((الأعظمية وشخصياتها الرياضية ودورهم في الحركة الرياضية العراقية / ح2

  

 ذكريات رياضية اصحابها معروفين فى العراق والعالم فى خلقهم وتربيتهم ومبادئهم الوطنية..




الاعظمية وشخصياتها الرياضية ودورهم في الحركة الرياضية العراقية، العربية والدولية كما شاهدته الحلقة الثانية

 

         

                                                                      

 

نفتح مقالنا باستلهام مقولة المبدع جبران خليل جبران (( النسيان شكل من اشكال الحرية )) فمن المستحيل ان نعيش دون ان ننسى ولكن التذكير يرجع وينشط الذاكرة لاسترجاع ما حدث، فماأحلى ماوردني من تعليقات ايجابية ومساهمات لجهدنا الذى وضعناه لاخراج هذا التاريخ من بواطن النسيان الى واقع العراق الحالى الرياضى والسياسى الذى ضاع بين هؤلاء الذين لم يكونوا جزء من مراحله الرياضية لان رياضيوا العراق ولدوا من منابع العوائل التى كانت ترعى ابنائها فى كل شئ لكي يكونوا متفوقين فى مجالات الحياة العلمية والادبية والقانونية والرياضية كونهم ولدوا فى منطقة ضمت الملوك موسسى دولة العراق والوزراء والشخصيات البارزة فى المجتمع العراقى، أستميحكم عذراً لأننى حرصت على تناول تاريخ رياضيوا الاعظمية وانجازاتهم، و هذا لايعنى ان غيرها من مدن بغداد مثل الكاظمية والكرادة والكرخ  والفضل وباب الشيخ والرصافة وغيرها من محلات بغداد العريقة ومدن العراق وقراه لم تنجب شخصيات وأعلام رياضية رفعت أسم العراق على المستوى العربي والدولي، مع تمنياتنا أن يأتينا من يكتب عن شخصياتها الرياضية، انما لكون صورة الذكريات التي تربيت  وعشت شبابي في الأعظمية عالقة في ذهنى ومخيلتي والتي كانت تحوي أحداثاً تائهة أستطعت أن أجمعها وهي التي قادتنى الى اسماء ومواقف دفعتنى الى الكتابة عن هذا الموضوع بصورة خاصة  ساعدني فيها تذكير وتشجيع من قبل الأصدقاء والمعارف والقراء، انها شملت وتشمل الكثير وليس المطلق من الشخوص الرياضية اساتذة ومدربين ولاعبين شهدت لهم ملاعب وساحات ممارسة الفعاليات الرياضية لاتنسى إمتدت الى اكثر من نصف قرن وجعلت من هؤلاء اسماء يرددها جميع المعنيين بها لحد الان، كما وان الاحتفالات التى كانت تقام على مستوى الفعاليات الرياضية فى الشتاء والصيف تدل على اصالة تلك المنطقة وعراقة اهلها، ومنذ الحكم الملكى كانت هناك بطولات تختتم نهايتها فى الاعظمية ( كرة القدم، السلة، الطائرة، الملاكمة، المصارعة السباحة، الساحة والميدان )...

 

وكانت تحت رعاية الملك فيصل الثانى وروؤساء الجمهورية بعد قيام النظام الجمهورى ولا تزال اماكن اقامتها موجودة لحد الان كساحة الكشافة ونادى الاولمبى والاعظمية وكلية بغداد ونادى الهواة والامة واستمرت الاعظمية فى صناعة الابطال كالمصنع جيل بعد جيل رغم الظروف السياسية التى مرت بها ولكنها بقت كالينبوع التى يتدفق منه الخير الذى يعم البلد وكانت الاعياد فرصة للاندية باقامة المهرجانات الترفيهية والمسابقات الرياضية وكان لبعض الشخصيات الرياضية الدور الكبير بتحمل نفقات اقامة مثل تلك النشاطات وتمتد الى مصاريف السفر ولو تسال عن بعضهم لكان جوابه والدمعة تصرخ من عينه على مافات عليه ومابقى للاخرين، الان اين نهر دجلة الان الذى كان للرياضين يجتمعون على ضفافه فى الصيف حيث تقام سباقات السباحة والتجذيف والرياضة الشاطئية والجراديخ ...

      

واين نادى الاولمبى الذى كان اشبهه بافخر نادى انكليزى لانه يحتوى على قاعات لممارسة الوان الرياضة التنس ولعبة السنوكر( البليارد)  والملاكمة والسلة والطائرة والاثقال وكمال الاجسام ويحتوى على بار انكليزى لتناول المرطبات والاكل  وكذلك لو عدنا الى منطقة الكسرة التى تقع الى جانب ملعب الكشافة والبلاط الملكى فانها مكان لقاء الرياضيون والمدربون والصحافة والصحفيون ليس لديها غير الحديث عن الرياضة والابطال وكذلك الصحافة الرياضية والصحفيين لازالوا ياخذون الاخبار عن الفرق الرياضية من رواد مقاهيها الى جانب كلية التربية الرياضية التى اهتمت بتخريج اساتذة الرياضة وكذلك ابطالها على اسس علمية والتى تعتبر من اهم كليات التربية فى الشرق الاوسط واسست ايضا  الرياضة النسوية ومستلزماتها يتذكرها فلاح والكابتن عبد القادر وصلاح هاشم(أبو صليحة) ومحمد دبدب وغيرهم والحديث يطول ويطول ويحتاج الى مجلدات ولانه بحاجة الى مئات بل الوف من الرياضيون كى يدلوا مالديهم من ذكريات كما وان هناك رياضيوا كثر لم ياتى ذكرهم الان فليعذرونى على عدم ذكرهم لكننى ايضا اطلب من الذين سكنوا منطقة الاعظمية وفى حوزتهم ذكريات ان لايبخلوا فيها  وكذلك المناطق الاخرى لان كل منطقة من مناطق بغداد والعراق كانت تحوى على لون خاص من الفعاليات الرياضية ديالى مثلا وكركوك والبصرة وسامراء والموصل والناصرية والكوت وغيرهم واتمنى للجميع ان يتذكروا بان العراق هو للجميع وتحت رايته سيبقى الرياضيون أعلام بازة فى المحافل الرياضية الدولية وبنفس مستوى الحب ان لم يكن اكثر لباقي مناطق العراق الخالد التي شهدت حركات رياضية وأبطال تحتاج الى قواميس من الكتابة عن ذكرياتها لان التاريخ الرياضي يبحث عن احوال الرياضين وما أنتجه في زمان ومكان معلومين،...

  

فاتني ذكر حقيقة مهمة في مقالتي السابقة فقد كانت أحدى روافد رفد الرياضين فى الاعظمية للحركة الرياضية العراقية وجود الجراديغ اى البيوت التى تنشا فى الصيف من الخشب والحصير على ضفاف دجلة لفترة تقارب الاربع اشهر سنوياً، تكون هناك سباقات السباحة، المصارعة، الطائرة ورياضة الركض ولكن مع الاسف بسبب المدنية والتوجه نحو مايسمى بالحضارة أصدرت امانة بغداد في منتصف السبعينات قراراً بعدم أعطاء رخص لاقامة الجراديغ للأشخاص والنوادي الخاصة  فى حين كانت تقيم اندية الجيش والقوة الجوية  وجمعيات اخرى تتمتع بصفة  رسمية  هذه الاندية الصيفية وتمارس من خلالها نشاطاتها ذات الصفة الترفيهية ان منع الافراد اقامة مثل هذه الجراديغ اثار حفيضة كثير من المواطنيين لااسباب لم تجد الجهات المسؤولة سببا لذلك نشاءها مما أثار أستياءً في حينها.  نعود لمقالتنا المكملة لما سبقها واسماء رياضينا عالقة بفكري ووجداني، الشكر الكبير للذين افادوني بالمساهمة وتذكيري بابطال يتوجب ذكرهم لكي لانظلم التاريخ، وهنا نأتي ذكرهم تباعاً وكل حسب نشاطه :

      
نشاط كرة القدم:
 
*- أسماعيل محمد: بدأ مشواره الكروي في الكرخ مع فرقها المحلية، سكن الأعظمية بعد عودته من الدراسة في أنكلترا عام1949 حتى مماته رحمه الله عام 2008، بعد أول عراقي ينال شهادة تدريبية من خارج العراق(أنكلترا)، كان من الكفاءات التي ثبتت الدعائم الأساسبة للعبة كرة القدم، درب كثير من الفرق وفي عام 1957 بدأ بتدريب المتخب الوطني، هو الذي أقترح على الأستاذ أكرم فهمي بتأسيس أحاد لكرة القدم وتحقق ذلك وأصبح المضايفي رئيساً، أصبح أسماعيل رئيساً للأتحاد للفترة 1956-1959، هو الذي أكتشف اللاعب عما نؤيل وأسماه عمو بابا وظل هذا الأسم يرفرف عاليا في سماء الكرة العراقية، يعتبر أول معلق رياضي في الأذاعة والتلفزيون بأقتراح من الأستاذ أكرم فهمي،وظل يعلق حتى عام 1967،

  

وفي مباراة العراق في مصر مع فريق الدمنهور قام أسماعيل بمناولة المايكروفون لتلميذه مؤيد البدري ليقوم بالتعليق لمدة خمسة دقائق، وفي المباراة الثانية سمح لمؤيد بالتعليق لمدة28 دقيقة ليخطو البدري على خطوته في عالم التعليق، أمتاز المرحوم أسماعيل بسجايا التدريب والتعليق والتوثيق والأدارة وأكتشاف المواهب والتحكيم والأعلام، سيتذكره العراقيون على مدى العصور فرحمة الله عليه وكان من المفروض أن يكون له تمثال أمام اللجنة الأولمبية، كذلك لكافة رواد الحركة الرياضية العراقية.


   
*- عادل بشير: ﻋﺎﺩل ﺒﺸﻴﺭ ﻭﺍﺤﺩ ﻤﻥ ﺃﺒﺭﺯ ﺭﻭﺍﺩ ﺍﻟﺭﻴﺎﻀﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺭﺍﻕ ﻓﻲ ﺨﺩﻤﺘـﻪ ﻟﻠﻜـﺭﺓ العراقية في أكثر من مفصل( لاعباً ومدرباً وأدارياً)، ولد في الموصل وسكن الأعظمية بعد تخرجه من الكلية العسكرية، ﻜﺎﻥ ﺼﺎﺤﺏ ﻨﻅﺭﺓ ﺜﺎﻗﺒﺔ ﻟﻸﻤﻭﺭ ﻭﺨﺒﺭﺓ ﻤﻴﺩﺍﻨﻴﺔ ﻭﺍﺴﻌﺔ ﻓـﻲ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﻭﻻ ﻴﻤﺘﻠﻜﻬـﺎ ﺇﻻ القليل من أبناء جيله، ﻓﻘﺩ ﺸﻐل ﻤﻨﺼﺏ ﺴﻜﺭﺘﻴﺭ ﺍﻻﺘﺤﺎﺩ ﺍﻟﻌﺭﺍﻗﻲ ﺍﻟﻤﺭﻜـﺯﻱ ﻟﻜـﺭﺓ ﺍﻟﻘـﺩﻡ ﺴـﻨﺔ 1960،ﻭﻜﺎﻥ ﻤﺘﺎﺒﻌﺎﹰ ﻟﻜل ﺼﻐﻴﺭﺓ ﻭﻜﺒﻴﺭﺓ ﻓﻲ ﻤﻼﻋﺏ ﺍﻟﻌﺭﺍﻕ ﻜﺎﻓـﺔ ﻤـﻥ ﺨـﻼل ﻤﻭﻗﻌﻪ ﺴﻜﺭﺘﻴﺭﺍﹰ ﻟﻼﺘﺤﺎﺩ ﺍﻟﻌﺭﺍﻗﻲ ﻟﻜﺭﺓ ﺍﻟﻘﺩﻡ، ﻭﻜﺎﻥ ﺤﺎﺯﻤﺎﹰ ﻓﻲ ﻗﺭﺍﺭﺍﺘـه ﻟﻠـﺩﻓﺎﻉ ﻋـﻥ ﺃﻤﻭﺭ ﺍﻟﻠﻌﺒﺔ ﻭﻋﻥ ﺤﻜﺎﻤﻬﺎ ﻭﻋﻥ ﺍﻟﻨﻅﺎﻡ ﺍﻟﻌﺎﻡ، ﻭﺨﻼل ﻓﺘﺭﺓ ﻤﺴﺅﻭﻟﻴﺘﻪ ﺴﻜﺭﺘﻴﺭﺍﹰ ﻻﺘﺤﺎﺩ ﻜﺭﺓ ﺍﻟﻘﺩﻡ ﻜﺎﻥ ﺩﺍﺌﻡ ﺍﻟﺤـﻀﻭﺭ ﻷﻏﻠـﺏ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺠﺭﻱ ﻓﻲ ﺒﻐﺩﺍﺩ ﻭﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻅﺎﺕ، ﺤﺘﻰ ﻤﺒﺎﺭﻴﺎﺕ ﺍﻟﻔﺭﻕ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻟﻡ ﻴﻬﻤﻠﻬﺎ ﻷﻴﻤﺎﻨﻪ ﺒﻭﺠﻭﺩ ﻻﻋﺒﻴﻥ ﺠﻴﺩﻴﻥ ﻴﻤﻜﻥ ﺍﻻﺴﺘﻔﺎﺩﺓ ﻤﻨﻬﻡ ﺒﻴﻥ الصفوف، أﻘﺘﺭﻥ ﺒﺎﺴﻤﻪ ﺃﺒـﺭﺯ ﺇﻨﺠـﺎﺯﺍﺕ ﺍﻟﻜـﺭﺓ ﺍﻟﻌﺭﺍﻗﻴـﺔ ﻓـﻲ ﺍﻟﺴﺘﻴﻨﺎﺕ ﻋﻨﺩﻤﺎ ﻗﺎﺩ ﻤﻨتخب  ﺍﻟﻌﺭﺍﻕ ﺍﻟﻭﻁﻨﻲ ﻟﻠﻔﻭﺯ ﺒﺄﻭل ﺒﻁﻭﻟﺔ ﺭﺴﻤﻴﺔ ﻟﻜﺄﺱ ﺍﻟﻌـﺭﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻭﻴﺕ ١٩٦٤ ﻭﺒﻁﻭﻟﺔ ﺍﻟﺠﻴﻭﺵ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ ﺒﺩﻤﺸﻕ ﺴـﻨﺔ ١٩٦٥ ﻭﻜـﺎﺱ ﺍﻟﻌـﺭﺏ ﺒﺒﻐﺩﺍﺩ ﺴﻨﺔ ١٩٦٦ﻭﺒﻁﻭﻟﺔ ﻜﺄﺱ ﺍﻟﻌﺎﻟﻡ ﺍﻟﻌﺴﻜﺭﻴﺔ ﺒﻐﺩﺍﺩ ﺃﻴﻀﺎﹰ ﺴﻨﺔ ١٩٧٢، وبمناسبة ﺍﻓﺘﺘﺎﺡ ﻤﻠﻌﺏ ﺍﻟﺸﻌﺏ ﺍﻟﺩﻭﻟﻲ ﻜﺎﻥ ﻋﺎﺩل ﺒـﺸﻴﺭ ﻋﻠـﻰ ﻤﻭﻋـﺩ ﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺏ ﺍﻟﻭﻁﻨﻲ ﺍﻟﻌﺭﺍﻗﻲ ﺍﻟﺫﻱ ﺍﺴﺘﻀﺎﻑ ﻨ ﺎﺩﻱ ﺒﻨﻔﻴﻜﻴﺎ Banvica ﺍﻟﺒﺭﺘﻐـﺎﻟﻲ ﻋﻠﻰ ﺃﺭﺽ ﻤﻠﻌﺏ ﺍﻟﺸﻌﺏ، ﻭﻗﺩ ﻀﻡ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ ﺍﻟﻀﻴﻑ ﺃﺒﺭﺯ ﻨﺠﻭﻡ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨـﺏ ﺍﻟﺒﺭﺘﻐـﺎﻟﻲ ﺍﻟﺫﻱ ﺃﺤﺭﺯ ﺍﻟﻤﺭﻜﺯ ﺍﻟﺜﺎﻟﺙ ﻓﻲ ﺒﻁﻭﻟﺔ ﻜﺄﺱ ﺍﻟﻌﺎﻟﻡ ﺴﻨﺔ ١٩٦٦ ﻭﻤﻨﻬﻡ ﺍﻟﻬﺩﺍﻑ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲozibyoأوزبيو  ﺇﻥ ﻋﺎﺩل ﺒﺸﻴﺭ هو المبتكر لنظام الدوري في العراق وكانت له ﺃﺤﻼﻤﺎﹰ ﻭﺃﻤﻨﻴﺎﺕ ﻜﺜﻴﺭﺓ ﻤﻨﻬﺎ ﻤﺎ ﺘﺤﻘﻕ ﻋﻠﻰ ﻴـﺩ ﻩ ﻤـﻥ ﺍﻨﺠﺎﺯﺍﺕ ﺇﻻ ﺍﻥ ﺤﻠﻤﻪ ﺍﻷﻜﺒﺭ ﻟﻡ ﻴﺘﺤﻘﻕ ﻭﻫﻭ ﺇﻨﺸﺎﺀ ﻤﺩﻴﻨﺔ ﺭﻴﺎﻀﻴﺔ ﻋﺴﻜﺭﻴﺔ ﻓﻲ ﺒﻐـﺩﺍﺩ، ﻏﺎﺏ ﻋـﻥ ﺴﺎﺤﺎﺕ ﺍﻟﺘﺩﺭﻴﺏ ﺤﺘﻰ ﺘﻭﻓﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺎﺴﻊ ﻤﻥ ﺘﺸﺭﻴﻥ ﺍﻷﻭل – ﺍﻜﺘﻭﺒﺭ – ﺴـﻨﺔ ١٩٧٨ﻓﻲ ﺤﺎﺩﺙ ﺴﻴﺭ ﺘﻭﻓﻲ بعد فترة قصيرة من ﻋﻭﺩﺘﻪ ﺍﻟﻌﻼﺠﻴﺔ ﻤﻥ ﻟﻨﺩﻥ فرحمة الله عليه فستظل ذكراه عالقة في أذهان محبي ولاعبي كرة القدم.
     

*- الزعيم الركن ناظم الطبقجلي: كان رياضياً، لعب كرة القدم وهو في المتوسطة ومارس ألعاب القوى والسباحة، في عام 1949 تم أنتخابه للدورة الثانية لأتحاد كرة القدم وأصبح نائبا في حين أصبح السيد أكرم فهمي رئيساً، تخرج في الكلية العسكرية ودرس في الكليات العسكرية البريطانية ويذكره الناس بكل خير ، عمل قائدا للفرقة الثانية ومقرها في كركوك وقد عرف بحرفيته العالية وبشخصيته القيادية المتميزة وبسلوكه الاخلاقي القويم وأهتمامته الرياضية التي أستطاع من أبراز الحركة الرياضية في الفرقة، أعدم عام 1959 بتهمة الأشتراك في حركة الشواف، رحمة الله عليه كان وطنياً ومخلصاً لبلده.
*- شوقي عبود: مارس الكرة في شوارع وازقة الاعظمية ولعب في الكلية العسكرية لكنه اتجه الى التدريب فأبتدأ بتدريب المنتخب العسكري، اول مدرب يقود المنتخب العراقي لأولمبياد روما وتصفيات طوكيو والدورة العربية، ويعد أول من تبنى الطريقة البرازيلية 4-2-4 التي أخذها من المدرب الأنكليزي جورج رينور حيث كان مساعداً له، اصبح امين سر الاتحاد العراقي لكرة القدم وريئسا له عام 1980 ، عضو اللجنة الاولمبية، محبوبا في الوسط الرياضي والشعبي ومعروف دولياً ، توفى رحمه الله وذكراه عالقة لتاريخ كروي حافل بالتألق والابداع.


     


*- فهمي صبري القيمقجي:  ﺃﻭل ﺤﻜﻡ ﻋﺭﺍﻗﻲ ﺩﻭﻟﻲ، موسوعي في حقل الكرة ويعتبر شيخ محكمي كرة القدم، ﺍﻗﺘﺭﻥ ﺍﺴﻤﻪ ﻤـﻊ ﺍﻟﻠﺠﻨـﺔ ﺍﻷﻭﻟﻤﺒﻴﺔ ﺍﻟﻌﺭﺍﻗﻴﺔ ﻓﻲ ﺒﻐﺩﺍﺩ، ﻗﺎﺩ ﺍﻟﻌﺩﻴﺩ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻴـﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻭﺍﻟﻠﻘﺎﺀﺍﺕ ﺍﻟﻭﺩﻴﺔ ﺍﻟﺩﻭﻟﻴة مها مباراة العراق مع بنفيكا البرتغالي بمناسبة أفتتاح ملعب الشعب، له القول المعروف لوصف الحكم كما يلي(الحكم هو ملك الساحة هو رمز الاتحاد ورجل القانون هو المسؤول الاول وهو المعني بتطبيق اسس وقوانين اللعبة وتنفيذها بالمستوى الامثل من الدقة والمحايدة هو أسد الساحة وملكها وهو راقص الباليه على المستطيل الاخضر في وسط 22 موسيقي يلحن بصافرته سمفونية تفرح بها البعض وتحزن بها البعض)، أصبح رئيسا لأتحاد الكرة عام 1976 ، بقدر صرامته في التحكيم  ألا أنه صاحب نكتة وطرافة وفكاهة وقد جمعتنا به جلسات كثيرة عند أخونا صباح، ستظل ذكراه عالقة بوجدان الكرة العراقية.


*- لطفي عبد القادر: لاعب كرة متميز وحكم متمرس، عام1950شارك في المنتخب العراقي  بعد اكتسابه صفة العضوية حينها من الفيفا، أصبح كابتن فريق مصلحة نقل الركاب، نال شهادته الدولية في التحكيم وأصبح حكما يقود كثيرا من المباريات، كان لطيف المعشر محبوب من زملاءه لاعبي الكرة والأتحاد.


   


*- مجبل فرطوس: لاعب كرة متميزلاتبارح ذاكرته وخصوصا ملعب الكشافة .. فلديه ذكريات جميلة ورائعة عن ذلك الملعب الاثير وتذكره المرحوم جمولي الذي كان يأخذه الى الملعب وهو صغير وكانت امنيته حينها اللعب في صفوف المنتخب وارتداء فانيلة القوة الجوية  تحققت الامنية ولعب للمنتخب الوطني ولنادي الجوية ولم يلعب لنادي اخر سواه، مجموع ما لعبه دولياً71 مبارة، غادر اللاعب الدولي العراق عام 1993، رحل عن ملاعب صباه والملاعب التي شهدت سنوات تألقه الكروي والتدريبي  والتوجه نحو محطات الغربة بعد تلقيه عقدا احترافيا في دولة الإمارات العربية المتحدة , لتأتي أولى محطاته التدريبية الخارجية مع شباب النادي الأهلي الإماراتي  وبعدها مساعدا للاعب الدولي والمدرب حاليا صخرة العراق عدنان درجال في نادي الوكرة القطري، أبنه أيضا بطل ويلعب علي فرطوس ضمن منتخب قطر، مجبل محبوب وكان يجالس الجميع وتشهد بذلك مقاهي الكسرة التي أحبها وأحبته.
    


*- الدكتور سمير سعد الله: ان للطب الرياضي دور مهم في نجاح اللاعبين في تقديم المستويات وخصوصا عندما يكون اللاعب معافى بدنيا وصحيا وذات لياقة بدنية عالية وعالميا يعتبر طبيب الفريق والمعالجين من اهم الاشخاص في اي فريق رياضي لان سلامة اللاعبين ومدى صلاحيتهم للعب وتقدير اصاباتهم التي يقررها الطبييب المعالج،كان الدكتور سميرسعد الله الطبيب المعالج للمنتخب العراقي وكان أيضاً له الدور الكبير في ألقاء المحاضرات للمعاجين الذين يتناوبون على الفريق، يمتاز بالبساطة وحب العمل وحب المساعدة وكان محبوبا من قبل أدارة الفريق ولاعبيه والأتحاد، كذلك لا يمكن أغفال ونسيان دورأطباء الطب الرياضي مع الفريق العراقي وهم الدكتور فالح فرنسيس والدكتور مظفر عبد الله.
   


*- منذر الواعظ: مارس كرة القدم بمرحلة الأعدادية وشارك في سباقات العاب القوى والسباحة ورياضة الدراجات، خريج كلية الشرطة العراقية عام 1969خريج كلية الحقوق – الجامعة المستنصرية – عام 1969
دبلوم عالي بالتربية الرياضية من جامعة ليبزك بألمانيا عام 1973 لاعب ومدرب وحكم بعدة العاب، درب فريق شرطة المرور ونادي الشباب الذي كان يرأسه صباح ميرزا، كذلك درب نادي الجيش، ونظرا لكونه من لاعبي الدراجات وحصوله على شهادات تدريبية خارجية، أصبح رئيس الأتحاد العراقي للدراجات منذ عام 1976 ولحد الآنكما أنه نائيا للأتحاد العربي والآسيوي، محبوب ويحبه الرياضيون وأبناء منطقته الأعظمية ، فتحية له  كصديق وزميل عزيز لأخوتي ولي.
*- عادل مجيد: لعب الكرة في محلة راغبة خاتون وبعدها في فريق المصلحة والشرطة، محبوبا وبسيطا، ومن حيه للكرة ظل يواكبها ولكنه لم يصل الى النجومية ،وهو يعمل الآن في أتحاد الكرة، فتحية له.
يقال أن حامي الهدف في الخمسينات اللاعب *عادل كامل كان من سكنة الكسرة، حامي هدف معروف وكان من الأوائل في حراسة المرمى للفريق العراقي.
*- باسم جمال: لاعب الكلية العسكرية والمنتخب الوطني ترعرع في ملاعب كرة القدم في الاعظميه  حيث سكن في شارع عمر بن عبد العزيز مقابل تربية بغداد الرصافة، فتحية له أينما كان.
 *- اللاعب الدولي موسى عبد الله: لاعب كرة القدم لفريق الكلية العسكرية والمنتخب الوطني العراقي سكن منطقة الاعظميه شارع سهام المتولي فتحية له أين ما كان.
 وقبل أن ننتقل بكلامنا عن الأنشطة الأخرى لا بد من التطرق ألى أقلام رياضية معروفة بمواقفها ونقدها وتحليلها وهي من سكنة المنطقة وهم:

*- عبد القادر العاني: كان يلعب القدم منذ صغره وأشترك في الفرق المحلية، ونظرا لتخصصه في الصحافة فأصبح محررا وبعدها رئيسأ لتحرير صحيفة الرياضي، بعدها نقل للعمل الدبلوماسي ولكنه ظل متابعا للرياضة وكرة القدم، توفى رحمة الله عليه في تسعينيات القرن الماضي وذكراة محفورة لدى الرياضيين والصحفيين.
*- عبد الجليل موسى: مارس الرياضة وكرة القدم منذ صغره، الا أنه مارس الصحافة الرياضية في جريدة الجمهورية وكان ناقداً ومحللاً يشاد به، كان من كثر أنتقاداته الأيجابية أوقعته في بعض المطبات ولكنه كان يخرج منها بشموخ، أستمر بعمله وهو معروف في الأوساط العربية، توفى رحمة الله عليه في أوائل 2001 وهو في أوج شهرته، تم تكريمه بعد وفاته بمناسبة العيد الخامس للأعلاميين الرياضيين العرب في الدوحة قطر في نهاية عام 2011 والذي نظم من قبل الأتحاد العربي للصحافة الرياضية، رحمة الله عليه كان علما من أعلام الصحافة الرياضية.

   
نشاط كرة السلة والطائرة:
*- فالح أكرم فهمي: أحد ابطال العراق بالوثب العريض وركض الموانع والبريد ولكنه استقر للعبة السلة فأصبح كابتن منتخب العراق، وسيماً،رشيقاً، مارس الرياضة في صغره فأصبح نجم نادي الاعظمية لسنوات..

       

التحق بالكلية العسكرية واجاد فيها وأحب الرياضة من والده المرحوم أكرم فهمي باني صرح الرياضة الاولمبية ومؤوسس اللجنة الاولمبية العراقية عام 1948، اللذي خلق جسراً بين موؤسسات الرياضة في العراق وأرتباطها بالموؤسسات الدولية،شارك فالح اكرم في الدورة العربية  وفي دورة روما  الاولمبية عام 1960، رشحه المرحوم صباح ميرزا عام 1984 لرئاسة الوفد الاولمبي العراقي لدورة لوس أنجلس بمعية الدكتور أموري أسماعيل، عسكري ملتزم وشهدت جلسات معه في بيت اخي صباح عند قدومنا للتمتع بعطلتنا السنوية من عملنا في فينا، كان لطيف المعشر والاخلاص رحمه الله عليه رمزاً رياضياً وعسكرياً بمعنى الكلمة
*- عائلة الدوري مصطفى وسعدي وعدنان: مصطفى كان من المؤوسسين مع أخيه سعدي بتأسيس نادي الأعظمية عام 1951وأصبحوا في الهيئة الأدارية مع أسماعيل الغانم، كان رياضياً وحاكما وتدرج حتى أصبح رئيس محكمة التمييز، شخصية محبوبة ومؤ ثرة في المجتمع البغدادي، سعدي كان ايضاً رياضياً،وهو أول سكرتير في أتحاد الكرة، وله الفضل بتأسيس نادي بغداد(الأمانة) وأحد مؤسسي كرة القدم في النادي، توفى رحمة الله عليه في زمن مبكر، عدنان شخصية رياضية محبوب من قبل معارفه واصدقائه، انيق وصاحب نكتة وابتسامة لاتفارقه، احب الرياضة منذ صغره واجاد في الطائرة والسلة واصبح عضو المنتخب العراقي للسلة لسنوات عديدة ورئيساً لنادي الاعظمية، له مساهمات في اقامة بعض الساحات الشعبية بسبب عمله في امانة العاصمة ومديرالها في الاعظمية، ذكراهم عالقة لدى من يعرفونهم  وهم رواد الحركة الرياضية في العراق.
*- نزار بهاء الدين: لعب كرة السلة في نادي الأعظمية، وأصبح في المنتخب وأشترك في اللعبات العربية والدولية، دخل كلية الشرطة وأصبح مديرأ لألعاب الشرطة فتحية له أينما كان.
*- عبد الأله ومحمد هبش: عبد الآله لعب السلة وأصبح في المنتخب، مثل العراق في البطولات العربية والدولية، محمد أيضا لعب السلة ودخل الكلية العسكرية وأصبح في المنتخب ومثل العراق عربياً ودوليا، الأخوة كانوا في الهيئات الأدارية لنادي الأعظمية، رحمة الله على عبد الآله لاعب السلة.
*- هاشم وعدنان حمام: هاشم يمتاز بالطول والرشاقة اهلته ان يلعب الطائرة والسلة فأجادهما واصبح في المنتخب السلوي وضل يلعب وهو بطلا ولكونه انيقا وذا اتكيت في الكلام والتصرف اهلته اعطاء محاضرات للاتكيت في الجامعة ومكانات اخرى، كون علاقات جيدة واصبح لامعاً بها فعلا انه رجل علاقات بأمتياز، عمل هاشم فى اللجنة الاولمبية والخطوط الجوية العراقية بينما كان اخية مديرا فى وزارة التجارة وقد احب ممارسة السباحة على نهر دجلة والمسابح فى الاندية الاجتماعية، وكان يسبح لساعات يوميا في نهر دجلة مما اهلته ان يكون بطلا للعراق للمسافات الطويلة واستطاع الفوز ببطولة كابري نابولي عام 1957 ظل سباحا دولياً لعدة سنوات، فتحية لهم اين ما كانوا.
*- هيثم الشيباني: تعلم التنافس والتحدي في الرياضة على يد الاستاذ مؤيد البدري وشارك في نادي الاعظمية لكرة السلة وعمره 16 سنة مع المرحومين فالح اكرم فهمي وجواد كاظم وفي الكلية العسكرية اصبح بطلا للطفرة الثلاثية، ترك الرياضة بسبب سفره الى انكلترا لنيل الدكتوراه، بعد عودته ظل يتابع الرياضة  لانها شكلت جزأ من حياته فتحية له في الغربة ويا لها من غربة.
*- سهيل النقيب: كان سهيل يحب ويلعب السلة في نادي الأعظمية، دخل الكلية الطبية وهو احد ابطال العراق في كرة السلة، كان فناناً برمي الكرة والمناورة، اصبح رئيسا لأتحاد السلة واشتهر عربيا ودوليا، تحية له حيث كان من أصدقائي منذ الثانوية.
*- يوسف طاهر الوهب: لعب السلة والطائرة وأصبح فيما بعد من المحكمين الذين قادوا مباريات كثيرة، فتحية له أينما يكون.

  
نشاط العاب القوى والساحة والميدان:
*- حاتم دواف: نشأ رياضياً وترعرع وهو مولع بالركض والقدم والسباحة، أصبح بطل العراق لسباق مئة متر ومئتين متر، درس الفرع التجارى، ولعب كرة  القدم  فى فريق المصلحة، كانت تربطنا الجيرة مع عائلته، اشتهر عربيا ودولياً، غادر بعدها الى الولايات المتحدة وأستمر بسباقات الركض في المدينة التي سكن فيها ولا زال هناك، كان محبوباً ويمتاز بالمثابرة.
*- صلاح عبد المجيد: هذا الرياضي الذي تألق منذ المتوسطة في العاب الساحة والميدان واصبح بطلا لرياضة رمي الرمح وكانت المسافة 56 مترا، شارك في الدورات العربية وحصل على نتائج جيدة كذلك مشاركته في الدورات الاولمبية منها دورة روما 1960، انه فعلا كان بطلا في ذلك الزمان لايملك غير التحدي والتدريب البسيط فتحية له اين ما كان.
*- الطيار ساطع عبد الرزاق: لعب الرياضة وبرزا في الركض، دخل القوة الجوية وأصبح بطلا لركض 100متر و200 متر، فتحية له أيما كان.

   
نشاط الملاكمة:
*- عزت عباس: رياضي ومكافح منذ صغره وكان يحب الملاكمة فأصبح بطلا للعراق لسنوات عديدة، شارك فى لقاءات دولية، رشح الى المشاركة فى دورات عربية، كان له محلا لتصليح وعمل البوارى والتاسيسات الصحية مع اخيه وعمل اطارات السيارات قرب النادي الاولمبي، استمر يواكب الملاكمة واصبح مدربا يشهد له بها، ثم صار حكما دوليا ولازال ذلك الرياضي المكافح ، متابع جيد لنزالات الملاكمة الدولية التى تقام بين الابطال ويعمل على تحليلها فتحية له.
*- يحي زكي: بطلا من ابطال العراق في الملاكمة ابتدأها من نادي الاعظمية،  ملاكم فنان وتقابل مع ابطال كبار امثال *عادل كامل، *خالد حسن الكرخى، *عامر ناجى، *مغنى السماوى، تقلد رتبة عسكرية وتوفى مبكرا فرحمة الله عليه.
*- صفاء محمد علي: أحب الملاكمة ومارسها وأصبح بطلا لها، اكمل شهادته الجامعية وكان يتابع الملاكمة وأصبح رئيسا للأتحاد عام 1974، عين سفيرا خارج العراق، وعند عودته كان يتابع اللعبة بشكل مستمر. تحية له في غربته.
*- ودود العباسي: احب الملاكمة منذ صغره وتدرب الى ان اصبح بطلا للعراق، كان يمتلك ضربة خطاف يسارية وتسقط الذى تصيبه، اشترى سيارة وحولها تكسى للعمل فيها وتحصيل موردا ليسد متطلبات حياته المعيشية، وكان هناك بطل ايضا لااذكر تفاصيل عنه سوى انه بطل العراق فى الوزن الثقيل محمد صالح او محمود.

          
نشاط المصارعة:
*- خلدون عبدي: نشأ مع جيل رحومي جاسم، كرمان سلمان وعوسي الأعظمي، كان يتدرب ويتنافس منذ شبابه في الجفرة قرب دجلة واستطاع ان يكون بطلا للعراق بل اكثر من ذلك حاز على بطولات عربية ودولية، محبوب وبسيط بالرغم من شهرته، علمت قبل فترة انه مقعد ولم يعتنى به من قبل الاوساط الرياضية شأنه شأن كريم الاسود الذي توفى رحمة الله عليه قبل فترة ليست بالبعيدة وقد ذكرناه في الجزأ الأول من مقالتنا، قاسم السيد وحسن عبد الوهاب العمالقة في المصارعة، ندعو لهم الصحة والرعاية.
 *- أديب ناجي: مارس رياضة المصارعة واصبح فيما بعد من المهتمين بتطوير الحركة الرياضية وتبؤء مراكز مرموقة فى القطاع الرياضى والشبابى، فتحية له أينما كان.
*- وجدي ناجي: رياضي مثل اخوته عامر، عماد، صباح لكنه اتجه الى المصارعة وحصل على بطولة الجيش وظل كذلك الى ان استشهد في ثورة 8 شباط فرحمة الله عليه كان رمزاًرياضيا وعسكريا ملتزما.
*- محمد ووليد القيسي: نشأ محمد رياضياً واستطاع ان يحقق بطولات في المصارعة الا انه عشق التمثيل واستطاع ان يكون محترفا في هذا الفن العريق، صاحب نكتة ومعروف بسرعة البديهية وتحويلها الى نكتة حقيقية من لايعرف محمد القيسي وادواره العملاقة في الافلام، التمثيليات والمسرحيات، رحمه الله كان اسطورة حقيقية، اما اخوه وليد فانه اصبح بطلا للمصارعة لسنوات عديدة وكذلك اخوه عامر، ترك لعبة المصارعة بعد ثورة تموز 1968 بسبب العمل الموكل اليه وهو كان لايزال بطلا في وزنه فتحية له اين ما كان.

            


*- حسين الأعظمي: لعب المصارعة منذ الصغر وأصبح بطل العراق والعرب، مارس غناء المقام ودرسه وأبدع به وهو الآن من خيرة قارءي المقام العراقي، سينال شهادة الدكتورا قريبا، تحية له وهوصديف عزيز لنا.
*- مهدي وحيد: هذا الرياضي الذي كان يجيد المصارعة وابدع فيها واصبح بطلا لوزنه لسنوات وحقق شهرة عراقية وعربية، كان اخوه وان لم تخني الذاكرة اسمه سالم اجاد ايضاً المصارعة، انقطعت اخبارهم عني فتحية لهم اين ماكانو.
*- حمدان رحيم الكبيسي: أجاد لعبة المصارعة وأصبح بطلا يمثل العراق في البطولات العربية والدولية، أصبح رئيساً للأتحاد، أكل الدراسات العليا وأصبح ولا زال أستاذاً في كلية التربية الرياضية، تحية له في تنشأة الجيل الرياضي.
*- خالد المصلاوي: احب المصارعة منذ صغره واستطاع ان يكون بطلا لسنوات لكنه تركها عندما اصبح ضابط قوات خاصة فتحية له اين ما كان.
*- مهدي صالح وسامي القصاب: مهدي ذالك الرياضي الذي اصبح بطلا منذ شبابه واستطاع ان يكون بطلا له سمعته العراقية والعربية، اما سامي فانه أيضاً كان بطلا للجيش في الخمسينات للمصارعة فتحية لهم اين ما كانو.
*- قاسم القصاب: لعب المصارعة وأصبح بطلاً لها، حدث له حادث عندما كان يسوق دراجته النارية مما أدى لبتر أحدى ساقيه، كان قصاباً وطور مهنته وأفتتح  المطعم المشهور للكص( مطعم قاسم أبو الكص) ولا اتصور أي من البغداديين وغيرهم لم يتذوق الكص المشهور، ظل يتابع المصارعة ويساعد المحتاجين توفاه الله رحمة الله عليه ولكن أسمه باقيا يتذكره كافة العراقين في الداخل وفي الغربة.

                 
نشاط السباحة:
 *- حسام الدين محمد سعيد: لعب القدم ومارس السباحة منذ الصغر، دخل الكلية العسكرية وحصل على بطولة العراق بالسباحة لعدة سنوات، حاز على الميدالة البرونزية في السباحة في الدورة الرياضية العربية الثانية بيروت 1957، كان من الذين أقترحوا بتأسيس أتحاد للسباحة أسوة بالأتحادات الاخرى، الصورة الموجودة أعلاه التي تجمع الملك فيصل الثاني رحمه الله مع مجموعة من الرياضيين يتواجد فيها ايضا العقيد حسام الدين محمد سعيد وهو الجالس على يسار الملك.
*- حسن السيد جعفر: :مارس السباحة منذ صغره واستطاع ان يكون بطلا للعراق لسنوات عديدة كذلك مشاراكاته الدولية جعلت منه اسما معروفاُ، شارك في اتحاد السباحة وعمل جاهداً لرفع سمعة العراق لهذه اللعبة، أكمل الدراسات العليا وهو الآن يدرس في كلية التربية الرياضية، فتحية له اين ما كان، أولاده فيصل ومقداد الذان تولوا ارث والدهم من بعده وأصبحوا أبطالاً في السباحة، وهنا اود اذكر ايضا بمكانة والده السيد جعفر الذى كان يشغل مدير مصلحة نقل الركاب وساهم فى دعم الرياضية بانشاء نادى المصلحة وفريقه المشهور الذى ضم لاعبين كبار سواء في القدم أو غيرها من الألعاب.
*- ناجي شاكر: كان مولعاً في السباحة في نهر دجلة، وأصبح سباحاً ماهراً في المسافات الطويلة، بطلا للعراق وأشترك في المنفسات العربية وحصل على جائزة في سباق كابري وبمعية السباح الدولي أبن الكاظمية النواب والذي هو الحاصل على الذهبية في الكابري.
*- قحطان القصير: عاشق الجراديخ والسباحة ، يترك بيته لمدة اربعة اشهر ليعيش في الجرداخ اللذي يعمله سنويا ويعد من اجمل الجراديخ بالمنطقة وهناك يلتم شمل الرياضين والمعارف وشباب المنطقة، وكان قحطان يمارس فن لوي الأيدي ولو كان معترفا بها لااصبح بطلها بدون منازع والكل سهر في جرداخه، كان كريما ويصرف مايمتلكه لاقامة الدعوات التي تستغرق اشهرا، رحم الله قحطان اللذي كان يجمع الرياضين، ويعمل مسابقات في الجرف بجانب جرداغه،اى البيت النهرى.

   
نشاط الأثقال:
*- كامل مسعود: كان منذ صغره يرفع الأثقال وأصبح بطلا للعراق، استطاع أن يكسر أحد الأرقام العالمية، توفى رحمة الله عليه وهو في عز شبابه وتألقه.
*- عزيز الرباع: كان من صغره محبا لرفع الاثقال ساعده بذلك جسمه الممتليء، كان يمارس ايضا السباحة، اصبح بطلا للاثقال لوزنه وبدأالمشاركة دوليا واحرز بعض البطولات العربية، كان محبوبا ومكافحا انقطعت اخباره، فتحية له اين ما كان.
*- حميد حمدي: كان رباعاً وأستطاع أن يحرز بطولة العراق في وزنه، شارك في السباقات الدولية، فتحية له أين ما كان.

  
نشاط الدراجات:
*- عنتر: كان يتفنن في قيادة الدراجات وأصبح بطلاً لها، كان يشدك عندما يقوم بألاعيبه. سمعت أنه توفى فرحمة الله عليه كان محبوبا من الجميع.
*- اديب السكوتي: منذ صغره بهلوان في رياضة الدراجة الهوائية ويتفنن بقيادتها واصبح بطلا للدراجات وكذلك بطلا للسكيت، غادر الى النمسا وهو بطلا وكان جارنا في نفس المحلة، زارني في السفارة في فينا بمعية اخوه صاحب الاستوديو المشهور في الاعظمية (استوديو السكوتي) وهناك تذكرنا الايام الجميلة في الاعظمية فتحية له اين ما كان.
*- قاسم أبو العمبة: كان له محل لبيع العمبة والروست وينافس أرزوقي أبو العمبة الشهير، كان بطلا ً في الدراجات، توفى وهو في ريعان الشباب، فرحمة الله عليه.
*- مالو: بهلوان في قيادة الدراجة وكان يمكن أن يصبح بطلا دولياص ولكن ظروف حياته بالعمل في سينما الأاعظمية ومبيته فيها فهو كل شيء، حارس لها،يلصقأعلانات الأفلام، دعاية الأفلام وهو يركب دراجته، لا يوجد من سكن الأعظمية لا يعرف مالو، توفى وهو غير متزوج فرحمة الله عليه.

   
نشاط السكيت:
*- عزيز نوري: صاحب مكوي النعمان كان بطلا في لعبة السكيت التي أنشاها وأدارها عوسي الأعظمي، أصبح ظابطا في القوات الخاصة(المغاوير) وكان متالقاً في النزول بالمظلات، فتحية له أينما كان.
*- عامر حسين: لعب السكيت وكان بطلا لها لسنوات عديدة، توفي في عام2004 فرحمة الله عليه.
لا بد لنا وأن نذكر  بالاعتزاز لبعض من المربين لجيل الرياضة وهم كانوا أيضاً لاعبين مشهورين وهم:
*- فؤاد الدباغ: اللاعب والأداري والتربوي الذي كان معاونا لمدير الاعدادية المركزية عندما كنا طلاباً فيها، الانيق والرياضي، فرحمة الله عليه ربى جيلاُ وكان من أعضاء الهيئة الادارية للنادي الملكي.

http://www.algardenia.com/tarfiya/menouats/2071-2012-12-14-21-00-13.html

*- عبد الواحد الدروبي: اللاعب ومدرس الرياضة في الأعدادية المركزية وهو الذي أنشد النشيد العراقي أمام هتلر وليس أخوه الفنان والرياضي حافظ الدروبي( بلي..يبلبول بلي..) والذي ذكرناه في مقالتنا عن الأعدادية المركزية، فرحمة الله عليه كان مربياً رياضيا يتذكره جيل من عاصره وأنا منهم لأنه درسنا الرياضة في حينها.
كذلك لا بد من ذكر ممارسة رياضيه خاصة للرمي والصيد كان أبطالها في الأعظمية كل من *سعد ونة،*نهاد ملا حمادي*وعبد الأله الهبش لاعب السلة وأخي صباح وكانوا ييقضون اياما في البراري للصيد والتهديف وتحققت أمنيتهم بأنشاء جمعية الصيادين بعد سنوات.
وهناك اخرين عرفتهم الأعظمية ولكن ظروف المعيشة والحياة وجوانب أخرى لم تسمح لهم فى الاستمرار فى التقدم والاستمرار فى ممارسسة هوايتهم الرياضة اذكر منهم *شعلان عبدالكريم* *وخالد الملقب كاروب، *وهشام  *وفاروق الاعور واخوه *جاسم *وزهير العانى *وثامر أبن طوبان الذي أصبح ظابطا في القوات الخاصة وهو مصارع قدير واخرين بالعشرات واولاد *كاظم النداف الذين تميزوا بممارسة لعبة المصارعة منذ صغرهم وتمكنوا من الوصول الى مرتبة البطولة تاثرا  بالمصارع الدولى حسن لعلاقته الشديدة مع والدهم وهم من منطقة الكاظمية لكنهم مارسوا جميع اوقاتهم مع والدهم فى الاعظمية بسبب عمل والدهم ومن ثم انتقلوا الى الاعظمية، وحامى الهدف *مكرم واخيه لاعب السلة المعروف *زهيرفى نادى الاعظمية، كما كانت هناك شخصيات رياضية لم أستطع الحصول على معلومات تفصيلية عنهم وهم *عبد الرزاق نعمان و*غني حسين *وأبراهيم حلمي.    
وعندما اذكر رياضيوا الاعظمية الذين يتوزعون على مناطقها فى راغبة خاتون والصليخ والسفينه وشارع عشرين وساحة عنتر والكسرة فهذا لايعنى انها لاترتبط بشقيقاتها الكاظمية والفضل باب الشيخ وساحة العوينة لكرة القدم والكرخ والكرادة فكثير من رياضيوا تلك المناطق يتواجدون فى اندية وساحات الاعظمية حبا بتاريخيها واهلها وكرمها وشجاعتها ورياضيها وقسم كبير منهم اعتبرانتمائهم الى الاعظمية لتواجدهم المستمر هناك وذكر منهم..

  

*حامد فوزى حامى هدف منتخب العراق والملاكم *عادل كامل والملاكم *نافع الاسود الملقب بجولويس العراق و*عزيز داود لاعب الكرة وابطال كمال الاجسام والاثقال واتمنى ان يبقى هذا التاخى والود والمحبة فيما بينهم وان لاتفرقهم الاحقاد والمصالح الخارجية فجسر الائمة يمثل اخوة الامامين اللذان علمونا اصول الحياة وديمومتها حتى تكون مثالا للاجيال المستقبلية.
كل من أستطعنا ذكرهم في مقالاتنا كانوا رجالاً وضعوا ونذروا انفسهم لمسيرة شاقة وكفاح مستمر للنهوض بالحركة الرياضية العراقية وبصماتهم محفورة لدى العراقين شأنهم شأن الرياضين الاخرين لكافة مناطق العراق العزيز، ان للنساء ايضاً دور في مسيرة الرياضة وهم رفدوا التأريخ بأنجازاتهم على سبيل المثال نذكر منهم:                                           
*-  نيران نعمان ماهر: كانت تجيد رياضة الركض ولعبة الطائرة فكانت  بحق بطلة في زمانها وكان التشجيع من العائلة فتحية لها ولعائلتها اين ما كانوا.     
*- سهام احمد كمال : كان في العائلة من يجيد لعبة السلة في فريق نادي الأعظمية وهو محمد هيثم احمد كمال واصبح في فريق كلية العلوم والجامعة وكان المستقبل ينتظره الا انه فضل الدراسات العليا فحصل على الدكتوراه من فرنسا، تربطني بمحمد رفقة وزمالة في المنطقة والكلية والاختصاص، كانت السيدة سهام رياضية كذلك اختها *وداد فأستطاعا ان يكونا بطلات ضمن فريق الطائرة فتحية لهذه العائلة الكريمة التي انجبت ايضا السيدة *مارب احمد كمال احدى قادة الحركة النسوية في العراق والمعروفة على المستوى العربي والدولي.

       

*- أيمان حسن الرفيعي: استطاعت وبتشجيع من عائلتها ان تلعب رياضة الشطرنج واصبحت بطلة العراق والأبعد من ذلك استطاعت ان تبرز عربياً ودولياً، حققت مكانة للعراق دولياً في هذه اللعبة الفكرية فهنيئاً لها وللعراق على هذا الأنجاز، تربطني بوالدها وعمها صداقة، فتحية لهذه العائلة والموفقية الدائمة.  
في الختام يامحلا الأعظمية بما تزخر من معالم تراثية ودينية وثقافية وتعليمية وترفيهية ومقاهي وبيوتات افرزت شخوصات لعبت ادواراً عالقةً في ذهن وتفكير العراقين، هل ننسى الصور المعلقة في جدران المقاهي للاعبين  والفنانين والفنانات كانت اشبه بالمعلقات، كانت شاخصة نفتقدها الأن ونحن في غربتنا، عسى ان نكون قد وفقنا  بكتابة سطور لرموز لأشخاص رياضية ساهمت بنهظة العراق حتى لا يطويها النسيان والشكر موصول لمن أمدنا  بمعلومات سواء من زملاء ومعارف أو من القراء الذين قرأو مقالتنا الأولى، ونستميح العذرلكل من اغفلنا ذكرأسمه، وحتما سيكون هناك من يكمل ابراز شخصيات العراق الرياضية،  ومن الله التوفيق.
سرور ميرزا محمود

          

للراغبين الأطلاع على الحلقة الأولى..النقر على الرابط أدناه:

http://www.algardenia.com/tarfiya/menouats/4065-2013-04-23-18-46-18.html

        

أطفال الگاردينيا

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

720 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع