كانت وفاة السلطان سليمان القانوني عام 1566م بداية تخلِّي الدولة العثمانية عن عصرها الذهبي الذي بلغت معه الدولة مساحة ناهزت حوالي 22 مليون كيلومتر مُربَّع (أكبر من الولايات المتحدة والصين مُجتمعتَيْن)، وقد تولَّى السلطة من بعد سليمان عدد من السلاطين الذين اتسموا بضعف شديد سياسيا وعسكريا، وقد انعكست هذه الحالة على فتوحات الدولة العثمانية وحروبها، إذ تعرَّضت لانتكاسات كبيرة آثر معها الإنكشارية، الجنود الرجَّالة في الجيش العثماني، الراحة والحفاظ على مكتسباتهم الشخصية على حساب الدولة.
1161 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع