الگاردينيا تتجول في متحف وأرشيف تربية أربيل

        

 الگاردينيا تتجول في متحف وأرشيف تربية أربيل

      

من الأمور التي رصدتها الگاردينيا في عاصمة أقليم كوردستان هي تخصيص دار كبير وجعله متحف و ارشيف للأسرة التعليمية في مدينتهم وهي بالتأكيد تابعة للتربية.

وهذا لايعني انها رصدت الحالة الأيجابية الوحيدة ، كلا بل حينما تزور هذه المدينة العريقة ولم تزورها منذ سنوات ستندهش بالعمران والحدائق والأسواق و المحلات والشوارع وغيرها هذه عدى الخدمات البلدية ونظام المرور والجسور.
في الحقيقة حالة تسر قلوب كل عراقي وغيرهم ومن غير مبالغة..اللهم احفظ العراق و شعب العراق .. آمين يا رب العالمين.

        

مدرسة قديمة ولكنها لاتزال شامخة وتتحدى الزمن وهي تقع في وسط المدينة على بعد أمتار من قلعة أربيل الأثرية.
جهود مشكورة من التربية حيث خصصت عدد كبير من الغرف لأغلبية الأسرة التعليمية من مدرسين ومعلمين هذه عدى الممرات والتي قسمت الى اقسام ولكل قسم لأحد المعلمين أو المدرسين.

       

في لقاء من احد الأساتذة المشرفين والذي رحب بنا و تفضل مشكورا.
بأن الفكرة كانت قديمة ولكنها نفذت قبل سنوات وكما ترون ترتيب وتنسيق رائع و اعطينا لهؤلاء الرواد جزء من حقوقهم ووفاء منا لهم حيث كان كل واحد منهم بمكانة قائد وربى عدد كبير من الطلاب فمنهم من اصبح وزيرا أو طبيبا أو مهندسا و غيرها من المهن والمناصب الحكومية.

      

المتحف مخصص لبعض الأدوات التي استخدمها المعلم مع نبذة من حياته وشىء من نتاجاته الفنية والأدبية

   

   

وقد نصبت عدد من التماثيل لعدد منهم فهم يستحقون ذلك لابل أكثر.
وعن الخطط المستقبيلة قال:
بكل تأكيد لدينا أفكار وستنفذ حتما بأذن الله.

   

    

  

    

   

      
ونحن بدورنا نقول:
ياريت لو تحذوا بقية مدن العراق وتخصص بناية حتى لو كانت صغيرة لمتحف وارشيف الأساتذة الذين خدموا مدينتهم لسنوات طويلة فهم يستحقوا قول الشاعر الكبير احمد شوقي:
قُم للمعلِّمِ وفِّهِ التَبجيلا
كادَ المعلِّمُ أَن يكونَ رَسولا
أَعَلِمتَ أَشرَفَ أَو أَجَلَّ مِنَ الَّذي
يَبني وَيُنشِئُ أَنفُساً وَعُقولا
سُبحانَكَ اللَهُمَّ خَيرَ مُعَلِّمٍ
عَلَّمتَ بِالقَلَمِ القُرونَ الأولى
أَخرَجتَ هَذا العَقلَ مِن ظُلُماتِهِ
وَهَدَيتَهُ النورَ المُبينَ سَبيلا
وَطَبَعتَهُ بِيَدِ المُعَلِّمِ تارَةً
صَدِئَ الحَديدُ وَتارَةً مَصقولا

وأخيراً: سعيكم مشكور يا تربية أربيل والمشرفون على هذا المشروع الأنساني الكبير ، رعاكم الباري و حفظكم من كل مكروه.

   

أطفال الگاردينيا

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

749 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع