ياسين الحديدي
اعمق تغيير قي التاريخ كان سلميا وهادئا ولكنه حاسم وعميق غير النبي محمد صل الله عليه وسلم المعتقدات والسلوك والعادات الاجتماعية بالاقناع والرفق والرحمة واللين واستخدم القوة في اضيق نطاق ثلاث عشر سنة في مكة
كانت مرحلة استضعاف معركة بدر كانت من غير ترتييب معركة احد كانت دفاعا الاحزاب كانت دفاعا صلح الحديبية كان ميثاقا ظنه بعض المسلمين دنية في دينهم فتح مكة لم يرق فيه الا قليل من الدماء واعلن فيه اذهبوا فانتم الطلقاء انصف المظلومين وحرر العبيد ورفع قيمة الانسان وكرم المرأة ازال ابهة المتنفذين والمستبدين باقل الخسائر تعجب كيف قضي النبي صل عليه وسلم علي عادات الثأر في الجاهلية العربية وكيف بني العقلية الواعية والمنعتقةمن التقليد والتبعية ومن الكهانة والعرافة والخط والرمل وكيف بني الحواجز النفسية في عقول اتباعه ضد كل ما هو جاهلية تبرج الجاهلية فخر الجاهلية عصبية الجاهلية حمية الجاهلية حكم الجاهلية لم يهادن الصنمية والعبادة الشخصية والوثنية وسكن مع اليهود والنصاري وحذر من سوء الادب وفع الاصوات ومن التنابز بالقاب والسخرية وسوء الظن ومات سيفه مرهونا لدي يهودي علي طعام اشتراه لاهله زاهدا بالحياة قنوعا لم يمد يده علي بيت المال حافظا عليه اين نحن من هذه الدروس والعبر دروسا خلدها للاجيال للعمل بها انها سنته النبويه اين نحن منها يامزيفي الدين والاسلام اين نحن من هذا الهج السامي من فرض وتغيير المذهب بالقوة والسلاح والعنف وجادلهم بالتي هي احسن الم يحن لنا جميعا ان نصحو ووننفض الجاهلية التي تعيش معنا الم يحن لنا ان نفكر بالمصالحة الجدية الم يحن لنا ان ان نعيش جميعا بسلام وان نتجاوز الاحتقان والتوتر والتشنج وكره الا خر وان نفكر بمصلحتنا والعيش والمساكنة قلب الي قلب وان نضع حدا روب واوزارها الم يحن لنا ان نترك عبادة الثأر وان نبقي مكبلين بها تلك امم قد خلت لا نتحمل وزرها ثلاث عشرعجاف مرت ماذا فعلنا وماذا جنينا غير البكاء والحزن وتوديع الاحبة ونقحم انفسنا بما لايجدي وينفع والدول المجاورة تتلذذ بالامنا ودمنا وجسدنا الذي يحترق يوميا من يطفئ هذه النار غيرنا لا تفكروا بالغير فهو يسعي لتدميرنا فهو هم يتجاوزون علي ارضنا وسيادتنا بدون خجل ولا من رادع لهم غيرنا وحدتنا فكرا ووجدانا لا نفاقا ولا رياء ارهفوا من سمعكم واستنطقوا حدسكم واجعلوا ترنيمة الصلح علي شفاهكم وافتحوا قلوبكم للخير تفلحوا وتنشق الاستار ونفتح ابواب الخلود وذوب الكمد وعدما يصير ويأ تي الفرج ان طار الحمام ولامس بجناحه الغمام ورف فوق الاكام وصفق جناحم وهدل صوته فاأعلم انه صاحب بشري ورسول امن وامان وابمائة فرج من ضيق وعلامة لعراق طليق اننا ننتظر ولا تيأسو من رحمة الله ان الازهار الجميلة تخرج من الاشواك القبيحة وان الربيع يأتي من رحم الشتاء وان رائحة المسك والبخور والاعواد النفيسة لولا اشتعالها بالنار والنفط الاسود ذو الرائحة الخانقة والطعم القاتل يدير عجلة الحياة ويوقد الكهرباء ويحرك وسائل الموصلات وان البراكين ليست شرا محضا فقط بل هي هي من اهم اسرار الحياة اذ انها مصدر 71% من الامطار النازله علي الارض.
737 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع