أكد محسد الجواهري بأن المفاوضات الرامية إلى شراء مبنى مكون من أربعة طبقات يقع في المنطقة المحصورة بينَ شارع المتنبي ومبنى ساعة القشلة ببغداد قد وصلت إلى مراحلها النهائية.
وأضاف حفيد الجواهري إن " المبنى سوف يخصص منهُ طابقان للشاعر العراقي الكبير محمد مهدي الجواهري، يضم صوراً وبعض المقتنيات الشخصية للراحل، أما باقي المبنى فسوف يخصص لباقي رموز الثقافة والأدب والشعر، و ستكون هناك على سبيل المثال قاعة تحمل اسم الشاعر عبد المحسن الكاظمي و الشاعر معروف الرصافي و الشاعر جميل صدقي الزهاوي.
و أوضح الجواهري، أن المبنى بمجملهِ يضم قاعات للمناسبات والمهرجانات والإجتماعات، و يضم أيضاً مكتبة تتيح المطالعة و تلبي حاجة شرائح واسعة من ذوي الإختصاصات الثقافية، فضلاً عن قاعة للحاسوب والإتصالات والطباعة والإستنساخ، و كفتريا بمطعم قي القبو وعلى السطح.
و فيما إذا كانت الغاية من هذا المشروع المزمع تأسيسه تجارية أو إستثمارية، أوضح الجواهري، قائلاً: "إن المركز سيكون بمتناول الجميع وبالمجان وما على إدارة المركز سوى تقديم الخدمات المجانية والدعم اللوجستي لعقد الأماسي والجلسات الثقافية والندوات، مبيناً أن فعاليات المركز الثقافية سيكون مسؤولاً عنها تنظيمياً الجهة المعنية بالحدث مستغلة المكان والخدمات الإدارية مجاناً"
وعن المبالغ المالية التي سيتم صرفها على تأسيس هذا المركز الثقافي و إدارته و فيما إذا كانت الدولة أو الحكومة العراقية قدمت جزءا من تلك الأموال، قال الجواهري: "إنَ المبالغ المخصصة للمركز هيَ من الإرث المالي والعيني الذي تركه الشاعر الراحل، و إن الدور الذي نسعى للقيام به هو توظيف ذلك الإرث لخدمة الثقافة والمثقفين العراقيين، مؤكداً أن المشروع غير ربحي وسيستمر على هذا النهج، راجياً من الجهات الحكومية أن تقدم التسهيلات الإدارية لإتمام و إنجاز هذا المشروع بأسرع وقت ممكن.
يذكر أن محسد فرات الجواهري هو أحد الورثة و القيم على تنفيذ وصية جدّه الشاعر العراقي الكبير محمد مهدي الجواهري.
905 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع