من المحيط إلى الخليج يحتفي الاتحاد المغربي للمبدعين بمقهاه الأدبي الأول في مدينة فاس دورة الممثل السينمائي عز العرب الكغاط ضيفا الشرف الشاعر العراقي الكبير الاستاذ نضال الحار و الدكتور الأديب مولاي أحمد مفدي تحت شعار " عربي انا و كل أرض تنطق الضاد لي وطن "
مراكش: الصالون الأدبي الرابع لجمعية شروق الأصيل..
انسجاما مع استراتيجيتها التواصلية، حلت جمعية شروق الأصيل، التي مقرها بالدار البيضاء، يوم السبت 26 دجنبر 2015 بمدينة مراكش في محطتين: الأولى كانت في ثانوية يوسف بن تاشفين، حيث نظمت بشراكة مع الثانوية، صبيحة بيئية، وأمسية شعرية وفنية. والثانية كانت في البيت العامر للأستاذ المضياف، المناضل مجمد قنطاري، الذي احتضن بأريحية دافئة، وكرم ونبل، صالون شروق الأصيل الأدبي الرابع، حضره وشارك فيه ثلة من المبدعات والمبدعين، تشريفا للشاعر العراقي المقيم في سويسرا، صاحب ديوان: " اشتعال بماء الورد".
كان الصالون ليلة شعرية وموسيقية رائقة وراقية واحتفالية، قُدمت فيها ألوان من الشعر الجميل، جمعت بين الزجل والشعر العمودي وشعر التفعيلة وقصيدة النثر، وقطوفا من الموسيقى الأصيلة والأغاني الملتزمة. كما حضرت القصة القصيرة جدا والمسرح.
الصالون الأدبي الرابع لجمعية شروق الأصيل، نُظم تحت شعار: " تفرقنا المسافة، ويجمعنا الحرف والوتر"، وافتتح بآيات بينات من الذكر الحكيم؛ تلاها المقرئ الواعد: أيوب فري. وأداره بحنكة المتمرس وحس المتذوق ونباهة المتتبع، الشاعر محمد كابي. واسْتُهِّلت فقراته بكلمة ألقتها رئيسة الجمعية الأستاذة: بديعة أحماش، رحبت فيها بالضيوف والمشاركات والمشاركين، وشكرت الأستاذين محمد قنطاري والأستاذ عبد اللطيف رقيق على الضيافة الكريمة، وتعاونهما الكبير في تنظيم هذا الصالون وإنجاحه. كما رحبت بالضيف الشرفي للصالون الرابع، الشاعر العربي نضال الحار، معربة عن امتنانها للضيف ولكل المشاركات والمشاركين، ولمن ساهم في تحقق صالون شروق الأصيل بمدينة مراكش.وختمت كلمتها بتقديم التهاني لكل الحضور بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف التي تزامنت هذه السنة مع ذكرى النبي عيسى عليه السلام، أصالة عن نفسها، ونيابة عن كل أعضاء الجمعية، داعية إلى التشبع بمبادئ التسامح والسلم والعدالة، ونبذ التعصب والتطرف الديني والعرقي .. تلك المبادئ السامية التي دعت إليها الديانات السماوية، وجسدها قولا وفعلا رسولا الإسلام والمسيحية، محمد بن عبد الله وعيسى بن مريم عليهما الصلاة والسلام.
بعدها انصهر الجميع في سهرة حافلة بالكلمة المبدعة والفن الراقي، في جو طغت عليه الألفة والمودة والدفء الإنساني الصادق، والتلقائية، بعيدا عن تعقيدات البروتوكول والمجاملة الفجة. وأحياها من الشواعر والشعراء:
• محمد شنوف، بقصيدة: مَلّكْتُها قلبي.
• عبد الفتاح بوهو، بقصيدة: تحجب لظلام ــ زجل ــ
• رجاء غندي، بقصيدة: العشق السرمدي.
• نضال الحار، بقصيدة: قوافل الوجع.
• رشيدة الشانك، قرأت نصوصا شعرية من ديوان: سماء ليست لي.
• عبد العزيز الريحاني، بقصيدة أمازيغية: أزور فلاون، واخرى بالفصيح.
• عبد الرحمان الغندور، بثلاث قصائد هي: بدون مقدمات، عمر بن جلون، الفرق.
• فايزة أحمد، بقصيدة زجلية: ضدْ فالمرايا.
• حليمة الإسماعيلي، بقصيدة: القدس.
• محمد بوهو، بقصيدتين زجليتين: ركدات لقلام، و: آه لو يمكن.
• حميد الشمسدي، بقصيدتين: قاب خطوتين، و: من سدرة مشتهاة.
• مليكة فتح الإسلام، بقصيدة زجلية: تعرف، وتعرف اكثر.
• عبد الكريم اليانوس، بقصيدة زجلية: المرض الخايب.
• عبد اللطيف الهدار، بقصيدتين: دارت بك الأهواء، و: أراني شاهدا علينا.
• قاسم البريني، بقصيدة زجلية: شوفات.
• عبد الرحيم هري، بقصيدة: حين تعيدين ترتيب المساء. وقصيدة: ترنيمة الصباح.
• سعيدة عفيف، بقصيدة "مقامات"، من ديوان: ريثما.
• يوسف موساويي، بقصيدة زجلية: آش غادي يوقع كاع.
• عزيزة لعميري، بقصيدة: طلة.
• فتيحة المير، بقصيدة زجلية: وانت عشقك..
• عدنان عبد الحق، بقصيدة: ممعن في الرؤى.
• مصطفى دكي، بقصيدتين زجليتين.
• محمد منير، بقصيدة: لليل بياض الوجه.
• محمد الحبيب العسالي، بقصيدة زجلية: مكب اللامة.
• محمد مومني، بقصيدة زجلية.
• حسن قرى، بقصيدتين: عنترة يتألم، و: تراتيل على قبور النسيان.
• نبيلة حماني، بقصيدة: سحر سرى في دمي.
• أمين الزاك، بقصيدة زجلية: كَلت نكون.
• محمد كابي، بقصيدة لا شئ لي.
كما شهدت السهرة قراءات في جنس القصة القصيرة جدا، قدمها القاص خالد فارسي، ومشاهد مسرحية من المسرحية الميلودارمية "فايس لوك"، قدمها الفنان المسرحي محمد شهير. أما الموسيقي والغناء فقد قدم الفنان عزيز باعلي معزوفات غنائية أبدع فيها وأمتع رفقة آلة الغيثار. كما قدمت مجموعة الفوانيس، بعضوية: أحمد قرقوري، وأمين طرب، ومريم الشوباني، ومصطفى الوتري، باقة من الأغاني الملتزمة، وأخرى من الريبتوار العربي الأصيل.
في نهاية الصالون / الحفل، وزعت الشواهد التقديرية على المشاركات والمشاركين، على أمل اللقاء في الصالون الخامس، في مدينة (أو قرية) أخرى تماشيا مع استراتيجية الجمعية المنظمة الرامية إلى الانفتاح على كل ربوع المغرب، في كل الجهات.
1192 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع