العراقية طاهر ناصر الحمود بمشاركة د. اسعد راشد مدير المركز الثقافي العراقي بستوكهولم ، بادارة د. حسن السوداني الذي لم يفته ترحيبه بي لحضوري هذه الامسية ، ومعلنا للجمهور الحاضر عن حفلتي القادمة في 14/10 ، وكانت احاديث المحاضرة تصب على الهموم والمعاناة الثقافية التي يعيشها العراقيون ..
اخيرا تناولنا عشاءنا جميعا في مطعم غير عراقي ، اسمه ابي نؤاس ، والتقطت لنا الكثير من الصور الفوتعرافية ..
في يوم مباراة العراق والبرازيل الودية في 11/10 ، لم نشأ الذهاب الى الملعب ، لان التذاكر المتبقية كانت خلف الهدف فقط ، ناهيك عن علو سعر التذكرة ، وفضلنا مشاهدة المباراة في بيت د. حسين الانصاري ، حيث بدات المباراة في الثامنة والنصف مساءا وخسرناها بستة اهداف للاشيء ..! وقد علقت احدى الصحف السويدية على المباراة بمانشيت بارز (فاز الفريق البرازيلي على نور صبري) لان معظم الفريق كان هزيلا في لياقته ولعبه ، ولولا نور لكانت النتيجة اكثر من درزينة من الاهداف ...!
في ظهيرة يوم 12/10 اتصلت بي الاديبة الصحفية لينا سياويش من مدينة ............. بالسويد التي تكتب لجريدة الصباح الجديد في بغداد ، واجرت معي حوارا عبر الهاتف النقال تم نشره في الجريدة ، حيث لم تخفِ الاخت الفاضلة لينا سياويش دهشتها من اجاباتي والمعلومات التي طرحتها خلال الحوار ..
بعد هذا الحوار زارني صديقي العزيز عباس وزوجته الفنانة الكبيرة انوار عبد الوهاب ، حاملين معهما الزهور وهدايا اخرى ، ومكثا حوالي الساعة ثم غادرا شاكرا لهما لطفهما وزيارتهما الجميلة ، ومعتذرا منهما على دعوتهما الكريمة للغداء معا ..
في مساء يوم 13/10 جاءني اخي د.حسين الانصاري والسيد رام النشمي وذهبنا الى مطار كوبنهاكن في الدانمارك ، القريب من الحدود السويدية الدانماركية ، وعدنا الى مالمو ومعنا محمد قمر وعبد اللطيف العبيدي القادمين من هولندة ، وسهرنا في شقتي مع مجموعة من الاصدقاء حتى ساعة متاخرة من الليل ، اتذكر بعض اسمائهم د. حيدر وباسم وعمر وغيرهم ..
بعد ان اكتمل حضور الفرقة الموسيقية حتى هذا اليوم 14/10 موعد اقامة الامسية ، محمد قمر ووسام العزاوي وعبد اللطيف العبيدي ومحمد لفتة وفرات فاضل القريشي .. ذهبنا جميعا مبكرين الى مسرح (مورسكا) وقد كان الكثير من الجمهور في انتظارنا ..! وفي نهاية الامسية صعد السيد رام النشمي الى منصة المسرح وتحدث الى الجمهور شاكرا جهودنا ، ثم اهداني كتاب بعنوان (لظى الذاكرة) لمؤلفة صديقنا محمود جاسم النجار المقيم في هولندة ، والكتاب مهدى منه لي ، وقد اخبروني ان المؤلف السيد محمود النجار كان قد اجرى مؤخرا عملية جراحية كبرى في تبديل قلبه وقد تكللت بالنجاح ، وعليه اعلنت للجمهور الحاضر اهدائي هذا الحفل الى صديقنا محمود النجار بمناسبة شفائه من العملية .. ثم التقطت الكثير من الصور التذكارية مع الجمهور ، وجاءني ايضا اخي الممثل المثير حسن هادي المقيم في مالمو ، وانهينا سهرة الليلة في غرفة محمد قمر بالفندق بوجود د. حيدر ناجي السماك وباسم وعمر ، فضلا عن محمد قمر وعبد اللطيف ووسام العزاوي ..
في اليوم الاخير لي من هذه السفرة الجميلة 15/10 تناولت غدائي مع د. حسين الانصاري والسيد صلاح رفعت ومحمد قمر وعبد اللطيف .. بعد الغداء ودعت اخي محمد قمر وعبد اللطيف لسفرهما الى هولندة ..
في يوم سفري الى عمان مقر اقامتي 16/10 اوصلني السيد رام النشمي الى مطار كوبنهاكن حتى صالة المسافرين ، وغادر شاكرا له لطف اخلاقه .. وفي الساعة السادسة عصرا بتوقيت اوربا اقلعت بنا الطائرة التركية الى استانبول ، التي وصلناها عند العاشرة والربع بتوقيت تركيا ، حيث استمر الطيران اكثر من اربع ساعات بقليل .. وفي مطار اتاتورك في استانبول تاخر اقلاع طائرتنا التركية ايضا ، لفترة من الزمن حتى وصلنا الى مطار عالية بعمان في ساعة متاخرة ، وكان السيد موسى في انتظاري الذي اوصلني الى البيت ونحن نستمع في الطريق الى أذان الفجر ..
17 – لقاء مباشر في التغيير 29/10/2012
في صباح رابع ايام عيد الاضحى المبارك الاثنين 29/10 ظهرت على الهواء مباشرة ولفترة ساعة تقريبا في البرنامج الصباحي بمناسبة العيد وفي قناة التغيير ، مع مقدمي البرنامج ، الاعلامية اروى والسيد محمد الشمري ، وكان الحديث عن العيد والفن ..
18 – سفرة القاهرة 8/11/2012
في الساعة الخامسة من فجر هذا اليوم الخميس 8/11 ، ولدت حفيدتي – راما - وهي البنت البكر لابنتي ، وحمدا لله على سلامة ابنتي وحفيدتي .. وقد تم اخباري من قبل زوجتي عند الساعة السابعة صباحا ، وفي هذا الوقت كنت مشغولا بتهيئة نفسي وحاجياتي للسفر الى القاهرة بدعوة من مؤتمر ومهرجان الموسيقى العربية ، الذي سبق ان شاركت فيه مطربا عام 1998 وعند التاسعة جاءني السيد موسى بسيارته ليوصلني الى المطار ، وبطريقنا مررت بمستشفى الامل بعمان لاهنئ ابنتي والاهل ولاطمئن على صحتها وصحة ابنتها راما ، حيث كان الاهل جميعا في المستشفى مع خالهم ابي زبيد وعائلته .. هبطت طائرتنا المصرية في مطار القاهرة الدولي بعد انتصاف النهار بنصف ساعة بتوقيت القاهرة ، وقبل انتصاف النهار بنصف ساعة بتوقيت عمان .. تم استقبالي ثم توجهنا الى فندق ام كلثوم بالزمالك الذي سبق ان نزلت فيه عام 2007 ..
تناولت غدائي بالفندق مع من وصل من الوفود بوجود د.رتيبة الحفني ، ثم صعدت الى جناحي الخاص الجميل والمطل على نهر النيل الخالد ، ونمت قيلولة النهار التي يندر ان استغني عنها ..!
في المساء اقلتنا سيارة الوفود جميعا الى دار الاوبرا المصرية لحضور الافتتاح الرسمي للمؤتمر والمهرجان ، ابتدأ ببعض الكلمات من قبل د.ايناس عبد الدايم رئيسة الاوبرا والمهرجان .. ثم كلمة د.رتيبة الحفني الامين العام للمؤتمر والمهرجان ، بعد ذلك ابتدا حفل الافتتاح الذي تخلله فواصل غنائية عديدة بلغ اربعة عشر صوتا نسائيا ورجاليا في وقت استمر ثلاث ساعات تقريبا ..! وفي غاية الجمال والفن الراقي ، والمغنون هم .. محسن فاروق ، وامجد العطافي ، وريهام عبد الحكيم ، ومي فاروق ، وعد بحري ، ورحاب مطاوع ، وآيات فاروق ، وهاني عامر ، وتامر عبد النبي ، وحسناء ، واحمد عفت ، وايمان عبد الغني ، ومروة حمدي ، وسارة .
الدكتورة إيناس عبد الدايم رئيس دار الأوبرا المصرية
بعد تناولنا الافطار الصباحي في الفندق ، خرجت مع اصدقائي الاعزاء د.حبيب ظاهر العباس وهشام يشوع ودريد الخفاجي في جولة قصيرة قرب الفندق ثم عدنا اليه ، وبعد ان تناولنا الغداء لم يبق وقتا كافيا لنومة القيلولة .. فقد خرجنا مع الوفود بالسيارة الكبيرة الى دار الاوبرا والمسرح الصغير حيث بدات الجلسة الاولى من مؤتمر الموسيقى العربية الحادي والعشرين ، بعد ان تحدثت د. رتيبة الحفني الى الجمهور الحاضر معتذرة عن اقامة هذا المؤتمر والمهرجان باستعدادات سريعة وامكانيات بسيطة نتيجة الظروف التي تمر بها مصر العربية ، كما قالت ذلك ليلة امس عند الافتتاح ..
د. رتيبة الحفني الامين العام
ابتدات الجلسة الاولى بادارة د. كفاح فاخوري ، ببحثٍ القاه د- يوسف طنوس عميد كلية الموسيقى في جامعة الكسليك بلبنان ، ثم القيتُ بحثي وكان عنوانه (تطورالغناسيقامية في العراق والمحافظة عــــــلى هويتها خلال القرن العشرين القندرجي والقبانجي انموذجا)
وهذا ملخص البحث ادناه ..
تطور الغناسيقامية في العراق والمحافظة عــــــلى هويتها خلال القرن العشرين القندرجي والقبانجي انموذجا
ملخص
الخيال والاحلام والتاملات ، من الامور المهمة والاساسية للابداع الفني بصورة عامة ، انها الفضاء الذي يتلذذ به الانسان .. فهي تـُـنمِّي طموحاته وتنمَّي حوافزه وتنمَّي افعاله ، وبالتالي تـُظهر ابداعاته على الساحة عندما تمتزج مع التفكير الخصب لدى الفنان المبدع .. فاذا كانت هذه امورا بديهية او اكيدة ، فعلينا ان نهتم بها ولا نغفلها .. فالخيال والتاملات والاحلام ، لا تشكل جزءً من الابداع او
محفزا له فحسب ، بل انها كذلك تجعله ممكنا .. فهي اكثر من مجرد محفز للابداع او اسلوب للحداثة او التجديد ، هي تمثل معظم المسببات الموجبة لظهور الابداع الى حيز الوجود عندما تلتقي مع الفكر الخصب ، الفكر الناضج ..
ان الابداع موجود بوجود الوسيلة ، فهما متزامنان ، فالمادة الغناسيقية (1*)، كغناسيقى المقام العراقي مثلا ، هي الوسيلة الفعالة للابداع الغناسيقامي (2*) ، ولا يتبلور هذا الابداع إلا في علاقة هذا النتاج بالمتلقي ، وهنا تظهر اهمية عملية النقد من حيث المبدأ ..! ويبدأ دورها الفعَّال ، اذ نستطيع ان نعرف على وجه التحديد ، ان هذه العلاقة ليست علاقة خارجية ، فالغناسيقامي لا يكشف عن معناه او معانيه ، إلا عند التقائه بالمحفزات ، ومن ثم النظرة النقدية من قبل النقاد المتخصصين او الجماهير على وجه العموم ..
من الوهلة الاولى ، يمكننا التعرف على الفنان المقامي الناجح ، من خلال نتاجه الغناسيقامي ، الذي من شأنه ان يجعل المستمع والمستمعين راضين كل الرضى بمقاييس فنية عديدة ..! ولن يكون من التعسف ان نفترض ، ان المقام العراقي كمادة غناسيقية ، وسيلة للابداع ، من خلال وسيلتنا وغايتنا المرتجاة معا - المغني الناجح - ..! الذي يعتبر كذلك فنانا ملهَماً وملهِـماً .. والاكثر من ذلك ، انه ذلك الفنان الناجح الذي يحمل رسالته الانسانية ليوصلها الى الجماهير المستمعة .. انه لا يوضحها ويضيئها بعمق فحسب ..! بل يجعلها في الوقت نفسه ، اشد رنينا وتأثيرا .. وعليه ربما كان اساس الغناء هو الابداع ..
ان المغني المقامي الناجح ، والمقام العراقي كمادة غناسيقامية ، صنوان للابداع متلازمان ، وثيقا الصلة مع بعضهما لا يفترقان .. وهذا اهم ما في الامر ..! لأن الغاية المرتجاة ، ايصال المبادئ الخلقية بسموها الروحي وجميع الاهداف والمشاعر السامية الكامنة في الموسيقى والغناء ، بواسطة الفنان الملتزم الناجح الذي يوصل هذه المبادئ الى الجماهير .. فالفنان اذن ، وسيلة وغاية ..! غاية لاننا نطمح ان نبني فنانا ساميا بروحه وفكره ومشاعره .. ووسيلة لاننا نطمح عن طريق هذا الفنان الملتزم ايصال الرسالة الانسانية الى الانسان اينما وجد ، او الى اكبر
عدد من الجماهير وقيادتها الى الاخلاق الرفيـــــــــعة والنبيلة ، وبالتالي المحافظة على هوية واصالة غنائنا وموسيقانا ..
هذا هو المفهوم الذي وعى له الفنان العراقي والعربي عند بدايات القرن العشرين ، حتى لو كان ذلك بصورة عفوية ..! حيث يمكن اعتبار هذه الحقبة من مطالع القرن العشرين ، ولادة جديدة للغناسيقامي ، بل ولادة جديدة للغناسيقى العراقية والعربية على حد سواء .. بكل بيئاتها وخصوصياتها المتعددة .. مدينة ، ريف ، بادية ، جبال ، وديان .. صحاري .. الخ ، وهو كذلك بمعان عديدة من اجل التطور والابداع مع المحافظة على اصالتنا وهويتنا الغناسيقية ..
الباحث حسين اسماعيل الاعظمي / عمّـان / تشرين الثاني 11/2012
هوامش الملخص
1 – الغناسيقية : مختصر لمفردتي الغنائية الموسيقية
2 – الغناسيقامي : مختصر لمفردات الغنائي الموسيقي المقامي
واخيرا القى د.حبيب ظاهر العباس بحثه لتنتهي الجلسة الاولى .. بالمقابل كانت امسية اليوم في المسرح الكبير للمطربة مي فاروق وهاني شاكر ..
في ضحى يوم 10/11ذهبنا الى المعهد الوطني للموسيقى ، الذي سبق لي ان شاركت باحثا ومطربا في المنتدى العلمي الذي اقيم فيه عام 2007 بمناسبة مرور (75) خمسة وسبعين عاما على المؤتمر الاول للموسيقى العربية في القاهرة المقام عام 1932.. وفي هذا اليوم تجري على مسرحه مسابقة للشباب في الغناء ، وكان اخي د.حبيب ظاهر العباس احد اعضاء لجنة التحكيم ..
في جلسة اليوم 11/11 من المؤتمر ، ادارتها د.ايزيس فتح الله ، والباحثون هم حمادي بن عثمان من تونس ، ود.عبد الحميد حمام من الاردن ، و د.محمد غوانمة من الاردن ، ثم دريد الخفاجي من العراق ..
لم نسهر ليلة اليوم مع دار الاوبرا واماسيها اليومية ، فقد كنا مدعوون من قبل الفنان الكبير فاروق هلال والصديق ابوعمر ، انا واخي د.حبيب ظاهر العباس واخي هشام يشوع ، وقد فضل دريد الخفاجي البقاء في الاوبرا لحضور امسية
اليوم .. كانت سهرتنا في احد مطاعم العاصمة المصرية ، وكان معنا ايضا الصديق الناقد الساخر داود الفرحان ، وكذلك السيد معتمد ابن شقيقة الفنان فاروق هلال .. كانت ليلة جميلة انتهت عند انتصاف الليل ..
ظهيرة هذا اليوم 14/11 ذهبت واخي د.حبيب الى بيت السيد عباس ابي يوسف ، في منطقة الدقي ، ويوسف عباس هو عازف العود الواعد ، وهو من الشباب العازفين الجيدين ، الذي حصل على سمعة فنية تليق بامكانياته .. تناولنا غداءنا هناك بدعوة كريمة من السيد ابي يوسف ، وكان معنا الكاتب الصحفي خضير ميري ، واولاد السيد عباس ، غيلان ويوسف ..
في 15/11 ختام المؤتمر والمهرجان ، وفي حفل الختام تحدثت د.رتيبة الحفني ، ووزير الثقافة المصري السيد محمد صابر عرب ، وقد وزعت جوائز مسابقة الغناء ، ثم بدا حفل الختام .. بفقرات موسيقية وغناء مع العود وفاصل للمطربة وعد بحري واخيرا المطرب علي الحجار ..
السيد محمد صابر عرب وزير الثقافة المصري
وفي اليوم الاخير 16/11 عدت بالطائرة المصرية الى عمان حيث كان في انتظاري بالمطار اعز الناس ، زوجتي الحبيبة وابني الحبيب غسان ، وصلنا الى البيت وانا متلهف لرؤية حفيدتي الجديدة – راما – حفظهم الله جميعا ..
19 – برنامج قهوة الصباح من قناة anb 26/11/2012
في صباح هذا اليوم الاثنين 26/11 ظهرت على شاشة التلفزيون الفضائي لقناة anb في برنامج قهوة الصباح على الهواء مباشرة ، وكان الحوار فنيا ، وهو من تقديم الاعلامي احمد شبيب والاعلامية زينة سالم ..
الاعلاميان زينة سالم واحمد شبيب
20 – للشرقية عن الاباء والاجداد 22/12/2012
بطلب من اخي الاعلامي المعروف د. مجيد السامرائي ، سجلت لقاءا قصيرا في بناية قناة الشرقية قرب الدوار الخامس بعمان ، كان محوره الحديث عن ذكريات بغداد في العقد الخمسيني ، وما حكاه لنا الآباء والاجداد عن بغداد ..
779 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع