استعدادات اعياد الميلاد المجيدة في اميركا
يحتفل العديد من البلدان في جميع أنحاء العالم،بعيد الميلاد فهو وقت يعتبر مليئ بالاحتفالات الدينية والعلمانية على حد سواء. من تبادل الهدايا وتقاسم وجبات الطعام، والناس كلهم وجدوا طريقة من الطرق للتعبير عن فرحتهم والتمتع بالوقت مع العائلة والأصدقاء خلال هذا الوقت من العام.
تقوم كل العوائل تقريبا بتزيين منازلهم وحدائق بيوتهم بالاضواء الملونه وديكورات خاصه لهذه المناسبه وفي داخل المنازل يضعون الاشجار الطبيعيه او الصناعيه لشجره عيد الميلاد مزينه بالكثير من الالعاب والمصابيح الملونه ويشتري الاجداد والجدات الهدايا والالعاب ويضعونها بالقرب من الشجره لانتظار ليله عيد الميلاد لتقديمها لاحفادهم واولادهم ويقولون ان بابا نؤيل سيحضر في ليله عيد الميلاد فينتظر الاطفال بشغف هذا اليوم لتاتي ليله عيد الميلاد المجيدة .
ولاجل هذه المناسبه المجيده تكتظ مراكز التسوق بالبضائع والمنتجات لتحقق ارباح خياليه في هذا الموسم من نهاية كل عام واحيانا تتجول الفرق الموسيقيه داخل مراكز التسوق مع الانشاد بالتراتيل والاغاني الخاصة لعيد الميلاد كتحفيز للزبائن على الشراء وكدعاية للمحال التجارية لكسب اكبر عدد ممكن من الزبائن ويبدا الناس للاستعداد للتسوق قبل شهرين تقريبا لتجهيز مشترياتهم للاحتفال بهذه المناسبة
، وهذا يعني موازنات تخطيطية للاسواق لأنها تمتد أموالهم خلال هذا الموسم من كل عام. نستعرض دراسة بحثية، التي يؤديها مختبر الأبحاث الاجتماعي واستطلاعات للرأي في معهد جالوب ذات الشهرة العالمية، والنظر في مدى حجم الاموال متوسط الخطط الأميركية على الانفاق لاعياد الميلاد. وكانت النتائج مثيرة للاهتمام إلى حد ما، تبين أنه في القليل من الازدهار الاقتصادي في الآونة الأخيرة، فإن الأميركيين يخططون لانفاق المزيد من الاموال لعيد الميلاد في هذا العام من أي وقت مضى.
منهجية هذا البحث شملت 1021 من البالغين اجريت مقابلات معهم عبر الهاتف. وكانت أعمار المشاركين لعمر18 وكبار السن، وكان مصدرها كل من الولايات ال 50 في الولايات المتحدة الأمريكية، فضلا عن مقاطعة كولومبيا. واستندت الإحصاءات المكتسبة من خلال هذه الدراسة على الإنفاق لاعياد الميلاد وأجريت المقابلات بين 4 و 8 نوفمبر 2015.
ووفقا لنتائج الدراسة، تخطط لإنفاق الأميركيين حول 830 $ في المتوسط في عام 2015 لمختلف أغراض تتعلق بعيد الميلاد. هذه الأرقام تصل إلى حد كبير من المتوسط العام الماضي فقط 720 $، أي بزيادة قدرها 15٪. هذه الإحصائية هي في أعلى مستوى له منذ عام 2007، عندما تم العثور على متوسط الإنفاق لعيد الميلاد من الأميركيين أن يكون 866 $.وقفز المعدل لهذا العام. تم العثور عليه في المقابلات أن 30٪ عن البالغين في الولايات المتحدة خططت لإنفاق 1000 $ أو أكثر على الهدايا، ورفع الإحصائية من حوالي 25٪ لنفس مستوى الإنفاق العام الماضي. واحد من كل خمسة أميركيين تنوي انفاق ما بين 500 $ و 999 $، في حين أن 14٪ خطة لانفاق ما بين 250 $ و 499 $ على هدايا عيد الميلاد هذا العام. جميع الذين تمت مقابلتهم، واما 8٪ من البالغين قالوا أنهم لا يحتفلون بعيد الميلاد أو غير ذلك ولا توجد خطة لديهم لإنفاق أي شيء على الهدايا، في حين أن 7٪ غير متأكدين بشأن مقدار ما يصرف من هذا العام. إذا تم استبعاد أعداد الناس الذين لن تنفقوا أي شيء في عيد الميلاد هذا العام بسسب الدراسة، فإن متوسط الإنفاق من البالغين في الولايات المتحدة في عيد الميلاد تسجيل مستوى قياسي حوالي 908 $.
ولاول مرة ومنذ 457 عام يصادف عيد ميلاد السيد المسيح 25 ديسمبر هو نفس يوم المولد النبوي الشريف لسيد الكائنات محمد عليه افضل الصلاة والسلام ومن هنا بدوري اقدم ازكي واعطر واجمل التهاني والتبريكات للدينين المسيحي والاسلامي ودعواتنا ان يعم السلام على ارض الرسالات ومهد الحضارات وكل بقاع الارض . لكم مني كل الحب والامنيات لاستقبال العام الجديد .
أصل العيد في الكتاب المقدس
(إني أُبَشِّرُكُمْ بِفَرَحٍ عَظِيمٍ يَعُمُّ الشَّعْبَ كُلَّهُ: فَقَدْ وُلِدَ لَكُمُ الْيَوْمَ فِي مَدِينَةِ دَاوُدَ مُخَلِّصٌ هُوَ الْمَسِيحُ الرَّبُّ.
(إنجيل لوقا، 2/ 10-11)
تُذكر رواية الميلاد في إنجيلي متى ولوقا، وتغدوا الرواية في إنجيل لوقا أكثر تفصيلاً؛ عناصر الرواية الإنجيلية للميلاد مفادها أن مريم قد ظهر لها جبرائيل مرسلاً من قبل الله وأخبرها أنها ستحبل بقوّة الروح القدس بطفل "يكون عظيمًا وابن العلي يدعى، ولن يكون لملكه نهاية"، وعندما اضطرب يوسف النجار خطيب مريم من روايتها ظهر له الملاك أيضًا في الحلم تصديقًا لرواية مريم وتشجيعًا له،ويتفق متى ولوقا أن الميلاد قد تمّ في بيت لحم مدينة النبي داود لا في مدينة الناصرة حيث كانا يعيشان وحيث تمت البشارة، يعود ذلك تتميمًا للنبؤات السابقة حول مكان الميلاد سيّما نبؤة النبي ميخا، أما السبب المباشر فهو طلب أغسطس قيصر إحصاء سكان الإمبراطورية الرومانية تمهيدًا لدفع الضرائب، ولذلك سافر يوسف مع مريم وكان حينها قد ضمها إلى بيته كزوجته دون أن تنشأ بينهما علاقة زوجية، وعند وصولهما إلى بيت لحم لم يجدا مكانًا للإقامة في فندق أو نزل وحان وقت وضع مريم، فبحسب إنجيل لوقا وضعت طفلها في مذود ولفته بقماط.[لوقا وإن ذكر المذود هو الدافع الأساسي للاعتقاد بوجود المغارة أو الحظيرة، لأن الحظائر عادة كانت عبارة عن كهوف أما المذود فهو مكان وضع علف الحيوانات، وكان أوريجانوس قد أثبت المغارة وقال أنه نقل القصة عن تقاليد أقدم،وتُجمع تفاسير آباء الكنيسة أن ميلاد يسوع بظروف "فقيرة حقيرة" لتعليم البشر التواضع وكمثال على الترفع عن الأمور الماديّة، كذلك فإن المناخ اليهودي حينها كان ينتظر قدوم "الماشيح" ملكًا ومحررًا من السلطة الرومانية، وبالتالي فإن مولد المسيح يجب أن يكون كقائد عسكري أو ملك في قصر لا مذود، وفي ذلك إشارة إلى كون ملك المسيح ملكًا روحيًا لا دنيويًا.
في غضون ذلك، كان ملاك من السماء قد ظهر لرعاة في المنطقة مبشرًا إياهم بميلاد المسيح، وظهر في إثره جندٌ من السماء حسب المصطلح الإنجيلي، مُسبحين وشاكرين، أما الرعاة فقد زاروا مكان مولده وشاهدوه مع أمه ويوسف وانطلقوا مخبرين بما قيل لهم من قبل الملاك، ولذلك هم أول من احتفل بعيد الميلاد وفق التقليد.ولعلّ زيارة المجوس الثلاثة هي من أشد الأحداث اللاحقة للميلاد ارتباطًا به، ولا يُعرف من رواية إنجيل متى عددهم غير أنه قد درج التقليد على اعتبارهم ثلاث للهدايا الثلاث التي قدموها وهي الذهب والبخور والمر،[متى بعد أن سجدوا له. كما أنّ أغلب الدراسات الحديثة تشير إلى أنهم جاؤوا من الأردن أو السعودية حاليًا، وأما التقاليد القديمة فتشير إلى أنهم جاؤوا من العراق أو إيران حاليًا. وقد قام نجم من السماء بهداية المجوس من بلادهم إلى موقع الميلاد، وكان النبي بلعام قد أشار إلى "نجم من يعقوب" سابقًا، وأشار الباحثون إلى أن النجم اللامع المذكور في إنجيل متى قد يكون اقتران كواكب المشتري وزحل والمريخ الذي تم بين عامي 6 و4 قبل الميلاد، وقدّم باحثون آخرون تفسيرات مختلفة.وبكل الأحوال فإن قدوم المجوس مع الرعاة يحوي إشارتين الأولى لاجتماع الأغنياء والفقراء حول يسوع والثانية اجتماع اليهود والوثنيين حوله أيضًا، بما يعني عمومية رسالة يسوع لجميع البشر.أما أبرز الأحداث اللاحقة للميلاد فهي ختان يسوع في القدس، وهرب العائلة إلى مصر خوفًا على حياته من هيرودوس الذي أراد قتله، ومن ثم عودة العائلة من مصر بعد وفاة الملك. ويذكر أيضًا، أن عيد الميلاد هو عيد ميلاد يسوع المسيح بالجسد أما من حيث الوجود، فهو منذ الأزل، وبالتالي وكما جاء في قانون الإيمان هو مولود غير مخلوق.
عدسة وتقرير / عهود الشكرجي
مديرة مكتب مجلة الكاردنيا
اوهايو / الولايات المتحده
المصدر: الموسوعة الحرة
4592 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع