المالكي خلال لقائه ببعض من منتسبي الجيش يظهرون فيه مجردين من السلاح بالكامل..!!
المدى برس/ بغداد:هاجمت كتلة الاحرار التابعة للتيار الصدري،اليوم الأربعاء ، بشدة رئيس مجلس الوزراء نوري المالكي ووصفته بالمريض نفسيا، وفي حين خيرته بالعودة إلى رشده أو العودة إلى طويريج، أكدت أنه "سيحاكم بعد انتهاء فترة رئاسته للحكومة العراقية بتهمة الخيانة العظمى للعراق".
وقال النائب عن كتلة الاحرار جواد الشهيلي في حديث إلى (المدى برس)، إن "رئيس مجلس الوزراء نوري المالكي بدأ يفشل يوما بعد يوم ونتيجة لذلك اصبح يتهم ويهاجم جميع الاطراف ويحملهم مسؤولية الفشل"، مبينا "كأنما هو ليس رئيسا للحكومة ومسؤول عن كل شيء".
وأضاف الشهيلي أن "المالكي اصبح يعاني من امراض نفسية خلال الفتره الأخيرة"، ناصحا اياه بـ "معالجة نفسه من خلال العودة للذات ولرشده".
ودعا الشهيلي المالكي إلى "العودة الى رشده او العودة إلى طويريج "، وبين "أنا ادعو رئيس الوزراء الى مراجعة نفسه وان يعرف من هو الذي خرب العراق ومن أساء للمدرسة الصدرية"، مؤكدا "أليس هم كبار قادة حزب الدعوة الذين تصدوا للحكم في البلد في هذه المرحلة".
ولفت الشهيلي إلى أن "المالكي كان من اكثر المسيئين للاحزاب الاسلامية في العراق ولحزب الدعوة ولمدرسة للشهيدين الصدرين وعليه ان يتنازل عن رئاسة الوزراء"، وطالب بـ "تنحيته وتسمية رئيس وزراء جديد"، عازيا السبب الى أن "المالكي فقد رشده وأصبح لا يثق بأحد لا من الاحزاب القريبة منه ولا البعيدة عنه".
وطالب النائب عن كتلة الاحرار المالكي بأن "يسيطر على زمام الامور في حزبه ويحاسب المفسدين فيه وان يكافح من سرق اموال الشعب من حزبه"، مشيرا الى أنهم "سيحاسبون ويحاكمون المالكي بعد أنتهاء رئاسة للحكومة بتهم تتعلق بالخيانة العظمى للعراق وهدر دماء الشعب"، مشددا أن "هذا ما نوعد به الشعب العراقي واتباع مدرسة الشهيدين الصدرين".
وخاطب الشهيلي من وصفهم "بأبواق المالكي"، قائلا "على الابواق التي تعد المالكي بانه افضل رئيس وزراء في العالم ان تحصي كم عدد الذين قتلوا في زمنه وما هي كمية المبالغ التي هربت بزمنه"، متسائلا "من هو اكثر حرصا على العراق ووحدته من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر".
وكان رئيس رئيس الوزراء نوري المالكي هاجم في لقاء تلفزيوني مع قناة افاق الفضائية التابعة له، أمس الثلاثاء، زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر تعليقاً على خبر "انسحاب" الأخير من العمل السياسي، وفيما دعاه إلى "الاعتزال أو إجراء إصلاحات كبيرة في التيار الصدري"، فأنه اشار الى أن التيار تحول "وسيلة إساءة بحق مدرسة الشهيدين الصدرين".
وكانت كتلة الاحرار التابعة للتيار الصدري ووزرائه في الحكومة العراقية دعت، امس الثلاثاء، زعيم التيار مقتدى الصدر بـ"العدول عن قرار اعتزاله العملية السياسية"، بعد يومين من نفي الهيئة السياسية للتيار نبأ اعتزاله الحياة السياسية.
وكانت مصادر مقربة من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، كشفت في (الرابع من آب 2013)، عن قرار زعيم التيار اعتزال الحياة السياسية وإلغاء الدوائر السياسية المرتبطة به، وعدم المشاركة بأي عمل سياسي بشكل مباشر، خلال المرحلة المقبلة، في حين أكدت كتلة الأحرار، التابعة للتيار، أن القرار جاء نتيجة "رفض الصدر المشاركة في أي مؤامرة ضد العراق من خلال البقاء في العملية السياسية".
وعد ائتلاف دولة القانون بزعامة رئيس الحكومة نوري المالكي، الثلاثاء، (6 اب 2013) أن اعتزال زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الحياة السياسية، "محاط بالغيوم التي ستنجلي عندما يكشف هو شخصياً عن توجهاته المستقبلية، وفيما أكد أن اللم صدر لم "يتخذ" منذ البداية "خطاً واضحاً"، توقع أن يكون اعتزاله "مؤقتاً".
وتعد هذه المرة الأولى التي يعلن فيها زعيم التيار الصدري اعتزاله العمل السياسي، منذ العام 2006، إذ يعزوا مراقبون ذلك القرار إلى الوضع الأمني المتردي في البلاد خلال المدة الماضية فضلاً عن استمرار الخلافات والتقاطعات بين الكتل السياسية والأزمات التي تعصف بالبلاد من دون بارقة أمل بانفراجها.
كما يأتي قرار اعتزال الصدر وسط أنباء عن وجود معلومات "خطيرة" بتدهور الوضع الأمني في العراق، ما أضطر الولايات المتحدة الأميركية إلى إغلاق سفارتها في بغداد من بين عواصم أخرى في المنطقة، إذ أعلنت السفارة الأميركية في (الثاني من آب 2013 الحالي)، عن إغلاق أبوابها (أمس الأحد)، كخطوة "احترازية لأغراض الأمن والسلامة"، ودعت المواطنين الأميركيين الذين يحتاجون للمساعدة إلى "الاتصال بالسفارة"، ورجحت تكرار مثل هذه الخطوة "اعتمادا على تحليلها للموقف".
701 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع