أخبار وتقارير يوم ٢٠ حزيران
١-الشرق الأوسط…أمين عام «الناتو» يعد الأسلحة النووية «الضمان النهائي للأمن»
س سلّط الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، الضوء على جهود الحلف الرامية إلى تطوير قدراته بما يتناسب مع التهديدات الأمنية الحالية، مشيراً إلى تعليقات روسية صدرت في وقت سابق وتدريبات نووية تقوم بها موسكو.وفي حديث للصحافيين قبل اجتماع وزراء دفاع حلف شمال الأطلسي، الذي يستمر يومين في بروكسل، ومن المتوقع أن يتضمن لقاء لمجموعة التخطيط النووي، وصف ستولتنبرغ الأسلحة النووية بأنها «الضمان النهائي للأمن» ووسيلة للحفاظ على السلام.ورغم أنه من المعروف أن الولايات المتحدة نشرت قنابل نووية في عدة مواقع في أوروبا، فنادراً ما يتحدث حلف شمال الأطلسي عن تلك الأسلحة علناً.وأشار ستولتنبرغ إلى نشاط روسيا المتزايد في المجال النووي، قائلاً: «ما شهدناه خلال السنوات والأشهر الماضية هو خطاب نووي خطير من الجانب الروسي... ونرى أيضاً مزيداً من التدريبات والمناورات النووية من جانب موسكو».وذكرت روسيا أن قواتها بدأت المرحلة الثانية من التدريب على نشر أسلحة نووية تكتيكية، بالتعاون مع قوات بيلاروسيا رداً على وصفتها موسكو بتهديدات من قوى غربية. لّط الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، الأربعاء، الضوء على جهود الحلف الرامية إلى تطوير قدراته بما يتناسب مع التهديدات الأمنية الحالية، مشيراً إلى تعليقات روسية صدرت في وقت سابق وتدريبات نووية تقوم بها موسكو.وفي حديث للصحافيين قبل اجتماع وزراء دفاع حلف شمال الأطلسي، الذي يستمر يومين في بروكسل، ومن المتوقع أن يتضمن لقاء لمجموعة التخطيط النووي، وصف ستولتنبرغ الأسلحة النووية بأنها «الضمان النهائي للأمن» ووسيلة للحفاظ على السلام.ورغم أنه من المعروف أن الولايات المتحدة نشرت قنابل نووية في عدة مواقع في أوروبا، فنادراً ما يتحدث حلف شمال الأطلسي عن تلك الأسلحة علناً.وأشار ستولتنبرغ إلى نشاط روسيا المتزايد في المجال النووي، قائلاً: «ما شهدناه خلال السنوات والأشهر الماضية هو خطاب نووي خطير من الجانب الروسي... ونرى أيضاً مزيداً من التدريبات والمناورات النووية من جانب موسكو».وذكرت روسيا،أن قواتها بدأت المرحلة الثانية من التدريب على نشر أسلحة نووية تكتيكية، بالتعاون مع قوات بيلاروسيا رداً على وصفتها موسكو بتهديدات من قوى غربية
٢-واشنطن بوست …الصحافيون الشهداء في غزة: صور وكلمات أخيرة
التفتت، أخيراً، صحيفة واشنطن بوست إلى الصحافيين الشهداء في قطاع غزة، من خلال صفحة مظلمة عليها قائمة بأسماء الصحافيين الذين قتلهم الاحتلال وقصص بعضهم، وما كانوا يحاولون فضحه من جرائم الاحتلال قبل أن يُسكتهم إلى الأبد.وتفيد الأرقام الصادرة عن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، بأنّ 126 صحافياً وعاملاً في المجال الإعلامي قتلتهم قوات الاحتلال منذ بدء عدوانها حتى حدود كتابة هذه السطور.تقول صحيفة واشنطن بوست: "قُتل الصحافيون في غزة أثناء تغطيتهم الحرب والاحتماء منها، وقد مات بعضهم مع زملائهم، وآخرون مع عائلاتهم". تضيف: "لقد حاولوا التغطية بأي طريقة ممكنة، فسجّلوا مشاهد المذبحة ولحظات الهدوء النادرة من خلال الصور ومقاطع الفيديو ومنشورات وسائل التواصل الاجتماعي. الصور التي تركوها وراءهم، أو الكلمات التي لم يعرفوا أنها ستكون الأخيرة، سمحت بإلقاء نظرة خاطفة على حياة الفلسطينيين المحاصرين في حرب مدمرة".وقالت لجنة حماية الصحافيين إنها تحقق بشكل أكبر في الظروف المحيطة بمقتل صحافيين عدة، لكن هذه التحقيقات مقيدة بسبب عدم القدرة على الوصول إلى قطاع غزة، والعدد الكبير من الحالات والدمار واسع النطاق، ومقتل بعض أفراد عائلات الصحافيين، الذين كان من الممكن أن يكونوا شهوداً رئيسيين.وزوّدت صحيفة واشنطن بوست الجيش الإسرائيلي بقائمة بأسماء الصحافيين السبعة المذكورين في هذه القصة وظروف قتلهم. برّر جيش الاحتلال الإسرائيلي جرائمه بالقول إن قواته "تعمل على تفكيك القدرات العسكرية والإدارية لحماس" وتتخذ "جميع التدابير الممكنة من الناحية العملية لتخفيف الضرر الذي يلحق بالمدنيين بما في ذلك الصحافيون".جمعت "واشنطن بوست" بعض الصور ومقاطع الفيديو الأخيرة التي شاركها الصحافيون الشهداء وعلّقت "هذه هي غزة من خلال عدساتهم". واعتمدت قائمة "واشنطن بوست" بيانات وأسماء لجنة حماية الصحافيين حتى 8 فبراير/شباط، واستندت الشهادات إلى مقابلات مع زملاء أو أصدقاء أو أقارب الشهداء، إضافة إلى معلومات من حساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي. وتضمّنت القائمة أسماء الشهداء الصحافيين والعاملين في الصحافة الفلسطينية، مثل خليل أبو عاذرة، وجبر أبو هدروس، ومحمد أبو حصيرة، ومحمد أبو حطب، ومحمد ناصر، ومحمد فايز أبو مطر، أحمد أبو مهدي.يحضر بين هذه الأسماء، الصحافية آيات خضورة (27 عاماً)، وهي مراسلة مستقلة استُشهدت في 20 نوفمبر/تشرين الثاني. وقبل رحيلها، نشرت مقطع فيديو على الإنترنت في نوفمبر/تشرين الثاني مع عنوان "رسالتي الأخيرة إلى العالم".وبالنسبة للصحافية المستقلة، التي نشرت من شمال غزة حول البحث عن الغذاء والاحتياجات الأساسية، لم تكن هذه هي المرة الأولى التي تعتقد فيها أنها ربما تصور لحظاتها الأخيرة. "لكن هذه المرة كانت على حق" تعلّق "واشنطن بوست".وقالت خضورة: "كانت لدينا أحلام كبيرة جداً، لكن لسوء الحظ، أحلامنا اليوم هي أننا إذا قُتلنا، سنقتل دفعةً واحدة". أصابت غارة إسرائيلية منزل خضورة في شمال غزة، ما أدى إلى استشهادها مع بعض إخوتها، ولم يتمكنوا من دفن آيات... لأن جسدها تمزق إلى أشلاء.منتصر الصواف (33 عاماً) مصور صحافي استشهد في 1 ديسمبر/كانون الأول. يتذكر زملاؤه أنه كان يتجوّل على دراجته ويصوّر أنقاض مباني غزة. وكتب تحت إحدى الصور: "أمس، كان هناك شارع هنا، وبيوت، وأطفال، وأحلام".ومن بين مشاركاته الأخيرة على "إنستغرام"، كانت صورة شخصية تظهر عينه المصابة بعد أن نجا من القصف الذي أدى إلى مقتل والديه وأفراد آخرين من عائلته. أدّت الغارات الإسرائيلية إلى مقتل الصواف وشقيقه في مدينة غزة.ويتذكّر مدير الأخبار الإقليمي لوكالة الأناضول التي كان يعمل لصالحها، تورغوت ألب بويراز، قائلاً: "لم يستسلم حتى اللحظة الأخيرة".بلال جاد الله (45 عاماً) كان مدير بيت الصحافة في فلسطين، قبل أن يستشهد في 19 نوفمبر/تشرين الثاني، عندما كان يخطط للمغادرة جنوباً قبل أن تصاب سيارته جرّاء القصف الإسرائيلي في مدينة غزة. كان يُطلق عليه في كثير من الأحيان لقب "أبو الصحافة" في غزة. فقد أسّس بيت الصحافة، وهو مركز إعلامي تطوّر ليصبح مجتمعاً، خاصة للصحافيين الناشئين. وقدّم دورات تدريبية وسترات وخوذات للصحافيين.كتبت صحيفة "واشنطن بوست": "أحدث الهجوم الإسرائيلي على غزة مستوى من الدمار يفوق الصراعات الأخيرة الأخرى"، حيث استشهد أكثر من 27 ألف شخص. وتجاوز شهداء غزة من الصحافيين في شهور عددهم في حرب أفغانستان في عقدين، كما تجاوزوا حصيلة العام الأكثر دموية للصحافيين في حرب العراق.ونقلت الصحيفة عن منسّق برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في لجنة حماية الصحافيين، شريف منصور: "الصحافيون الفلسطينيون يتحمّلون وطأة نيران الجيش الإسرائيلي، التي قتلت صحافيين في 10 أسابيع أكثر من أي جيش أو كيان آخر في عام واحد منذ 1992".وتقول منظمات حرية الصحافة إن عمليات القتل في غزة تجعل من الصعب تغطية الحرب التي يكتنفها بالفعل انقطاع الإنترنت، والأضرار التي لحقت بمكاتب وسائل الإعلام وشبكات الاتصالات، والقيود الإسرائيلية على دخول الوقود اللازم لمعدات الطاقة. وقد حاول الصحافيون الأجانب الدخول عبر إسرائيل ومصر، اللتين تسيطران على الحدود، ولكنهم ظلوا ممنوعين إلى حد كبير، ولم يُسمح إلا لعدد قليل منهم بالدخول كمنضمّين إلى الجيش الإسرائيلي.وقالت مديرة التحرير في منظمة مراسلون بلا حدود، آن بوكاندي، إن كل هذا يهدد بتحويل القطاع إلى "ثقب أسود للمعلومات".
٣-العربي الجديد…الإعلام الغربي... من الانحياز للصهيونية إلى الشراكة الفاعلة في جرائم الاحتلال……فور بدء عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، شرعت وسائل الإعلام الغربية في شيطنة المقاومة الفلسطينية، وتصوير "إسرائيل" على أنّها ضحيةٌ "للإرهاب"، تمتلك "حقّ الدفاع عن نفسها". نشرت شبكة "بي بي سي"؛ في الساعات الأولى التي تلت العملية البطولية، تقريرًا بعنوان: "ماذا يحدث في إسرائيل وغزّة، وما هي حماس؟"، ورد فيه أنّ الحركة "خاضت حروبًا عدّة مع إسرائيل منذ استيلائها على السلطة، وأطلقت آلاف الصواريخ على إسرائيل، ونفذت هجماتٍ قاتلةً أخرى.. وردًا على ذلك، شنت إسرائيل هجماتٍ جويةً متكررةً على حماس".تجاهل التقرير بخباثةٍ حقيقة ما يجري على الأرض، من وجودٍ لاحتلالٍ عنصريٍ توسعيٍ، أفضى بطبيعة الحال إلى اندلاع مقاومةٍ مستمرّةٍ، محاولًا تصوير الواقع على أنّه حروبٌ تبدأها حركة حماس ضدّ "إسرائيل"، "ترغم" الأخيرة على "الرد" عليها، وليس حرب إبادةٍ جماعيةٍ، وتطهيرٍ عرقيٍ ممنهجٍ. بعد أسبوعٍ من نشر ذلك التقرير، نشرت صحيفة "الغارديان" مقالًا بعنوان: "وجهة نظر المراقب بشأن الرد على هجوم حماس الإرهابي: وسط حزنها، يجب على إسرائيل أن تتصرف بحذرٍ". وقد استهل "المراقب" مقاله بالقول: "إن الأحداث الفظيعة التي وقعت في جنوب إسرائيل نهاية الأسبوع الماضي تستعصي على الفهم... إن الهجمات الإرهابية التي نفذها شبابٌ فلسطينيون، بتوجيهٍ من حماس في غزّة، بعد تدريبهم وتسليحهم من قبل إيران، كانت عملًا مقيتًا لا يوجد أيّ عذرٍ له. لا توجد قضيةٌ سياسيةٌ، ولا إيمانٌ، ولا مبدأ يبرر مثل هذه المذبحة، وهذه الوحشية. لا توجد كلماتٌ يمكن أن تعبر عن الألم والمعاناة الهائلين اللذين يعاني منهما الشعب اليهودي في إسرائيل وخارجها. حزنهم هو حزننا. نحن نقف معهم".
*(أكثر من 750 صحفيًا من عشرات المؤسسات الإخبارية وقعوا على رسالةٍ مفتوحةٍ تدين قتل إسرائيل للصحفيين في غزّة، وتنتقد تغطية وسائل الإعلام الغربية للحرب)*
تحيز وسائل الإعلام الغربي، وتبريرها لجرائم التطهير العرقي والإبادة الجماعية، التي يقترفها الاحتلال الصهيوني على أرض فلسطين، ولا سيّما في قطاع غزّة، وصلا إلى درجةٍ من القبح استفزت حتّى العاملين في تلك المؤسسات، فقد نشرت صحيفة "واشنطن بوست" في عددها الصادر بتاريخ 9 نوفمبر/تشرين الثاني تقريرًا بعنوان: "مئات الصحفيين يوقعون رسالة احتجاجٍ على تغطية الأحداث في إسرائيل".التقرير الذي أعده كلٌّ من لورا فاغنر وويل سومر، كشف أنّ "أكثر من 750 صحفيًا من عشرات المؤسسات الإخبارية وقعوا على رسالةٍ مفتوحةٍ تدين قتل إسرائيل للصحفيين في غزّة، وتنتقد تغطية وسائل الإعلام الغربية للحرب". ومما ورد في تلك الرسالة، وفقًا للصحيفة، أنّ "غرف الأخبار مسؤولةٌ عن الخطاب اللا إنساني، الذي سخر لتبرير التطهير العرقيللفلسطينيين".الرسالة التي وقع عليها عاملون في رويترز، ولوس أنجلوس تايمز، وبوسطن غلوب، وحتّى واشنطن بوست أدت إلى طرد صحافيين من بعض غرف الأخبار، واتهامهم بـ "التحيز"، في حين قال الصحافيون أنّ رسالتهم بمثابة "دعوةٍ لإعادة الالتزام بالعدالة، وعدم التخلّي عنها". كما ورد في الرسالة "ينبغي على الصحافيين استخدام كلماتٍ مثل الفصل العنصري، والتطهير العرقي، والإبادة الجماعية لوصف معاملة إسرائيل للفلسطينيين"، وهو ما تحظره وسائل الإعلام الغربية تلك، التي لم تعد متحيزةً للصهيونية فحسب، بل وشريكةً للاحتلال في جرائمه.صحيفة "واشنطن بوست" نفسها كانت قد نشرت تقريرًا في الثاني عشر من نوفمبر/تشرين الثاني عنوانه: "تصور حماس هو شن هجماتٍ أعمق بهدف إثارة حربٍ إسرائيليةٍ". وقد ورد في ذلك التقرير، الذي أعده كلٌّ من شيرا روبين وجوبي واريك، أنّ خطة حماس من وراء عملية طوفان الأقصى كانت "إجبار إسرائيل على الرد بقوّةٍ". كما أن مسلّحي حماس "اقترفوا مذبحةً جماعيةً" بحقّ الجنود والمدنيين.. ثم استدرجوا "المدافعين" الإسرائيليين إلى معارك استمرت لأكثر من يومٍ.هذا الإعلام المتحيز، الذي يحظر تسمية الأشياء بمسمياتها، واستخدام مصطلحات "الإبادة الجماعية"، و"التطهير العرقي" لكشف جرائم الاحتلال الصهيوني، متذرّعًا "بالحياد" و"الموضوعية"، يواصل اتهام المقاومة الفلسطينية بـ "الإرهاب"، الذي "يجبر إسرائيل على الدفاع عن نفسها". وفي ظلّ تضاعف أعداد ضحايا الاحتلال في غزّة، تستمر وكالة "رويترز"، مثلًا، في تسليط الضوء بمبالغةٍ على تصريحات سياسيين غربيين يروجون لـ "حقّ إسرائيل في الدفاع عن نفسها".أما "لوس أنجلوس تايمز" فقد لجأت في تحيزها إلى وسائل أكثر خباثةٍ، منها تسليط الضوء على تظاهراتٍ شهدتها فرنسا، ضدّ ما وصفته الصحيفة بـ "تصاعد معاداة السامية خلال حرب حماس وإسرائيل"، وذلك في الوقت الذي تتجاهل فيه معظم وسائل الإعلام كثيرًا من التظاهرات الحاشدة التي اندلعت عبر العالم دعمًا للقضية الفلسطينية، وتنديدًا بجرائم الاحتلال.تبرير جرائم الاحتلال لم يقتصر على الاكتفاء بحظر استخدام المصطلحات والمرادفات التي تسمي الأشياء بمسمياتها لكشف الحقيقة، أو اللعب على وتر كذبة "معاداة السامية"، ولم يتوقف عند حدود وصف هذه الجرائم بـ "الدفاع عن النفس" ردًا على "الإرهاب" الذي "يجبر إسرائيل على الرد"، بل وصل إلى تزييف الحقائق ونقل أخبارٍ كاذبةٍ. شبكة "سي إن إن" مثلًا نشرت تقريرًا بتاريخ 14 نوفمبر/تشرين الثاني زعمت فيه أنّ جيش الاحتلال عرض على فريقها المرافق له "بنادق ومتفجّراتٍ في إحدى الغرف الواقعة أسفل مستشفى الرنتيسي للأطفال"، مسلطةً الضوء على المزاعم الصهيونية حول استخدام حركة حماس للمستشفيات "مراكز قيادةٍ وسيطرةٍ"، و"مستودعات أسلحةٍ".صحيح أن "الحياد المطلق" هو أسطورةٌ لا يمكن لأيّة وسيلةٍ إعلاميةٍ ادعاء تحقيقها، لكن التخلّي عن الموضوعية بسفورٍ، وانحيازٍ كاملٍ إلى من يقترف أبشع الجرائم، التي سجلها التاريخ الحديث، لا يمكن وصفه بمجرد تحيزٍ للصهيونية، بل هو شراكةٌ فاعلةٌ في اقتراف تلك الجرائم الهمجية، التي ما تزال مستمرّةً منذ عام 1948.
٤-سكاي نيوز…
أطول إدانة خاطئة لامرأة.. براءة بعد 43 عاما في السجن
فيما يعد الآن أطول إدانة خاطئة معروفة لامرأة في تاريخ الولايات المتحدة، أسقط قاضي دائرة ليفنغستون الحكم السابق بالسجن على ساندرا "ساندي" هيمي، البالغة من العمر 63 عامًا، وذلك بعد أن قضت 43 عاما في السجن بتهمة ارتكاب جريمة قتل. ووجد قاضي دائرة مقاطعة ليفينغستون، رايان هورسمان، يوم الجمعة الماضي، دليلاً "واضحًا ومقنعًا" على براءة ساندرا هيمي من جريمة قتل باتريشيا جيشكي، وهي عاملة في مكتبة في سانت جوزيف بولاية ميسوري. وكان صدر حكم على هيمي بالسجن مدى الحياة عام 1980، بعد أن أدلت هيمي بتصريحات للشرطة تدين نفسها عندما كانت مريضة نفسية، وفقا لما ذكرته صحيفة الغارديان البريطانية. وحكم القاضي هورسمان بأن "الأدلة المباشرة" تربط مقتل جيشكي بضابط شرطة محلي دخل السجن لاحقًا لارتكابه جريمة أخرى وتوفي منذ ذلك الحين.وقال القاضي إن هيمي، التي قضت آخر 43 عامًا خلف القضبان، يجب إطلاق سراحها خلال 30 يومًا ما لم يقرر الادعاء إعادة محاكمتها.وجاء الحكم بعد جلسة استماع للأدلة في يناير، حيث قدم فريق هيمي القانوني الحجج الداعمة لأدلتها.وقال محامو هيمي في "مشروع البراءة"، وهي منظمة غير ربحية متخصصة في العدالة الجنائية، إن فترة سجن هيمي تمثل أطول إدانة خاطئة معروفة لامرأة في تاريخ الولايات المتحدة.وقال محاموها في بيان: "نحن ممتنون للمحكمة لاعترافها بالظلم الجسيم الذي عانت منه السيدة هيمي لأكثر من 4 عقود".
*(اعتراف لتجنب الإعدام)
في البداية، اعترفت هيمي بأنها مذنبة بارتكاب جريمة القتل العمد مقابل تجنب عقوبة الإعدام، لكن تم رفض إدانتها عند الاستئناف، بحسب وكالة أسوشيتد برس.غير أنها أُدينت مرة أخرى في العام 1985، بعد محاكمة استمرت يومًا واحدًا، وكان الدليل الوحيد ضدها هو "اعترافها".وفي عريضة مكونة من 147 صفحة تسعى إلى تبرئتها، قال المحامون إن السلطات تجاهلت تصريحات هيمي “المتناقضة إلى حد كبير” و”المستحيلة من الناحية الواقعية” عندما كانت مريضة في مستشفى للأمراض النفسية.وقال محاموها إن هيمي، البالغة من العمر 20 عامًا، كانت تتلقى العلاج من الهلوسة السمعية وعدم الإدراك وتعاطي المخدرات عندما استهدفتها الشرطة. وأضافوا أنها أمضت معظم حياتها، بدءًا من سن الثانية عشرة، في العلاج النفسي.وقال محاموها إنه خلال سلسلة من المقابلات التي استمرت لساعات، أدلت هيمي بتصريحات متضاربة حول جريمة القتل أثناء علاجها بأدوية مضادة للذهان.وكتبوا: "في بعض الأوقات، كانت تتلقى علاجًا مكثفًا لدرجة أنها لم تكن قادرة حتى على رفع رأسها وتم تقييدها على كرسي"، وأشاروا إلى أن هيمي بدت "مرتبكة عقليا" وغير قادرة على فهم أسئلتهم بشكل كامل.وشهد المحقق المتقاعد من قسم شرطة سانت جوزيف ستيفن فويستون، بأنه أوقف أحد التحقيقات لأنها "لم تكن تبدو متماسكة تمامًا".وقال محامو هيمي إن الشرطة "استغلت مرضها العقلي وأجبرتها على الإدلاء بأقوال كاذبة أثناء تخديرها وعلاجها بأدوية مضادة للذهان".
*(إخفاء أدلة تورط شرطيا)
وزعموا أن السلطات في ذلك الوقت أخفت الأدلة التي تشير إلى تورط مايكل هولمان، الذي كان آنذاك ضابط شرطة يبلغ من العمر 22 عامًا حاول استخدام بطاقة الائتمان الخاصة بالضحية.شوهدت سيارة هولمان بالقرب من مسرح الجريمة وتم العثور في حوزته على زوج من الأقراط تعرف عليها والد القتيلة جيشكي.وكان هولمان مشتبهًا به وتم استجوابه في ذلك الوقت.والعديد من التفاصيل التي تم الكشف عنها أثناء التحقيق مع هولمان لم يتم تقديمها أبدًا لمحامي هيمي.وفي وقت لاحق، تم التحقيق مع هولمان بتهمة الاحتيال في مجال التأمين والسطو وقضى بعض الوقت في السجن، وتوفي في عام 2015.وفي حكمه يوم الجمعة، كتب هورسمان أنه "لا يوجد دليل على الإطلاق خارج تصريحات السيدة هيمي غير الموثوقة يربطها بالجريمة"، مضيفًا أن تلك الأقوال "تم أخذها بينما كانت تعاني من أزمة نفسية وألم جسدي".
في المقابل، "ترى هذه المحكمة أن الأدلة تربط هولمان بشكل مباشر بمسرح الجريمة والقتل"، كما كتب هورسمان.وقال إن المدعين فشلوا في الكشف عن الأدلة التي كان من شأنها أن تساعد الدفاع عن هيمي وأن محاميها في المحاكمة كان "دون المعايير المهنية".وذكرت صحيفة كانساس سيتي ستار أن مكتب المدعي العام في ميسوري، الذي ناضل من أجل تأييد إدانتها، لم يعلق على الفور على حكم القاضي.
٥-سكاي نيوز…
ترقب انفجار ضخم في الفضاء يمكن رؤيته بالعين المجردة
في حدث نادر يتكرر كل 80 عاما سيكون "المستعر الجديد" مرئيا بالعين المجردة لفترة قصيرة من الزمن، حيث سيحدث انفجار نجمي يسمى نوفا مرتقب من الآن وحتى سبتمبر المقبل سواء بالليل أو النهار.ويمكن مشاهدة عرض الألعاب النارية السماوية عندما ينفجر النجم المسمى بالقزم الأبيض، مما يزيد سطوعه عشرة آلاف مرة، وينتظر علماء وكالة الفضاء الأميركية "ناسا" وعلماء الفلك توثيق ذلك مثل ما حدث في كسوف الشمس والشفق القطبي الشمالي.ويمكن رؤية المستعر بالعين المجردة لمدة تصل إلى أسبوع بعد حدوثه، وسيبدو الأمر وكأن نجما جديدا قد ظهر في السماء. ووفقا لوكالة "ناسا"، يمكن أن يحدث الانفجار في أي وقت، ليلا أو نهارا، من الآن وحتى سبتمبر، على الرغم من أن العلماء يقولون إن الأمر قد يستغرق وقتا أطول.
*(كيف تتم العملية؟)
تتم العملية من خلال سحب نجم قزم أبيض مادة شمسية من عملاق أحمر قريب، مما ينتج عنه ارتفاع الحرارة والضغط الناتج عن ذلك بشكل كبير، وتكون النتيجة انفجارا نوويا حراريا.ويجعل هذا الأمر القزم الأبيض يبدو أكثر سطوعًا في السماء، لكنه لا يتفكك، وبمجرد أن يتبدد الانفجار، يعود النجم إلى سطوعه الأصلي، ويسمى هذا الانفجار بـ"نوفا".وتعمل قوة الجاذبية الهائلة للقزم الأبيض على سحب المواد المقذوفة من العملاق الأحم بمجرد أن يجمع القزم الأبيض ما يكفي من المواد، تزداد الحرارة لدرجة أنها تسبب الانفجار. وحدثت المستعرات السابقة من هذا النظام النجمي في عام 1946، وهي دورة مستمرة منذ اكتشافها لأول مرة منذ أكثر من 800 عام.والقزم الأبيض، عبارة عن بقايا نجم ميت، يبلغ حجمه حجم الأرض تقريبًا ولكن له نفس كتلة الشمس، وفي الوقت نفسه، فإن العملاق الأحمر هو نجم يحتضر ويطلق مواده إلى الفضاء.
*(متى سيحدث النوفا؟)
لا أحد يعلم بالتحديد. لكن علماء الفلك والعلماء يعرفون أن المستعر سوف يثور في أي وقت، ويتفق معظمهم على أن المستعر يجب أن يحدث في أي وقت قبل شهر سبتمبر تقريبا، على الرغم من أنه قد يستغرق وقتا أطول.وبما أن المستعر يمكن أن يحدث في أي لحظة، فإن وكالة ناسا تعتمد على علماء الفلك المواطنين وعشاق الفضاء لتوضيح الأمر عند حدوث المستعر.وقالت الدكتورة إليزابيث هايز، رئيسة مختبر فيزياء الجسيمات الفلكية في ناسا جودارد: "باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي والبريد الإلكتروني، يرسل (المراقبون) تنبيهات فورية". ويمكن أن يساعد الاكتشاف المبكر أيضا ناسا في جمع المزيد من البيانات حول الحدث لفهم آلياته بشكل أفضل. ويبقى من المهم بالنسبة للعلماء الحصول على البيانات خلال فترة الارتفاع المبكر للثوران، حيث أن البيانات التي سيجمعها العلماء المواطنون المتحمسون الذين يبحثون الآن عن المستعر ستساهم بشكل كبير في النتائج التي توصلنا إليها.
*( كيف يمكن رؤية المستعر؟)
تؤكد وكالة ناسا أن المستعر سيكون مرئيا بالعين المجردة في ليلة صافية، لكنه لن يبدو كأنه انفجار بل نجم آخر في السماء لم يكن موجودا من قبل.وسيكون أيضا ساطعا جدا، لذا يجب أن يكون ملحوظا إلى حد ما، حيث سيتمكن أصحاب التلسكوبات والمناظير من رؤيته بشكل أفضل.
٦-الجزيرة…القوات الخاصة العراقية من قتال تنظيم الدولة لحماية المطاعم الأميركية……ألقت صحيفة واشنطن بوست الأميركية الضوء على تصاعد الغضب في العراق بسبب الحرب الإسرائيلية المستمرة على غزة منذ أكثر من 8 أشهر، مشيرة إلى أن الاحتجاجات تحولت الأسابيع الأخيرة إلى هجمات على المطاعم الأميركية.وإزاء هذا المشهد، تدخلت السلطات العراقية للحيلولة دون تصاعد العنف، فقامت بنشر وحدات مكافحة الإرهاب "المدربة أميركيا" في أرجاء العاصمة بغداد، وفقا للصحيفة.وعادت اليوم هذه الوحدات الخاصة -التي ساعدت في الماضي في هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية– لتجوب شوارع بغداد، لكن بمهمة جديدة هذه المرة: حماية المطاعم صاحبة التراخيص الأميركية من هجمات الحشود الغاضبة.وتنقل واشنطن بوست -في التقرير الذي نشرته الأحد- عن محللين قولهم إن هذه الخطوة تأتي لطمأنة المستثمرين الأجانب وتوجيه رسالة إلى الفصائل العراقية الموالية لإيران -التي تقود الاحتجاجات- بأن القوات الحكومية تمسك بزمام الأمور.ويقول علي (23 عاما) وهو عنصر من وحدات جهاز مكافحة الإرهاب يتمركز حاليا في حي الكرادة المفعم بالحياة وسط بغداد حيث تقع العديد من المحال ذات التراخيص العالمية "أمر غريب أن تكلف بحماية مطعم".وتابع "نحن قوات خاصة ولسنا حراسا شخصيين".
*(استهداف المصالح الأميركية)
ويشير التقرير إلى أن مهاجمة المطاعم والشركات صاحبة التراخيص الأميركية يأتي ضمن حملة المقاطعة الاقتصادية للشركات التي يعتقد أنها تمول عمليات الجيش الإسرائيلي في غزة.وأضاف أن تلك الهجمات -التي امتدت إلى فروع سلسلة مطاعم الدجاج الشهيرة "كيه إف سي"- بدأت أواخر مايو/أيار الماضي بعدما دعت الفصائل العراقية المدعومة من إيران أنصارها إلى الاحتجاج ضد تلك الشركات.وأشارت الصحيفة إلى أن مهاجمين قاموا أيضا بإلقاء قنابل صوت على معهد للغات ومقر لشركة "كاتربيلار" لمعدات البناء التي تزود الجيش الإسرائيلي بجرافات مدرعة.كما نظمت احتجاجات صغيرة أمام مقري شركة "بيبسي كو" و"بروكتر آند غمبل" وفقا لوكالة أسوشيتد برس.ونقلت واشنطن بوست عن عضو في كتائب حزب الله العراقية شارك في تلك الأعمال -واشترط عدم نشر اسمه- قوله "نحن مجموعة من الناس من هذه الأمة قمنا بالاحتجاج ضد المصالح الأميركية".وتابع قائلا "سنواصل المقاطعة حتى إغلاق جميع المصالح الأميركية".
٧-السومرية…بينهم عراقيون.. غرق عشرات المهاجرين بعد تحطم سفينتين قبالة إيطاليا………فقد 64 شخصا في البحر المتوسط وجرى إنقاذ كثيرين بعد تحطم سفينتهم قبالة الساحل الجنوبي لإيطاليا، الاثنين، حسبما قالت وكالات أممية في بيان.وفي حادث تحطم سفينة منفصل، أجلى منقذون عشرات المهاجرين المشتبهين، لكنهم عثروا على 10 جثث عالقة تحت سطح قارب خشبي قبالة جزيرة لامبيدوزا الإيطالية الصغيرة، وفق ما ذكرت منظمة الإغاثة الألمانية "ريسكشيب"، الاثنين.ونقلت وكالات أممية عن ناجين قولهم إن سفينة غرقت على بعد نحو 200 كيلومتر قبالة كالابريا كانت قد أبحرت من تركيا قبل ثمانية أيام لكن النيران اشتعلت بها وغرقت.وقال خفر السواحل الإيطالي في بيان إن عملية البحث والإنقاذ بدأت بعد نداء استغاثة من قارب فرنسي كان يبحر في منطقة حدودية، حيث تجري اليونان وإيطاليا عمليات بحث وإنقاذ.وقالت وكالات أممية إن الناجين والمفقودين في البحر جاءوا من إيران وسوريا والعراق.وقام مركز تنسيق الإنقاذ البحري الإيطالي على الفور بتحويل اتجاه سفينتين تجاريتين كانتا تبحران بالقرب من مكان الإنقاذ. كما ساعدت وكالة الحدود الأوروبية وخفر السواحل "فرونتكس" في العملية.وتم نقل الناجين إلى ميناء روتشيلا جونيكا في كالابريا، حيث تم إنزالهم وسلموا إلى طاقم طبي لرعايتهم.وقال خفر السواحل إن أحد المهاجرين الذين تم إنقاذهم توفى بعد فترة وجيزة.وفي حادثة تحطم السفينة الثانية، عثر طاقم قارب منظمة "ريسكشيب" على 61 شخصا على متن سفينة خشبية كانت مملوءة بالمياه.وقالت المنظمة "تمكن طاقمنا من إجلاء 51 شخصا، اثنان منهم كانا فاقدي الوعي".وأضافت أن "المتوفين العشرة كانوا في الطابق السفلي من السفينة التي غمرتها المياه".
مع تحيات مجلة الكاردينيا
929 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع