أخبار وتقارير يوم ١٤ حزيران

         

                أخبار وتقارير يوم ١٤ حزيران

١-السومرية :وصية "مؤيد البدري" تمنع دفنه في العراق…… وجه رئيس مجلس الوزراء، مصطفى الكاظمي، بنقل جثمان المعلق الرياضي العراقي الشهير "مؤيد البدري" إلى العراق، بعد وفاته في سكوتلاند شمال المملكة المتحدة، فيما أشار نجله إلى أن والده أوصى بدفنه في المكان الذي يتوفى فيه. وقال قسم الإعلام والإتصال الحكومي في بيان ورد لـ السومرية نيوز، إن "رئيس الوزراء مصطفى الكاظمياجرى مكالمة هاتفية مع وزير الشباب والرياضة عدنان درجال، وبعث بمواساته وتعازيه في وفاة الشخصية الرياضية المعروفة على المستوى الدولي والقاري والعربي الراحل مؤيد البدري شيخ المعلقين العراقيين، الذي وافاه الأجل في سكوتلاند شمال المملكة المتحدة، بعد حياة حافلة بالعطاء والعمل في خدمة الوطن والمجتمع الرياضي. موجهًا بنقل جثمان الفقيد إلى بغداد وإجراء مراسيم تشييع رسمي مهيب يليق بإسمه ومكانته وتاريخه الحافل"وقدم وزير الشباب والرياضة، وفق البيان، "خالص التعازي لاسرة الفقيد الراحل وجميع اقاربه ومحبيه وكل الاسرة الرياضية في هذا المصاب الأليم، داعياً الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم اهله وذويه وجميع محبيه الصبر والسلوان".من جانبه قدم "زيدون" نجل الفقيد الراحل "الشكر والتقدير والعرفان الى رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي ووزير الشباب والرياضة الكابتن عدنان درجال على هذه الالتفاتة الكريمة، مُذكراً أن وصية الراحل أكدت على إجراءمراسم الدفن والتشييع في المكان الذي يتوفاه الله فيه". ورحل شيخ المعلقين الرياضيين، مؤيد البدري، صباح اليوم السبت، عن عالم الدنيا في إحدى مستشفيات أسكتلندا عن عمر ناهز 88 عاماً بعد مسيرة حافلة بالعطاء حظيت بالقبول والحب والتقدير من الجميع.

٢-السومرية………
جعفر الصدر يعلن انسحابه من الترشح لرئاسة الحكومة…… أعلن جعفر الصدر، اليوم انسحابه من الترشح لرئاسة الحكومة المقبلة.وقال الصدر في تغريدة على تويتر، "كنت قبلت ترشيح سماحة السيد الصدر (دام ظله) دعماً لمشروعه الوطنيّ الاصلاحيّ، وقد حان الآن وقت الاعتذار والانسحاب".واعرب الصدر عن شكره لزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر ولتحالف انقاذ الوطن "على ثقتهم".
٣-الجزيرة………
نواب الكتلة الصدرية يقدمون استقالاتهم من البرلمان العراقي ورئيسه يعلن قبولها… قدّم نواب الكتلة الصدرية الأحد استقالاتهم من البرلمان العراقي، بطلب من زعيم التيار مقتدى الصدر، بعد أيّام من تهديد الصدر بالقيام بهذه الخطوة وسط أزمة سياسية متواصلة منذ الانتخابات التشريعية المبكرة في أكتوبر/تشرين الأول 2021.وأعلن رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي قبوله الاستقالات، قائلا في تغريدة "قبلنا على مضض طلبات إخواننا وأخواتنا نواب الكتلة الصدرية بالاستقالة من مجلس النواب العراقي".وقال الصدر في بيان إنه طلب من رئيس كتلته التي تضم أكبر عدد من النواب (73 نائبا) أن "يقدم استقالات الأخوات والإخوة في الكتلة الصدرية إلى رئيس مجلس النواب". وأضاف "هذه الخطوة تعتبر تضحية مني من أجل الوطن والشعب لتخليصهم من المصير المجهول".وأفاد مراسل الجزيرة بأن الإطار التنسيقي دعا إلى اجتماع عاجل يعقد حاليا في مقر رئيس تحالف الفتح هادي العامري، موضحا أن هناك موقفا سيتم الإعلان عنه عقب الاجتماع، يمثل رأي قادة الإطار التنسيقي بشأن استقالة نواب الكتلة الصدرية. ومن جهته، عبر خميس الخنجر زعيم تحالف السيادة الذي يضم غالبية النواب السُنّة عن تقديره لما وصفه بـ"التضحية الكبيرة التي يقدمها التيار الصدري من أجل الوطن ومن أجل إصلاح العملية السياسية".ومن شأن هذه الخطوة أن تزيد المشهد السياسي في العراق تعقيداً وضبابية. ولم تتضح بعد التبعات الدستورية لهذه الخطوة، لكن بحسب المحلل السياسي العراقي حمزة حداد فإنه "رغم قبول رئيس البرلمان للاستقالات، لا يزال على البرلمان التصويت بغالبية مطلقة على ذلك بعد تحقيق النصاب"، لافتا في تغريدة إلى أن البرلمان في عطلة لشهرين منذ التاسع من يونيو/حزيران الجاري.وبعد 8 أشهر على الانتخابات التشريعية المبكرة، لا تزال الأطراف السياسية الأساسية في البلاد عاجزة عن الاتفاق على الحكومة المقبلة، ويدعي كل منها أن لديه الغالبية في البرلمان الذي يضم 329 نائباً.وكان الصدر قد قال في كلمة الخميس "إن كان بقاء الكتلة الصدرية عائقاً أمام تشكيل الحكومة، فكلّ نواب الكتلة مستعدون للاستقالة من مجلس النواب ولن يعصوا لي أمرا". ويريد التيار الصدري الذي يرأس تحالف "إنقاذ وطن" مع كتلة "تقدّم" السنية بزعامة رئيس البرلمان محمد الحلبوسي، والحزب الديمقراطي الكردستاني، تشكيل حكومة أغلبية، مؤكدا أن كتلته هي الأكبر في البرلمان (155 نائباً).أما الإطار التنسيقي (83 نائباً) فيدفع باتجاه تشكيل حكومة توافقية، كما جرى عليه التقليد السياسي في العراق منذ سنوات.وبسبب الخلاف السياسي وعدم قدرة أي طرف على حسم الأمور، أخفق البرلمان 3 مرات في انتخاب رئيس للجمهورية، متخطيا المهل التي ينص عليها الدستور.ولتخطي انسداد الأفق السياسي، طرحت خيارات عدة، منها حل البرلمان وإجراء انتخابات جديدة، لكن لا يمكن حل البرلمان إلا بقرار من مجلس النواب نفسه.
٤-الجزيرة………
بعد تلميحات الصحافة الأميركية والإسرائيلية.. هل ينضم العراق لمنظومة إسرائيلية عربية ضد إيران؟
البرلمان العراقي أقر مؤخرا تجريم التطبيع مع إسرائيل في جميع المجالات… بغداد- تحدثت الصحافة الإسرائيلية والأميركية عن سعي إسرائيلي لعقد اتفاقية تعاون أمني دفاعي مع دول خليجية، إضافة إلى مصر والعراق والأردن، لمواجهة ما تسميها "التهديدات الإيرانية".

وتتطلع إسرائيل بنشر منظومة رادارات في عدة دول عربية، منها البحرين والإمارات، تحت ذريعة مكافحة "التهديدات الإيرانية"، إلى بناء حلف إستراتيجي جديد في منطقة الشرق الأوسط، عبر إبرام اتفاقية أمنية للدفاع المشترك مع الولايات المتحدة وعدة دول عربية في الشرق الأوسط ومنطقة الخليج. وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" (The Wall Street Journal) الأميركية ذكرت، في وقت سابق، أن الحزبين الجمهوري والديمقراطي قدما في الكونغرس الأميركي مشروع قانون يقترح أن يعمل البنتاغون مع إسرائيل والدول العربية لدمج قدراتها الدفاعية الجوية لمنع التهديدات الإيرانية.وتأتي هذه الأنباء بعد أسابيع من إقرار البرلمان العراقي قانون تجريم التطبيع مع إسرائيل، الذي نص على منع إقامة أي علاقات سياسية أو اقتصادية أو أمنية مع إسرائيل، وحدد عقوبات رادعة تصل إلى الإعدام لكل من تثبت عليه التهمة.

علاقة العراق بإسرائيل
ولم يقم العراق، الذي تأسست دولته الحديثة في عشرينيات القرن الماضي، أي علاقات مع إسرائيل، إلا أنه كان عرضة لجملة من الأحداث في الأشهر الماضية عندما هاجمت إيران بصواريخ باليستية منشأة مدنية في أربيل بإقليم كردستان العراق، بحجة وجود مقر لجهاز الموساد الإسرائيلي، وهو ما لم يثبت حتى الآن. وأكد وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، أمس السبت، أن بغداد لم تلمس أي دليل على أن الموقع الذي استهدفته إيران في أربيل يستخدم من جانب الموساد، مشككا في ذريعة طهران.وكشف حسين -في حديث تلفزيوني- عن كواليس اجتماعه مع القيادات السياسية والأمنية في إيران عقب القصف الصاروخي الإيراني، معلقا "إذا كانت لدى إيران دلائل فعليها أن تقدمها لنا"، مبينا أن إيران اقترحت وفدا للتحقيق بقصف أربيل من دون أن توفد أي فريق تحقيق بعد أسابيع على الحادث.ووصف حسين ادعاء إيران تقديم ملف الوجود الإسرائيلي في أربيل إلى المخابرات العراقية قبل القصف الصاروخي بـ"الزائف"، موجها رسالة إلى إيران مفادها أنه يجب عدم تكرار هذه الحادثة، وأبدى استغرابه من اختيار إيران إقليم كردستان للرد على إسرائيل.

المواقف السياسية
وردا على ما ورد في قناة 12 التلفزيونية الإسرائيلية بشأن التعاون الأمني مع إسرائيل، أكد الأمين العام لوزارة البيشمركة الكردية، الفريق جبار ياور، أن إقليم كردستان ملتزم بما تقرره الحكومة العراقية، لا سيما أن مثل هذه القضايا التي لها بعد عسكري تتعلق بالسيادة العراقية، ولا يحق لإقليم كردستان عقد أي اتفاقيات عسكرية مع دول العالم، خاصة إسرائيل. وتابع ياور -في حديثه للجزيرة نت- أن القانون الذي سنه البرلمان العراقي بالإجماع مؤخرا يجرم التطبيع مع إسرائيل في جميع المجالات، ويمنع جميع الحكومات والإقليم والأحزاب من إقامة أي علاقة مع إسرائيل بأي صيغة كانت. من جانبه، يقول الباحث السياسي مجاشع التميمي إن مسالة إقامة أي نوع من العلاقات السياسية والأمنية مع إسرائيل محسومة بالرفض دستوريا، وكذلك وفق قانون تجريم التطبيع الذي أقر مؤخرا، فضلا عن أنه لا مجال لحضور مسؤولين عراقيين أي اجتماع مع شخصيات إسرائيلية.وأشار التميمي (المقرب من التيار الصدري) -في حديثه للجزيرة نت- إلى أن الأحكام الجزائية رادعة لأي نوع من التواصل مع إسرائيل، وأن ما نشره موقع القناة 12 الإسرائيلية وصحيفة وول ستريت جورنال لا يخرج عن كونه تسليط مزيد من الضغط على الحكومة العراقية، لافتا إلى أن هذه التلميحات قد تكون جزءا من حملة موجهة ضد العراق، لأجل الرد على تجريم برلمانه التطبيع مع إسرائيل. في غضون ذلك، يرى المحلل السياسي حيدر البرزنجي أن الغاية من نشر مثل هذه الأخبار في الصحف الأميركية والإسرائيلية يهدف إلى إثارة الرأي العام وإعطاء إيحاء لبعض الشخصيات التي وصفها بـ"المتعاونة" مع إسرائيل بإمكانية استمرار العلاقات، من دون أن يحدد شخصيات معينة.

ضغوط سياسية
وتابع البرزنجي (المقرب من الإطار التنسيقي) -في حديث للجزيرة نت- أن محاولات الولايات المتحدة للضغط على العراق لأجل التطبيع لن تكون لها نتيجة، مبينا أن نظرة العراقيين لإسرائيل تعد نظرة تراكمية رافضة كل أشكال التطبيع.واختتم البرزنجي بأن تصاعد وتيرة الأحداث على المستوى الإعلامي والعالمي كان سببا من أسباب هذا الضغط الأميركي، مبينا أن هذه المحاولات لم تنجح من قبل ولن يكتب لها النجاح في المستقبل، سواء كان سياسيا أو أمنيا أو اجتماعيا، وأن العراق لن يكون ساحة لمهاجمة أي دولة. من جانبه، رأى عضو لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان العراقي شعلان الكريم أن ما ورد في صحيفة وول ستريت جورنال حول مشروع القانون الأميركي المقترح لإقامة علاقات أمنية مع إسرائيل لا يمكن أن يتحقق على أرض الواقع في العراق، ولا يمكن للولايات المتحدة أن تفرض على العراق إقامة علاقات مع إسرائيل. وأضاف الكريم -في حديثه للجزيرة نت- أن العراق، بتشريعه قانون تجريم التطبيع، أغلق جميع الأبواب لأي علاقات مع إسرائيل مهما كانت، وبالتالي -من الناحية القانونية- بات القانون ملزما لجميع العراقيين، مواطنين وسياسيين.

التحليل الأمني
ويذهب في هذا المنحى الخبير الأمني والإستراتيجي، فاضل أبو رغيف، الذي يرى أن حديث الصحف الغربية والتلميحات عن أي علاقات أمنية وعسكرية مستقبلية بين العراق وإسرائيل لا قيمة لها وأنها ضرب من الخيال، حسب تعبيره.وفي حديثه للجزيرة نت، أوضح أبو رغيف (المقرب من دوائر صنع العراق الأمني بالعراق) أنه من حيث المنطق فإن العراق ليس بحاجة للخوض في مثل هذه التصريحات التي لن تضيف إلا مزيدا من الأزمات السياسية للداخل العراقي، موضحا أنه في حال اكتشاف العراق أي علاقات أميركية إسرائيلية على الأراضي العراقية، فإن بغداد قد تشرع في إلغاء وتجميد جميع الاتفاقيات الأمنية مع واشنطن.على الجانب الآخر، يرى مدير مركز الاعتماد للدراسات الأمنية والإستراتيجية، اللواء المتقاعد عماد علو، أن ما نشرته الصحافة الأميركية والإسرائيلية يأتي ضمن مسار واضح في منطقة الشرق الأوسط يتضمن إقامة نظام أمني جديد في مواجهة التكتل الروسي الصيني الإيراني، وبالتالي، فإن هناك ضغوطا كبيرة على الدول العربية لأجل مواجهة النفوذ المتصاعد لأعداء الولايات المتحدة في منطقة الشرق الأوسط على اعتبار أن العراق يمكن أن يكون أفضل مسار لمد خطوط أنابيب نقل الطاقة من الخليج نحو أوروبا، وبالتالي هناك محاولة للزّج بالعراق في هذا المسار. وعما إذا كان العراق سيرضخ للضغوطات الغربية والأميركية، يتابع علو -في حديث للجزيرة نت- أن العراق يشهد صراعا داخليا وعدم وحدة القرار السياسي، ويرى أن بعض الكتل السياسية أيدت تشريع قانون تجريم التطبيع ظاهريا فقط من دون اقتناعها بالأمر، معلقا "إن الحكومة العراقية دخلت في شراكات مع مصر والأردن والإمارات وغيرها، وجميع هذه الدول العربية لديها علاقات مع إسرائيل، فضلا عن احتمالية تطبيع العلاقات مع السعودية، وبالتالي نلاحظ أن هناك محاولة لإبراز اسم العراق ضمن ما تعرف باتفاقيات أبراهام بين إسرائيل والإمارات ودول عربية أخرى".واختتم علو حديثه بالإشارة إلى أنه لا يمكن استقراء الوضع العراقي على اعتبار أن البلاد ليست مستقرة، مشيرا إلى أن ذلك سيعتمد على البرنامج الحكومي القادم في حال تشكيل الحكومة العراقية، ومن السابق لأوانه استباق الأحداث، حسب تعبيره.

٥-سكاي نيوز………………الأخبار العاجلة

l قبل 10 ساعات
مقتدى الصدر يأمر بإغلاق أغلب المؤسسات التابعة للتيار الصدري في العراق
l قبل 10 ساعات
أ ف ب: توقع باحتفاظ حزب ماكرون بالغالبية في البرلمان الفرنسي وفقا للنتائج الأولية
l قبل 10 ساعات
النتائج الأولية للجولة الأولى من الانتخابات التشريعية الفرنسية تظهر تقاربا بين معسكر ماكرون واليسار
l قبل 11 ساعة
رئيس البرلمان العراقي يوافق على استقالات نواب الكتلة الصدرية
l قبل 12 ساعة
الصدر يطالب أعضاء كتلته بتقديم الاستقالات من البرلمان العراقي
l قبل 12 ساعة
رئيس هيئة الأركان الإسرائيلية: مستقبلا سنهاجم أهدافا معادية تستعمل لأغراض عسكرية ومدنية
l قبل 12 ساعة
بايدن يشيد بمشروع قانون يفرض قيودا على حمل الأسلحة ويصفه بالخطوة المهمة
l قبل 12 ساعة
الحزبان الديمقراطي والجمهوري يتوصلان لاتفاق مبدئي في مجلس الشيوخ بشأن وضع بعض القيود على امتلاك أسلحة نارية
مع تحيات مجلة الكاردينيا

    

  

إذاعة وتلفزيون‏



أفلام من الذاكرة

الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

1326 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع