الساده قراء وكتاب الكاردينيا المحترمين
السلام عليكم
وردتني من الزميل الكاتب والشاعر عبد الرضا حمد جاسم تعزية لوفاة الاخ ألطاف عبدالحميد رحمه الله وانتهز هذه الفرصه لأتقدم بالشكر والعرفان للزميل عبد الرضا حمد جاسم نيابة عن كتاب وقراء الگاردينيا المحترمين ،أتمنى له الموفقيه وبذات الوقت نترحم على فقيدنا اللواء ألطاف عبدالحميد ،أسكنه الله فسيح جناته وانا لله وانا اليه راجعون
اللواء الركن المتقاعد
فؤاد حسين علي
نص الرساله والرثاء للمرحوم ألطاف عبدالحميد رحمه الله واسكنه فسيح جناته
اخي ابو احمد المحترم
نعزيكم و انفسنا بالمصاب الجلل
فقدنا نموذج من البشر قلما تجود به الحياة
فقدنا انسان كريم نقي طيب
كاتب متميز بلغته و حسن صياغاتها و نسج عباراتها
اقول فيه ما قلته بنموذج مثله سابقاً
اخي الغالي ابو عمر الشهم
نَمْ....قرير ألعين نَمْ يا أيها الجبل الأشم
نمْ....فالنوم حتم ومصيرنا يوماً ننم
ما جئت أرثيك وهل ترثى الشجاعة والشيم
ما جئت أرثيك وهل ترثى الثرى والنجم
ما جئت أرثيك وهل يرثى عالياً غالياً علم
ما جئت أرثيك وهل لمثلي في رثائك فم
نــم
ما حدت عن خط المبادئ مخلصاً أوفيت القسم
ما خفت أنْ في غفلةٍ تنم
بل خفت أن العدل قد نموت ولم يقم
ما ركعت لظالمٍ متوسلاً .....وصرخت بمن تردد..قم
ما تكاسلت عن واجبٍ وقلت لمن تعثر هِم
ولمن عَزَمْ شجعته.... ما خاب من عَزَم
عكرت كل صعابها وطويتها ومشيتها قمماً قمم
أخذت طيب صفاتها..... بالحق حجراً عتيدا أصم
يا أيها الجبل ألذي قذف الحمم
في وجه كل حاقدً قسراً أراد أن يعم
يا من بصم ...يامن وشم ...في حاضر الأيام والقِدَم
يا من أراد العيش للإنسان لا يذل به ولإيهان ولا يذم
سطرت والماضين والباقين أن المبادئ حيةٌ لا تنهزم
وسقيتموا الحق طيب زلالها والحقد زؤام سَم
لم يعرف التاريخ وهو بّحارها لو هاجت النقم
لكنه بفقدِ مثلك قد علم وقد صدِم
يامن تعمد بالعراق وبالعراق تيمم.
وذائداً عن حماه تقدم
من مرضٍ بك ألَمْ ...فارقتنا لحماً ودم
وتركت فينا ذريةً... نِعَمْ.... أخلاقها شَمَم
نرجوك أبرئنا ألذمم
فنحن لنبل مثلك نحتكم
نرجوك بّلغ سلامَ محبةٍ منا لصحبك الصيد الكرم
طعم الحياة مسيرها......ولذكركم... غير طعم
نم..فأنت لست مفارقاً...... ومن ذا قد جمعنا اليوم
نم قرير العين نم
ما جئت أرثيك وهل..... لمثلي في رثائك فم
1793 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع