اطلاق (جائزة بغداد للرواية العراقية ) البيان الختامي لمؤتمر الرواية العراقية
عبدالرضا غالي الخياط*
تحت شعار( نحكي لنحيا )،انعقدت أعمال المؤتمر الأول للرواية العراقية( دورة غائب طعمة فرمان) الذي أقامه الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق في بغداد للمدة من 14- 15 – 2016 وقد شارك فيها عدد كبير من النقاد والباحثين والأكاديميين من العراقيين والعرب المعنيين بالرواية، وقد انتظمت أعمال المؤتمر في أربعة محاور هي :
1-الرواية والهوية
2- الرواية والإرهاب
3-الرواية العراقية: التشكيل والتأصيل
4-الرواية والسينما
وقد شارك فيها ستة عشر باحثاً مع تسع شهادات لروائيين عراقيين وعرب من أجيال مختلفة.
ان انعقاد هذا المؤتمر يعكس جدية الأدباء العراقيين على تأسيس وتعزيز تقاليد فاعلة وحقيقية للمشروع الثقافي العراقي الجديد والتصدي لكثير من الأسئلة الوجودية والثقافية التي تلامس الواقع والهوية والفكر، مثلما تعكس الحرص على مواجهة تحديات الإرهاب والتكفير والتأثيم والكثير من المشكلات التي تحول دون تعزيز التحولات الديمقراطية وبناء الدولة المدنية الحاضنة لثقافات التعدد والتنوع والمشاركة والحريات التي نحرص على ان تكون روايتنا العراقية أكثر استشرافا لأفقها عبر وعي حداثتها والانفتاح على الفضاء الإنساني، وتمثلاتها الفنية والتقنية وجماليتها المتنوعة.
ومن هذا المنطلق فإننا نجد أنفسنا في اللجنة التحضيرية أكثر إيمانا وحرصاً على ان يكون لهذا المؤتمر بصمته العراقية المميزة من خلال اطلاق( جائزة بغداد للرواية العراقية ) لإذكاء روح التنافس بين الروائيين العراقيين وتحفيزهم على المزيد من الإبداع والجدة والتواصل، على ان تحمل تفصيلات الجائزة اشتراطاتها في بيان لاحق.
كما نحرص على ان يكون هذا المؤتمر حاضنة للمبدعين العراقيين كافة من أجيال وتجارب متعددة ومتنوعة، وان يكون مجالا للحوار والتلاقح والمشاركة والتنافس بعيدا عن الحساسيات التي تكرس الفرقة والتغليب والإقصاء.
وندرج في أدناه التوصيات الآتية :
1-الحرص على ان يكون هذا المؤتمر تقليدا سنويا يعقد في الشهر الأول من كل سنة.
2-تشكيل لجنة تحضيرية تتولى التهيئة والإعداد لهذا المؤتمر قبل مدة مناسبة يجري فيها توجية الدعوات والاتصال بالباحثين وطباعة الأبحاث.
3-الحرص على ان يكون هذا المؤتمر فرصة لمشاركة الباحثين العرب ممن يهتمون بدراسة الرواية العراقية ومفاتحة وزارة الخارجية لتيسير الحصول على سمات الدخول دون تعقيدات وفي وقت مناسب.
4- تسمية الدورات القادمة بأسماء رواد السرد العراقي، الذين كانت لهم بصمات في مسيرة الرواية العراقية.
5-الإحتفاء برموز الرواية العراقيين ونقادها، والمعنيين بألشان السردي العراقي من الرواد وتكريمهم بما يليق وتاريخهم الإبداعي الكبير.
6-الطموح لتوسيع أفق جائزة بغداد للرواية لان تكون جائزة عربية تحتفي برموز المشهد الروائي العراقي والعربي.
وكل مؤتمر وانتم بخير..
اللجنة التحضيرية
لمؤتمر الرواية العراقية
بغداد في 15 كانون الثاني 2016
* مدير مكتب الگاردينيا في بغداد
1712 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع